حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفوارق الشاسعة بين سياسة الإسلام وسياسة الشيطان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11813
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

الفوارق الشاسعة بين سياسة الإسلام وسياسة الشيطان  Empty
مُساهمةموضوع: الفوارق الشاسعة بين سياسة الإسلام وسياسة الشيطان    الفوارق الشاسعة بين سياسة الإسلام وسياسة الشيطان  Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 21, 2011 8:57 pm

الفوارق الشاسعة بين سياسة الإسلام وسياسة الشيطان
قبسات من فكر المرجع الشيرازي

شبكة النبأ: في كتابه القيّم الموسوم بـ (السياسة من واقع الاسلام)، يبحث سماحة المرجع الديني، آية الله العظمى، السيد صادق الحسيني الشيرازي، مفهوم السياسة، ونظرة الاسلام لها، وكيفية التعاطي معها، ويتم ذلك في اطلالة موسعة ومركَّزة في آن واحد، على حقل كان ولا يزال وسيبقى يشغل العالم اجمع بماهيته، ألا وهو السياسة، حيث أن ادارة شؤون الناس، افرادا وجماعات، تعد من اصعب المهام، لا سيما مع التطورات الهائلة والمتسارعة على مستوى العالم اجمع، حيث تتزايد النفوس وتتضارب المصالح الدولية والاقليمية، وحيث اللهاث المحموم لحماية المصالح بأنواعها المتعددة، لذا يقدم لنا كتاب المرجع الشيرازي، اطلالة على مفهوم السياسة، وكيفية تعاطي الاسلام معها، اذ جاء في مقدمة هذا الكتاب القيّم: (أما كتابنا هذا، فهو أشبه ما يكون بإطلالة على هذا الفضاء الرحب الواسع - السياسة- وفهرس موجز في هذا المجال).
ويرى سماحة المرجع الشيرازي أن السياسة لا تتقاطع مع الاسلام، لسبب بسيط ان الاسلام تمكن من أن ينظم حياة المجتمع العربي، في الجزيرة ابان صدر الرسالة الاسلامية، وتمكن من تغيير ذلك المجتمع ونقله من الظلام الى النور، وتكونت أسس الدولة الاسلامية القوية التي شهدت لها الدول الاخرى آنذاك، بالقوة والتنظيم والنجاح، لهذا يرى سماحة المرجع الشيرازي بكتابه (السياسة من واقع الاسلام): (إن السياسة هي من صميم الإسلام، ومن أسس الدين، التي يجب على كلّ فرد من المسلمين السعي لتطبيقها).
وتبدأ السياسة لاسيما الداخلية منها، بطبيعة العلاقة بين الحاكم والمحكوم وكيفية سيرها، تقاربا وتباعدا، فكلما كان الحاكم سياسيا بارعا وعادلا وملتزما وذكيا، كلما كانت العلاقة بينه وبين الشعب متينة، ويحدث العكس عندما يكون الحاكم ظالما ومساعدا على تجهيل شعبه، فيبتعد عن الارشاد ووسائله ويأتي بعكس ذلك تماما، حيث ينشر الفساد والجهل، بين شرائح الشعب، ليتسنى له التحكم بالناس، كيفما تتطلب مصالحه الفردية والعائلية، يقول سماحة المرجع الشيرازي، بهذا الخصوص: (إنّ القائد المسلم الذي يمارس الإرشاد والتوجيه وسوق العباد نحو عبادة الخالق وحده، يجب أن يلتزم بشروط، في مقدمتها منح الحرية للناس بجميع أشكالها. كما أن السياسة مهمة دينية لا تأتي من باب التفضل أو الإحسان الذي يمكن للسلطة أن تمارسه بحسب أهواء أربابها، وإنما هي واجب يقع على عاتق أي إنسان يتصدى لمهمة تبليغ رسالات الله إلى الناس).
