حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عام على مقتل بن لادن. وجعبة اسراره لا تزال غامضة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11043
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

عام على مقتل بن لادن. وجعبة اسراره لا تزال غامضة Empty
مُساهمةموضوع: عام على مقتل بن لادن. وجعبة اسراره لا تزال غامضة   عام على مقتل بن لادن. وجعبة اسراره لا تزال غامضة Icon_minitimeالسبت مايو 05, 2012 10:32 am

عام على مقتل بن لادن. وجعبة اسراره لا تزال غامضة



شبكة النبأ: عملية اغتيال زعيم القاعدة اسامة بن لادن تلك القضية المبهمة والمحيرة تشغل بال الكثير من المراقبين والمتخصصين الذين يرونه سر من اسرار ملفات الادارة الامريكية التي قامت بتلك الخطوة الخاصة لتصفية اخطر رجل في العالم، وبعد مرور عام على مقتله في شمال باكستان لا يزال ملف اسامة بن لادن محاطا بغموض كبير في البلاد حيث يشجع صمت السلطات المحرج انتشار فرضيات وفي بعض الاحيان غريبة حول القصة "الفعلية" لزعيم القاعدة وعائلته. ويقول زين محمد وهو جالس قرب حقله في ابوت اباد، انه يرغب فعلا في ان يتم التوقف عن تسميته "جار بن لادن" وهي التسمية التي لازمته منذ ايار/مايو الماضي وعملية الكوماندوس الاميركية التي ادت الى مقتل زعيم القاعدة على بعد امتار من منزله.

ويؤكد هذا الرجل المسن حرصه على معرفة الحقيقة قائلا انه "لا يعتقد ان اسامة بن لادن كان متواجدا هناك" رغم وقوع العملية واطلاق النار وجود عائلته في المنزل. ويؤكد اورانغزب (37 عاما) وهو مدير مدرسة في الحي ان "بن لادن لم يكن موجودا هناك. عائلته كانت على الارجح في المنزل لكن ليس هو. كل ذلك هو اخراج من صنع الاميركيين والجيش الباكستاني الذي هو مستعد لكل شيء من اجل تلقي اموالهم" ملخصا بذلك الفرضية التي يتداولها كل السكان. وقال صحافي محلي "الجميع يكرر هذا الامر، لكن ذلك كي لا يعترفوا بان الخجل يعتريهم" مضيفا "الخجل من كون بن لادن كان مختبئا في مدينتهم فيما كان حلفاؤه من القاعدة في نفس الوقت يقتلون الناس بالألاف عبر هجماتهم الانتحارية في البلاد".

وصباح 2 ايار/مايو الخجل نفسه الذي واكبه الخوف كان يعتري اعلى هرم الجيش الباكستاني القوي (700 الف عنصر) كما يروي مصدر مقرب من اجهزة الامن مؤكدا ان الاجهزة وكما اكدت على الدوام لم تكن على علم بوجود بن لادن في ابوت اباد، وهي الفرضية التي لا تحظى بإجماع في واشنطن. وقال المصدر نفسه ان "القادة العسكريين اعتراهم الخوف عند ادراكهم انهم غير قادرين على معرفة ما اذا كانت بعض عناصرهم، المقربة من الاسلاميين، قامت بمساعدة بن لادن على الاختباء".

وما يدل على خطورة القضية، اعتراف قائد اجهزة استخبارات الجيش الجنرال شوجا باشا في منتصف ايار/مايو امام البرلمان بـ"قصور" اجهزته في هذه القضية. لكنه لم يقل اي شيء اكثر من ذلك. ومنع الجيش وصول اي شخص الى المنزل في ابوت اباد قبل ان يهدمه فجأة في شباط/فبراير الماضي. وقرر الاميركيون من جهتهم عدم نشر اي صورة لجثمان بن لادن قائلين انهم دفنوه في البحر ما اثار ايضا سيلا من الشائعات.

ويؤكد البعض ان بن لادن اقتيد حيا من قبل الاميركيين من افغانستان الى ابوت اباد ثم قتل في المكان من اجل الاساءة لسمعة باكستان. ويقول اخرون انه لا يزال على قيد الحياة. والغموض نفسه يحيط بمصير ارامله الثلاث والاطفال الذين كانوا يقيمون معه في ابوت اباد. وبعدما اوقفهم الباكستانيون بعد العملية، تم ترحيلهم في نهاية المطاف الى السعودية بعد سنة على وقوع العملية لكن بدون ان يظهروا الى العلن.

وفي مطلع اذار/مارس اكد جنرال باكستاني سابق ان احدى زوجات بن لادن وشت به للأميركيين بسبب الغيرة من زوجته الشابة. وفي منتصف نيسان/ابريل اشارت صحيفة "ذي صان" البريطانية الى ان الزوجة الاولى كانت تأخذ على الزوجة الثانية تواجدها بشكل دائم مع زعيم القاعدة. وقبل ترحيلهم، اكد شرطي كان يراقب المنزل الذي كانوا فيه ان احدى ارامل بن لادن ولدت طفلا اخر لبن لادن في الآونة الاخيرة.

وهل ستتم في احد الايام معرفة كامل الحقيقة حول اقامة بن لادن في باكستان والمتواطئين معه؟ لا شيء يبدو اكيدا. ويقول المحلل السياسي طلعت مسعود "انها نقطة ضعف كبيرة للبلاد. لا تتم معاقبة المتطرفين عادة لان الشهود يخافون ولا يمكن للحكومة ان تحمي القضاة". ولفت مصدر مقرب من اجهزة الامن الى ان "اعتراف باشا امام البرلمان كان بادرة تهدئة موجهة الى النخب. لكن في ما يتعلق بالشعب فان الجيش يفضل ترك نظريات المؤامرة تنتشر بدلا من المجازفة بإعلان شفافية محرجة". بحسب فرنس برس.

ويطالب ضابط باكستاني رفض الكشف عن اسمه من جهته بالتساهل حيال الجيش، الذي يقول انه يواصل تحقيقه، مشيرا على سبيل المثال الى قضية محمد مراح في فرنسا. وقال ان "الاستخبارات الداخلية الفرنسية كانت على اتصال مع مراح قبل ارتكابه جرائمه، ولا تبدو معفية من المآخذ" مضيفا "لكن هل ستقوم بالإقرار بالذنب؟".

أمريكا تكثف استعداداتها

قال البيت الابيض ان الرئيس باراك أوباما أمر بمراجعة لاحتمالات شن هجمات مع ذكرى مرور عام على قتل أسامة بن لادن زعيم القاعدة لكنه أكد عدم وجود أدلة ملموسة بشأن التخطيط لشن هجوم. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض "في هذا الوقت ليس لدينا معلومات موثوقة تفيد بأن منظمات ارهابية بما في ذلك تنظيم القاعدة تتامر لشن هجمات على الولايات المتحدة تتزامن مع ذكرى مرور عام على مقتل بن لادن." وقال كارني للصحفيين في البيت الابيض "ولكن تقييمنا هو أن تنظيم القاعدة والتنظيمات المرتبطة به وحلفاءه ما زالوا عاقدين العزم على شن هجمات في الولايات المتحدة وربما انتقاما لمقتل بن لادن ولكنها لن تكون مرتبطة بالضرورة بالذكرى السنوية."

وأدى مقتل بن لادن المتهم بأنه وراء هجمات 11 سبتمبر أيلول 2011 الى خروج مئات الامريكيين الى الشارع ابتهاجا لكنه أجج المشاعر المعادية للولايات المتحدة في باكستان التي شعرت بحرج شديد بسبب الغارة على مقر زعيم القاعدة الذي يقع على بعد ساعات قليلة بالسيارة من اسلام اباد. وقال كارني "الرئيس وجه الشكر لأعضاء فريقه وطلب منهم اتخاذ كل الاجراءات الضروية لحماية الشعب الامريكي."

في السياق ذاته طلبت سفارة الولايات المتحدة في باكستان افراد طاقمها بعدم ارتياد الاسواق والمطاعم في اسلام اباد مع اقتراب الذكرى السنوية الاولى لمقتل اسامة بن لادن في بلد توعد عناصر طالبان المتحالفون مع القاعدة بالثأر له. وهؤلاء المتمردون الاسلاميون الذين اقسموا الولاء لتنظيم القاعدة في 2007، يشنون منذ ذلك التاريخ موجة غير مسبوقة من الاعتداءات الانتحارية في غالبيتها التي اوقعت قرابة خمسة الاف قتيل في اقل من خمسة اعوام بقليل في كافة ارجاء باكستان. بحسب فرنس برس.

وقتل بن لادن في الثاني من ايار/مايو 2011 بيد فريق كوماندوس يضم جنودا اميركيين من النخبة نقلتهم مروحية الى ابوت اباد على بعد ساعتين بالسيارة شمال اسلام اباد حيث كان بن لادن يقيم مع ثلاث زوجات وعدد من اولاده والاحفاد. وقد وجه هذا الانذار ردا على معلومات تلقتها السفارة بشان تهديد محدد في اسلام اباد، كما اوضح مسؤول اميركي رفض الكشف عن هويته من دون اي توضيحات اخرى حول طبيعة التهديد. لكن مساعد وزير الداخلية امتياز صفدار وارايش اكد انه لا توجد اي معلومات بشان اي تهديد بهجوم يستهدف الاميركيين.

مهاجمة اوباما

في السياق ذاته ذكرت صحيفة واشنطن بوست ان زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن اصدر قبل مقتله امرا لأنصاره في افغانستان وباكستان بمهاجمة طائرة الرئيس الاميركي باراك اوباما. ونقلت الصحيفة عن وثائق صودرت في المنزل الذي قتل فيه بن لادن في باكستان على يد قوة اميركية خاصة، ان بن لادن سعى الى قتل الجنرال ديفيد بترايوس الذي كان يقود القوات الدولية في افغانستان في ذلك الوقت.

وجاء في احدى الوثائق المصادرة ان بن لادن اراد قتل الرئيس الاميركي لان "اوباما هو راس الكفر، وقتله سيجعل نائبه جو بايدن يتسلم الحكم تلقائيا". وجاء في الوثيقة ان "بايدن غير مستعد مطلقا لتولي الرئاسة، ما سيدفع بالولايات المتحدة الى ازمة. اما بالنسبة الى بترايوس، فانه رجل الساعة، ومقتله سيغير مسار الحرب في افغانستان". بحسب فرنس برس.

وورد وصف للمخطط في احدى الوثائق التي اخذت من منزل بن لادن ليلة مقتله واطلع عليها ديفيد اغناتيوس الصحافي في واشنطن بوست. وقال اغناتيوس "لقد تم رفع السرية عن الوثائق التي ستتوافر لعامة الناس قريبا بنصوصها الاصلية باللغة العربية وترجماتها". وجاء في الوثائق ان بن لادن كان يأمل في ان يقوم بتنفيذ الهجمات على اوباما وبترايوس المسلح الباكستاني الياس الكشميري الذي يعتقد انه قتل في غارة جوية شنتها طائرة اميركية بدون طيار في حزيران/يونيو الماضي. وجاء في تقرير الصحيفة ان محللين اميركيين يعتقدون ان احتمال تنفيذ تلك المخططات كان ضئيلا.

القاعدة تتعرض ل"كارثة تلو كارثة"

من جهة اخرى اكد البيت الابيض انه سيتم في الولايات المتحدة نشر وثائق ضبطت في مخبأ اسامة بن لادن في باكستان يقر فيها زعيم القاعدة بان تنظيمه يتعرض ل"كارثة تلو كارثة". وقال جون برينان كبير مستشاري الرئيس باراك اوباما لمكافحة الارهاب ان هذه الوثائق ستنشرها كلية وست بوينت العسكرية على الانترنت، وتظهر ان عناصر القاعدة كانوا يدركون انهم يخوضون "معركة لن يكسبوها ابدا وبن لادن كان يعلم ذلك". واضاف ان بن لادن "اقر في الوثائق التي ضبطناها انه يتعرض لكارثة تلو كارثة ". وتابع برينان "حين نجري تقييما لوضع القاعدة العام 2012، يمكن القول انه بفضل جهودنا فان الولايات المتحدة والاميركيين ينعمان بامن اكبر".

واذ اشار الى حملة الغارات الجوية بواسطة طائرات من دون طيار والتي اسفرت عن مقتل العديد من كوادر القاعدة خلال الاعوام الاخيرة، وخصوصا في باكستان، اكد برينان انه "مع فقدانها قادتها الاكثر تدريبا والاكثر خبرة بهذه السرعة، فان القاعدة تواجه صعوبة في ايجاد من يخلفهم".

واضاف "انه احد الاستنتاجات العديدة التي تمكننا من الخروج بها من وثائق ضبطت في مخبأ بن لادن والتي سينشر بعضها على الانترنت، للمرة الاولى، مركز مكافحة الارهاب في وست بوينت"، الكلية العسكرية المعروفة. بحسب فرنس برس.

وتابع "مثلا، بن لادن كان قلقا، واستشهد بما قاله عن ازدياد عدد (القادة) الذين لا يتمتعون بخبرة كافية، وهذا سيؤدي الى تكرار اخطاء". واكد برينان ان "قادة القاعدة لا يزالون (اليوم) يواجهون صعوبات في التواصل مع العناصر التابعين لهم والمجموعات المرتبطة بهم المعنويات تراجعت".

واوضح ان بن لادن "كان حض القياديين على الفرار من مناطق القبائل (في شمال غرب باكستان) والتوجه الى امكنة بعيدة من مواقع عرضة للقصف ومكشوفة امام الصور الجوية".

هكذا عاش بن لادن طريدا

وقضى أسامة بن لادن سنوات فارا في مناطق مختلفة من باكستان بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول على نيويورك عام 2001، ودأب على الانتقال من منزل آمن إلى آخر، وأنجب أربعة أطفال، واحد منهم على الأقل في مستشفى حكومي، وفقا لما قالته أرملته للمحققين الباكستانيين. وتعد إجابات الأرملة، التي ذكرت الشرطة أنها تدعى أمل أحمد عبد الفتاح، أوضح صورة حتى الآن عن حياة بن لادن عندما كان مطاردا من قبل القوات الدولية.

وتؤكد تصريحات المرأة اليمنية، التخمينات حول تهرب زعيم القاعدة الراحل من السلطات وتثير تساؤلات حول الباكستانيين الذين ساعدوه في الابتعاد عن الأضواء. وبقي أكثر رجل مطلوب في العالم متواريا عن الأنظار حتى قتلته قوات البحرية الأمريكية خلال غارة على منزله في مايو/أيار 2011.

وتحتفظ السلطات الباكستانية منذ الغارة، بأمل عبد الفتاح والأرملتين الأخريين، اللتين قال مسؤولون أمريكيون إنهما يدعيان سهام صابر وخيرية صابر، وقد بدأت إسلام أباد الإجراءات القانونية ضد الأرامل لدخولهن باكستان بطريقة غير مشروعة، إلى جانب قضايا تزوير مزعومة.

وقال مصدر مطلع إن النساء الثلاث سيوجه لهن تهمة الإقامة في باكستان بشكل غير قانوني، وهي تهمة العقوبة القصوى لها 10 أعوام في السجن.

وأشار المصدر إلى أن الحكومة اليمنية أعربت عن استعدادها للسماح لأمل بالعودة إلى ديارها، بينما كانت المملكة العربية السعودية أكثر تحفظا على استقبال مواطنتيها الأخريين. وفي تقرير للشرطة بتاريخ 19 يناير/كانون ثاني نشرته صحيفة باكستانية قالت أمل إنها دائما كانت ترغب في الزواج من أحد المجاهدين، وعندما تزوجت أسامة بن لادن عام 2000، سافرت إلى باكستان، وعبرت الحدود الأفغانية، وتوجهت إلى قندهار.

وقالت إنها لا تذكر متى بالضبط تم الزواج، ولكنها كانت متزوجة بالفعل قبل هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، على نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا. وعاشت أمل مع بن لادن وزوجتيه الأخريين حتى وقوع الهجمات، ثم بعد ذلك، أصبحت الأسرة "مبعثرة،" بحسب ما قالته للشرطة الباكستانية. وقالت إنها عادت إلى مدينة كراتشي في جنوب البلاد مع ابنتها الكبرى، صفية، وبقيت في شقة لنحو ثمانية أو تسعة أشهر، وأضافت انه "تم ترتيب كل الأمور من قبل أسرة باكستانية وسعد،" الابن البكر لابن لادن. بحسب CNN

ودأبت المرأة على التنقل ست أو سبع مرات في كراتشي قبل أن تلتقي بن لادن في مدينة بيشاور الحدودية، لينتقلا إلى وادي سوات، ويعيشا في منزلين منفصلين خلال فترة ثمانية أو تسعة أشهر. وبعد ذلك، انتقلوا إلى منطقة هاريبور، أيضا في شمال باكستان، حيث وضعت أمل ابنتها آسيا عام 2003، ثم ابنها إبراهيم في العام الذي يليه، مشيرة إلى أنها مكثت في مستشفى في المرتين. واستقرت العائلة أخيرا في أبوت آباد في عام 2005 ومكثوا هناك ست سنوات قبل مقتل بن لادن، وأنجبت أمل اثنين من الأطفال هناك الأولى زينب في عام 2006، ثم حسين في عام 2008.

أسرة بن لادن في السعودية

من جانب اخر قال دبلوماسي ومحامي أسرة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ان باكستان رحلت أفراد أسرة بن لادن الى السعودية بعد قرابة عام على مقتله. وانتهت بهذا اشهر من التكهنات بشأن مصير الارامل الثلاث و11 طفلا احتجزتهم السلطات الباكستانية بعد مقتل بن لادن في الثاني من مايو ايار. وكانت محكمة باكستانية قد حكمت في وقت سابق على النساء الثلاث بالسجن 45 يوما بتهمة دخول باكستان بطريقة غير مشروعة. وأمرت المحكمة بترحيلهن بعد نهاية فترة السجن التي بدأت في الثالث من مارس اذار لدى اعتقالهن رسميا.

وقال السفير اليمني في إسلام أباد عبده علي عبد الرحمن ان الاسرة وتشمل أمل السداح أرملة بن لادن اليمنية وأبناءها في طريقها الى مدينة جدة السعودية. وأضاف أن طائرة تحمل أمل وشقيقها زكريا السداح وباقي الاسرة في طريقها لجدة وأن هذا الفصل الذي استمر عاما أغلق الآن.

وقال محامي الاسرة عامر خليل انه تم ترحيلهم على متن رحلة جوية خاصة. وقال مصدر في وزارة الخارجية اليمنية ان السداح وأبناءها سافروا الى السعودية بناء على طلب من أسرة بن لادن للبت في أمر اقامتهم هناك وانهم سيتوجهون بعد ذلك الى اليمن. وبمجرد خروجها من باكستان ستتمكن الاسرة من الكشف عن تفاصيل اختباء بن لادن في باكستان لسنوات. ويرجح أن زعيم القاعدة الراحل الذي كان على رأس قائمة المطلوبين في العالم تمكن من هذا بمساعدة عناصر في الجيش الباكستاني ووكالات المخابرات الباكستانية.

وذكرت وزارة الداخلية الباكستانية التي كانت مسؤولة عن أسرة بن لادن في بيان أنها "أصدرت أوامر بترحيل 14 فردا من أسرة أسامة بن لادن تنفيذا لاوامر المحكمة." وأضافت "بقيت الاسرة سالمة وامنة في بيت للضيافة.. تم ترحيلهم الى البلد الذي اختاروه وهو السعودية." والى جانب أرامل بن لادن الثلاث تم ترحيل سبعة أبناء وأربعة أحفاد لزعيم القاعدة. بحسب رويترز.

وذكرت صحيفة سعودية ان السلطات في المملكة قررت الموافقة على استقبال ارامل زعيم القاعدة اسامة بن لادن وابنائه "لاسباب انسانية". ونقلت "الشرق الاوسط" عن مصدر رفيع قوله ان "السعودية تعاملت مع زوجات بن لادن من منطلق انساني بحت خصوصا بعدما تبين للرياض عدم تورط الارامل والابناء في اي نشاط قام به" اسامة بن لادن. واضاف ان السلطات "وافقت على طلب قدمته عائلة بن لادن لاستقدام الارامل والابناء من باكستان".

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 5/آيار/2012 - 13/جمادى الآخر/1433

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
عام على مقتل بن لادن. وجعبة اسراره لا تزال غامضة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقتل سلفيين واعتقال ثالث من المتهمين بالتورط في مقتل الناشط الإيطالي
» «القاعدة» يبث تسجيلاً لبن لادن قبل وفاته
» وصية" زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن،
» أوربا قد تكون اجتازت "ذروة الوباء" لكنها لا تزال على "هضبة عالية"
» 7 صور غامضة لم يجد لها العالم تفسيرا الى يومنا هذا .... ما رايكم؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: مجلة عاطل عن العمل الا سبوعيه-
انتقل الى: