حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قرن الشيطان... عودة جديدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11701
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

قرن الشيطان... عودة جديدة  Empty
مُساهمةموضوع: قرن الشيطان... عودة جديدة    قرن الشيطان... عودة جديدة  Icon_minitimeالخميس مارس 22, 2012 1:41 pm

قرن الشيطان... عودة جديدة

شبكة النبأ: روى ابن عمران عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: "اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا". قال: قالوا: "وفي نجدنا". قال: "هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان".
في الماضي خرج الخوارج عن طاعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (سلام الله عليه) وكفروه وكفروا المسلمين معه، فوجهوا جام وحشيتهم وحقدهم ضد المسلمين، فقتلوا الشيوخ والأطفال وبقروا بطون الحوامل من النساء المسلمات، وكان من ضحايا كفرهم وضلالهم أعظم إنسان بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أمير المؤمنين (سلام الله عليه) حيث ضرجوه بدمائه الطاهرة وهو ساجد لله في محرابه.
في العصر الحديث أي منذ ما يقارب القرنين تقريباً عاد الشيطان ليبث قرنه من جديد من المنطقة التي حذر منها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ألا وهي منطقة نجد تحت اسم "الوهابية" تارة و"السلفية" تارة أخرى، حيث برز مجدداً الذين يقرؤون القرآن ولكن لا يتجاوز حناجرهم. وساروا على خطى أسلافهم فكان جل ضحاياهم من المسلمين شيعة أو سنة، فهم لا يرقبون في مسلم إلاً ولا ذمة.
ففي 22 نيسان 1802 م هجم الوهابيون فجأة على مدينة كربلاء المقدسة واستباحوها قتلاً ونهباً وتهديماً وسقط على أثر ذلك عدد كبير من الشهداء والجرحى من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال، ثم هجموا على صحن الإمام الحسين (سلام الله عليه) وعلى ضريحه وقتلوا كل من وجدوه أمامهم، ثم نهبوا المكان وأضرموا النار فيه، وكان ذلك في احتفال يوم "عيد الغدير" من تلك السنة.
وبعد سنتين من تاريخ الهجوم على كربلاء، هجم الوهابيون على النجف الأشرف ومرقد الإمام علي (سلام الله عليه)، غير أن مقاومة أهل المدينة وبسالتهم أنقذت مدينتهم وكذلك ضريح الإمام علي (سلام الله عليه) من التهديم. وفي عام 1807 غزا الوهابيون كربلاء ثانية غير أنهم لم يستطيعوا دخولها لأن أهلها كانوا قد حصنوها تحصيناً جيداً بعد ما أصابهم منهم في الغزوة الأولى.
واليوم عاد الأمويون الجدد من جديد لينتهكوا حرمة أهل بيت النبوة (سلام الله عليهم) وشيعتهم بشنهم مئات العمليات الإرهابية فيقتلون ويجرحون عشرات الآلاف من أتباع أهل البيت(سلام الله عليهم) ظلماً وعدواناً وهم (أي أولئك الوهابيون) يظنون أنهم يحسنون صنعاً.
إن هذا الخط الإرهابي ليس جديداً ولا متخيلاً، بل هو في التاريخ ومن الواقع، وقد أصبح خطره اليوم مهدداً للدين الحق وللقيم الإنسانية وعابثاً في أمن الشعوب واستقرار الدول، وقد حملت الأحداث الجارية اليوم مؤشرات لدخول المنطقة مرحلة جديدة تنبئ عن أخطار وتحديات.
وأمام هذا الخطر العارم على العالم الحر ألا يبقى ينتظر هجمات وحشية تتفجر هنا وهناك وألا يكتفي بالدفاع عن نفسه في زمن بات القرف بأعلى درجاته من التكفير الإرهابي والفكر الإجرامي الذي يفجره.
عن سويد بن غفلة: قال علي بن أبي طالب (سلام الله عليه): سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: "يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة".
مد إنساني
في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن "المد الشيعي" من قبل جهات إسلامية، فهناك من أبدى تخوفه منه وحذَّر. وهناك من اعتبر الدعوة الى التشيع قد تكون تأجيجاً للفتنة بين المسلمين، وبالتالي فإن هناك ضرورة للابتعاد عنها.
إن كم الأفواه تحت أي ذريعة هو في الحقيقة انتهاك صارخ لحرية التعبير، المطلب الأهم للحراك الدائر في بلدان المسلمين اليوم، في الوقت الذي يرجع الشيعة في جميع تفاصيل دينهم الى أهل البيت (سلام الله عليهم) الذين هم الامتداد الإلهي للنبي الخاتم (صلى الله عليه وآله)، وعلى هذا ألف دليل ودليل من السنة النبوية التي تناقلتها كتب الحديث عند المذاهب الأخرى.
وقد أقر عدد من كبار فقهاء المذاهب الإسلامية بأن مذهب الشيعة "مذهب إسلامي يجوز التعبد لله به". فلماذا تكون الدعوة الى مذهب إسلامي (التشيع) ما زال يعيش أتباعه مآسي ذبحهم وتهميشهم منذ قرون طويلة أمراً مثيراً للتخوف ومدعاة الى الفتنة، بينما لا تعد الدعوة الى مذهب "نحن جئنا بالذبح فكم قطعنا من رؤوس" فتنة وبغياً وفجوراً.
إن الدعوة الى التشيع "غير المؤدلج" لم تعد مطلباً دينياً فقط، بل ضرورة إنسانية حيث أصبح التكفير تجارة رائجة، وبات الذبح سمة "المؤمن المجاهد". عن سماعة عن الإمام الصادق (سلام الله عليه) قال: قلت له: قول الله (عزوجل): "من قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً". قال (سلام الله عليه): "من أخرجها من ضلال الى هدى فكأنما أحياها، ومن أخرجها من هدى الى ضلال فقد قتلها".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 21/آذار/2012 - 27/ربيع الثاني/1433
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
قرن الشيطان... عودة جديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امريكا هي الشيطان الا كبر
» الشيطان في اللحظات الأخيرة من عمر الإنسان
» لعبة wwe2k17 : قصة عودة سي ام بانك #2 ♦♠
» أكد عودة كانو وسيدجلال عن الاستقالة
» الفوارق الشاسعة بين سياسة الإسلام وسياسة الشيطان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: القسم العام-
انتقل الى: