في مسيرة الجمعيات السياسية
جماهير المعارضة تطالب بسرعة التحول الديمقراطي
البلاد القديم - مالك عبدالله
جددت جماهير المعارضة التي شاركت في مسيرة الجمعيات السياسية عصر أمس الجمعة (3 فبراير/ شباط 2012)، وانطلقت من مدخل البلاد القديم وحتى منطقة السهلة بالقرب من مسجد الشيخ عزيز، إصرارها على المطالبة بـ «التحول الديمقراطي». هذا وامتدت المسيرة على طول المسار المخصص لها.
وقالت الجمعيات السياسية (الوفاق، وعد، التجمع الوطني، الاخاء، التجمع القومي) في البيان الختامي للمسيرة التي كانت بعنوان «شعب العزة والصمود»، إن «الجماهير متمسكة بعدم التنازل عن الديمقراطية الحقيقية التي يطالب بها الشعب، ويسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية بين أبناء الوطن الواحد».
وانتقدت الجمعيات «استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين، وهو الأمر الذي أشار تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق إلى استخدامه قبل إصدار التقرير»، مشددة على أن «حق التظاهر والاحتجاج والتعبير عن الرأي مسألة محسومة، وذلك باعتبارها جزءاً من حقوق الإنسان التي كفلتها كل المواثيق والاتفاقيات الدولية».
وأكدت الجمعيات السياسية أن «عدم التجاوب مع مطلب الحصول على مجلس نيابي منتخب كامل الصلاحيات ودوائر انتخابية عادلة، وقضاء مستقل، وأمن للجميع يشارك في استتبابه كل أبناء الوطن لن يحل المشكلة بل يعقدها»، وشددت على أن «الحكومة لا تلتزم بتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق، ما يتطلب وجود جهات محايدة لمراقبة مدى هذا الالتزام»، واعتبرت الجمعيات السياسية على أن «مسألة الوحدة الوطنية ووحدة الشعب البحريني خط أحمر لا يمكن العبث به من أي كان، وإن محاولات تصوير الصراع وكأنه صراع مذهبي وطائفي ليست إلا محاولات فاشلة سلفاً»، مشيرة إلى أن «الشعب البحريني لن ينجرّ إلى مستنقع الطائفية البغيضة»
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3437 - السبت 04 فبراير 2012م الموافق 12 ربيع الاول 1433هـ