أميرة سعودية تقود حملة التغيير فى المملكة من منزلها بلندن
تصنيف الخبر: تحت الضوء تاريخ النشر: 2012/01/03 - 04:10 PM المصدر: اندبندنت - وطن تناولت الصحف البريطانية بعد عطلة رأس السنة عددا من قضايا الشرق الاوسط مثل الجدل حول مهمة مراقبي الجامعة العربية الى سورية والمواجهة بين الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وايران.
ونشرت الاندبندنت تحقيقا عن الاميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبد العزير ال سعود والمعركة التي تقودها من منزلها في غربي العاصمة البريطانية لندن للتغيير في بلادها.
وتقول الصحيفة ان الاميرة بسمة، ابنة اخ الملك عبد الله، البالغة من العمر 47 عاما والمطلقة والام لخمسة اطفال انتقلت الى العاصمة البريطانية منذ خمس سنوات واصبحت سيدة اعمال ومدونة وصحفية تثير في كتاباتها العديد من القضايا الحساسة في المجتمع السعودي مثل انتهاك حقوق النساء والفقر والشرطة الدينية التي تعرف في السعودية باسم "المطوعين".
وتقول الاميرة انها لم ترغم على ترك بلادها وان النقد الذي توجهه الى السلطة في السعودية لا يتناول عمها الملك او عمومتها بل يتركز على الوزراء والمدراء الذين يسيرون امور المملكة اليومية.
وتؤكد الاميرة حسب الصحيفة انها ليست متمردة ولا تنادي بتغيير النظام وتقول ان المشكلة الاساسية تكمن في الوزارء العاجزين عن تنفيذ الاوامر التي تأتيهم من السلطات العليا وذلك بسبب افتقار البلد الى آليات المتابعة والمحاسبة.
وحسب الاميرة يبلغ عدد افراد الاسرة المالكة السعودية "15 الفا و13 الفا منهم لا يتمتعون بالثروات بينما الالفان الباقيان هم اصحاب الملايين العديدة ويحتكرون السلطة والثروة ولا يجرؤ احد على التفوه بكلمة ضد هذا الوضع بسبب الخوف من فقدان الامتيازات".