للمرة الثالثة خلال أسبوع... معتدون يخطُّون عبارات لمقاطعة «كوستا» بالرفاع
الرفاع الشرقي - صادق الحلواجي
إحدى العبارات التي كتبت على جدار «كوستا» بالرفاع
في الحادثة ما قبل الأخير
تكرر الاعتداء على محلات «كوستا كوفي» التابعة لمجموعة جواد التجارية، الواقعة في مجمع الريم التجاري للمرة الثالثة على التوالي خلال أقل من أسبوع.
وقام معتدون مساء أمس الأول الاثنين (5 مارس/ آذار 2012) بالكتابة على جدران المحل بالدعوة لمقاطعته، وشحن أقفال الأبواب بمادة لاصقة تحول دون القدرة على فتحها مع جفافها لاحقاً. وذلك على غرار الاعتداء نفسه الذي حدث مساء يوم الأحد (4 مارس/ آذار 2012).
وقال عضو مجلس إدارة مجموعة جواد ومدير إدارة المشتريات، عبدالأمير علي جواد: «إن الاعتداءات على المحل أصبح متمادياً ومتكرراً بصورة شبه يومية، والجميع أصبح يتوقع حدوث الفعل نفسه يوميّاً، في حين لم تقم الجهات الأمنية المعنية بوضع حد لمثل هذه الاعتداءات على رغم الشكاوى المتكررة المقدمة لديها وتكرر الاعتداء في الزمان والمكان نفسهما 3 مرات في أقل من أسبوع».
وأضاف جواد أن «مثل هذه الأفعال تزيد من حجم الاحتقان الحاصل في البلاد، ولن تفضي إلى أية نتيجة إيجابية، وخصوصاً أن الدعوة لمقاطعة محلات المجموعة وإغلاق أخرى ببعض المناطق مبنية على حجج واهية لا صحة لها، فعمل الشركة مختزل في الشأن الاقتصادي ولا علاقة له بالتجاذبات والأمور السياسية».
وأوضح عضو مجلس الإدارة أن «الجهات الأمنية لم توفر دورية أمنية على الأقل في المكان الذي تتكرر فيه هذه الاعتداءات، ولاسيما أن موقع المحل المشار إليه بمقابل الشارع العام ومن السهل رصد أي أفراد أو فعل تستهدفه»، لافتاً إلى أن «مجلسي الشورى والنواب، وكذلك المسئولين في الدول، يدعون جميعهم إلى الخروج بحل سياسي ينهي الأزمة في البلاد شريطة توافر الأمن، وكيف ذلك في الوقت الذي تعجز فيه الجهات الأمنية عن ضبط الأمن في زمان ومكان متكرر بصورة يومية يستهدف حتى اقتصاد البلاد».
وتابع جواد أن «ليس من المعقول ألا تتولى وزارة الداخلية مسئولية حماية الممتلكات الخاصة والقبض على المتسببين في هذه الاعتداءات المتكررة. علماً بأن أهالي منطقة الرفاع لا يرغبون أو يرضون بمثل هذه التصرفات والاعتداءات، ويعتبرونها نشازاً يسيء إلى سمعة كل الأهالي بالمنطقة».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3469 - الأربعاء 07 مارس 2012م الموافق 14 ربيع الثاني 1433هـ