إن سياسة الاسلام هي سياسة الحق بأوسع مدياته ومدلولاته، وهي نقيض السياسة المعاصرة التي تضع مصالح الاقوياء والظالمين، فوق مصالح الضعفاء من شعوب الارض كافة، لهذا يكون الفارق بين سياسة الاسلام وسياسة القوى التي تتحكم اليوم بمصير العالم، كبيرة وواسعة ومتلفة شكلا وجوهرا، إن سياسة الاسلام باختصار هي العدل، المساواة، تكافؤ الفرص، مع الالتزام بتعاليم الدين، وبما يريده الله تعالى من عباده، حتى يكون الالتزام عاملا مساعدا بقوة على جعل السياسة، عادلة وناجحة ايضا، فيقول سماحة المرجع الشيرازي بهذا الخصوص في كتابه المذكور نفسه: (السياسة ـ بمفهومها المعاصر ـ هي القدرة على إدارة دفّة الحكم وتسيير الناس والأخذ بالزمام مهما كلّفت هذه الأمور من: إهدار كرامات.. وإراقة دماء.. وكبت حريات.. وابتزاز أموال.. وظلم وإجحاف.. ونحو ذلك، فمادام الحكم لـلحاكم والسلطة خاضعة لأمره ونهيه فهي الغاية المطلوبة لتبرر الواسطة، وإن كانت الواسطة إراقة دماء الألوف.. بل وحتى الملايين جوراً وظلماً).
والركن الاهم في هذا المجال ان يكون الحاكم عادلا، لان العدل يعني ادارة شؤون الناس بعيدا عن الظلم والغبن المتعمَّد، كما ان العدل هو السبيل الانسب لاتاحة الفرصة امام الكفاءات المتنوعة للقيام بدورها الصحيح والمناسب، لذا ينبغي ان يتقدم مبدأ العدل لينفَّذ حتى على الحاكم نفسه وافراد عائلته، ويعطي لنا سماحة المرجع الشيرازي مثالا عن ذلك في كتابه حيث يقول:
(فهذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حينما كان على عرش الرئاسة الكبرى للدولة الإسلامية العظمى التي كانت قد ضربت بأطرافها الممتدة على أعظم رقعة من المعمورة، والتي كانت تحسب لها الحساب كل الدول في العالم آنذاك، تراه يعرف قاتله، ويذكر لـه أنه هو القاتل له، لكنه لا يمد إليه يداً بعنف أبداً، لفلسفة العدل، وهي مادام أنه لم يمارس جناية فلا يستحق القتل).
لكن الفارق هذا اليوم كبير بين اولئك القادة العظام وقادة اليوم، حيث الجور والظلم والطغيان هو الذي يلقي بظلاله على حكام اليوم، فيما تغيب الرحمة والعدل، وتبقى حالة الصراع المادي على اشدها، وهي سمة الحكومة التي تتبع سياسة الشيطان، حيث يسود البطش والقتل من قبل الحكام القتلة ضد افراد شعوبهم، فأي فارق كبير كما يقول المرجع الشيرازي في هذا الصدد:
(وكم فرق بين مثل أمير المؤمنين عليه السلام وبين قادة الدنيا الآخرين؟ فقد نقلوا أن أحد الحكام تلقى تهديداً بالقتل، فاعتقل في ساعته من شارع واحد مائتي شخص، ثم توالت الاعتقالات على إثر ذلك حتى نقل أنها بلغت في تلك القصة خمسة آلاف شخص، ثم أعدم جماعة منهم، وأودع السجن آخرين، وتولى تعذيب فئة ثالثة منهم، وبالتالي أطلق سراح عدد منهم.. فكم من فرق بين هاتين السياستين: سياسة الإسلام، وسياسة الشيطان؟).
إن هذا العرض الملخص لمفهوم السياسة واجراءاتها، يمكن ان نجده في كتاب المرجع الشيرازي – السياة من واقع الاسلام- وفق منهج مبسّط وواضح ومركّز ايضا، من اجل استفادة المسلمين وغيرهم، لمعرفة كيفية تعاطي الاسلام مع السياسة اليوم، استنادا الى جذور الماضي في هذا المجال.
شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 22/أيلول/2011 -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
الفوارق الشاسعة بين سياسة الإسلام وسياسة الشيطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيطان في اللحظات الأخيرة من عمر الإنسان
» أميركا تتبع سياسة حذرة تجاه الوضع في ليبيا
» العقاب الجماعي والاغتيالات السياسية سياسة دائمة لحكام "إسرائيل"
» محاسبة المسؤول من واقع الإسلام
» قرن الشيطان... عودة جديدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: القسم الا سلا مي-
انتقل الى: