حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوضع في سوريا... نهاية اللعبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11813
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

الوضع في سوريا... نهاية اللعبة Empty
مُساهمةموضوع: الوضع في سوريا... نهاية اللعبة   الوضع في سوريا... نهاية اللعبة Icon_minitimeالسبت مايو 26, 2012 12:50 pm

الوضع في سوريا... نهاية اللعبة

د. احمد راسم النفيس

شهدت الأيام الأخيرة تطورات متسارعة في الأزمة السورية حيث يمكننا الزعم أنها أصبحت في طريقها للانتهاء على خلاف رغبة (المخرج) الذين لم يكن يرغب في تلك النهاية.

آخر هذه التطورات هو الاستفتاء على الدستور السوري الجديد الذي أنهى تفرد حزب البعث بالسلطة مما يسمح بمشاركة الأحزاب الجديدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد شهر من الآن.

سبق هذا التطور، الفشلُ الذريع الذي مني به مؤتمر تونس الغنوشي المسمى بمجموعة أصدقاء سوريا والذي عقد برئاسة تركيا وفرنسا وتونس والذي أفضى إلى مزيد من الانشقاقات في صفوف المعارضة السورية في الخارج بعد أن لم يتمكن الجمع من الاتفاق على الاعتراف (بمجلس اسطنبول) كممثل وحيد للشعب السوري، ناهيك عن الخلاف حول تسليح المعارضة وحشد قوات الناتو لغزو سوريا اقتداء بالنموذج الليبي الكارثي فكان أن انفض الجمع وولوا الدبر.

منذ البدء كان واضحا أن الخيارات المطروحة أمام المعارضة السورية تنحصر بين أمرين: الأول هو الخيار السلمي والتفاهم مع السلطة الحاكمة على مجموعة من الإصلاحات التي تحقق المطالب الديموقراطية المشروعة للشعب السوري والثاني هو الاعتماد على القوى الخارجية (محور أعداء سوريا الذي تقوده قطر وتركيا والسعودية) وصولا إلى استخدام القوة المسلحة فضلا عن استخدام سلاح الدعاية القذرة وأقذرها الدعاية الطائفية والزعم بأن الوضع في سوريا عبارة عن صراع بين السنة والشيعة وهو ما وجد هوى لدى البعض الذين فكان أن اجتمعت مصالح وأهواء (أمريكا وإسرائيل وتركيا وقطر والإخوان والقاعدة) لضرب النظام السوري علهم بذلك يبلغون الأسباب!!.

نسي بعض الأطراف ومن بينهم (إخوان مصر) أن سوريا كانت ولا زالت دولة مواجهة مع العدو الصهيوني وأن انتهاء الأزمة الداخلية في هذا البلد لا يعني زوال الخطر بل يعني أن على إسرائيل أن تقوم بما عجز عنه (مجلس اسطنبول) ومن ثم كان صادما ما أقدم عليه برلمان الإخوان من المطالبة بإحكام الحصار التسليحي على سوريا حيث (أوصت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب في اجتماعها المشترك مع لجنة الشئون العربية لجنة الدفاع والأمن القومي ببحث السبل التي يمكن من خلالها تفتيش السفن التي تعبر عبر قناة السويس، بناء على 7 طلبات إحاطة تقدم بها عدد من النواب حول عبور سفينتين تابعة لإيران عبر قناة السويس متجهة إلى سوريا وذلك لدعم النظام السوري بالأسلحة، وأوضح عدد من النواب أن اتفاقية القسطنطينية هى الحائل أمام تفتيش تلك السفن، إلا في حال أن تكون هناك حرب علنية بين الدولتين، إلا أن الدكتور عصام العريان (رضي الله عنه وأرضاه!!) رئيس لجنة العلاقات الخارجية أكد أن السبيل الوحيد لتفتيش هذه السفن هو اتباع أسلوب "الغلاسة" في تفتيش تلك السفن بما لا يتعارض مع مصلحة مصر).

ويبدو أن الأخ عصام يرى أن مصلحة مصر هي مصلحة إسرائيل القاضية بمنع وصول السلاح إلى دول المواجهة مع الصهاينة!!.

ثم يزعمون أنهم يريدون إعادة النظر في كامب ديفيد!!.

ولأن عدو عاقل خير من صديق جاهل فقد قامت هيلاري كلينتون بسكب دلو من الماء البارد على تلك العقول المهترئة عندما أعلنت عن تحفظها على تسليح المعارضة السورية بقولها: (أن قيام الولايات المتحدة بتسليح المعارضة السورية يمكن أن يؤدى إلى دعم تنظيم القاعدة وحركة حماس بطريقة غير مباشرة). وقالت، "نحن لا نعلم في الحقيقة من هي الجهة التي نسلحها"، مشيرة إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أعرب عن دعمه للمسلحين السوريين، متسائلة، "هل نحن ندعم القاعدة في سوريا؟.. حماس تدعم المعارضة الآن.. هل نحن ندعم حماس في سوريا؟".

والمعنى أن الولايات المتحدة لن تسمح بتسليح حماس أو أي فصيل من فصائل المقاومة الفلسطينية مهما كان عداؤها للنظام السوري أما تنظيم القاعدة فلا مانع من دعمه ولكن بشروط!!.

حماس وإيران!!

في تلك الأثناء أقام السلفيون الدنيا ولم يقعدوها بسبب زيارة إسماعيل هنية رئيس وزراء قطاع غزة المقال لجمهورية إيران الإسلامية (التي تقتل إخواننا في سوريا) حسب زعمهم رغم عجز وسائل التضليل الإعلامي عن تقديم دليل واحد يؤكد تلك المزاعم.

الذين ينكرون على الفلسطينيين استعانتهم بإيران لمواجهة العدو الصهيوني يتجاهلون الدور الصهيوني الفاعل في الحرب الدائرة الآن في سوريا من خلال المدعو (برنارد هنري ليفي) صديق نتن ياهو والذي كشف في زاويته الأسبوعية بمجلة «لوبوان» الفرنسية قبل شهر من الآن وفي مقالة بعنوان «نهاية اللعبة في سوريا» عن تفاصيل عن لقاءاته ومفاوضاته مع العديد من رموز المعارضة السورية في الخارج جزم خلالها بأن النظام السوري سيُطاح وفق «السيناريو الليبي» ذاته، قائلاً إنه في ما يتعلق بسوريا «لم يبق سوى المشهد النهائي، الذي لم تكتمل كتابته بعد». كما، كشف الصهيوني ليفي صديق نتنياهو أن معركة الكواليس بدأت قبل ستة أشهر، بلقاء أوّلي في لندن جمعه بنائب الرئيس السوري الأسبق رفعت الأسد. ما يفسر الظهور المفاجئ لهذا الأخير في باريس، الأسبوع الماضي، للمطالبة بتنحي «عائلة الأسد» التي يتحدّر منها، وإطلاق نداء إلى الشعب السوري من أجل رفع السلاح ضد النظام.

كما أن هذا الليفي هو من رتب لعقد لقاء تضامني في قاعة سينما السان جرمان الباريسية. مع المعارضة السورية دعا إليه منتدى «قواعد اللعبة» الذي يقوده مع جمعية «نجدة سوريا» التي تترأسها لما الأتاسي، وحضره ملهم الدروبي المكلف بالعلاقات الدولية في جماعة «الإخوان المسلمين» في سوريا. والذي قال أنه حضر ممثلا الإخوان المسلمين.

يحق للصهاينة أن يتضامنوا مع الشعب السوري (على طريقتهم) ولا يحق لإيران أن تدعم الفلسطينيين (على علاتهم)!!.

التغيير في العالم العربي

بينما تنعقد المؤتمرات دعما للمعارضة السورية وتقوم الجامعة العربية بدور المشهلاتي في خدمة المشاريع المعدة لغزو هذا البلد عبر تبنيها لقرارات أمريكا في مجلس الأمن، يواصل إعلامنا الطائفي حتى النخاع صمته على ما يتعرض له شعب البحرين من قمع على يد قوات درع الجزيرة التي يرى السعوديون أن تواجدها في هذه الجزيرة الصغيرة أمرا طبيعيا لا غبار عليه في حين يرى وزير خارجيتهم أن النظام السوري أصبح نظام احتلال لبلده!!.

تنطح بعض العرب لدعم تغيير يصب لمصلحتهم ومصلحة حلفائهم في حين سكتوا على أبشع أنواع الظلم داخل بلدانهم والبلدان المحيطة بهم فكان أن انطبق عليهم قوله تعالى (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ).

ليس الخلاف إذا على مبدأ التغيير والإصلاح ولكن على كيفيته.

لم يكن الخيار يوما ما بين أن تكون مع الأسد أو ضده أو تكون مع الشيعة ضد السنة أو العكس بل كان الخلاف ولا زال حول ما إذا كان على العرب والمسلمين أن يسلموا أوراقهم وأوطانهم لأمريكا وبريطانيا وفرنسا وذيلهما إسرائيل كما تعلمنا في المدرسة منذ نعومة أظافرنا أو يحافظوا على استقلالهم ووحدتهم وكرامتهم.

نسي البعض شعاراتهم التي طالما أطلقوها عن رفض التدخل الأجنبي وأصبح هذا التدخل حلالا زلالا طالما صب لمصلحتهم الموهومة والفضل في ذلك لصديقهم الصهيوني ليفي خليفة لورانس وفيلبي (أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون).

www.elnafis.net

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 17/آذار/2012 - 23/ربيع الثاني/1433

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
الوضع في سوريا... نهاية اللعبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» «عبور» مصر إلى الديمقراطية سيُغيّر قواعد اللعبة السياسية
» أميركا تتبع سياسة حذرة تجاه الوضع في ليبيا
» غريان الثورة - أطفال أمريكا يشرحون الوضع في ليبيا
» نهاية مارس تسجل وقوع ضحية سكلر أخرى الوسط - محرر الشئون المحلية سجل نهاية شهر مارس/ آذار الماضي وقوع ضحية فقر دم منجلي «السكلر» أخرى للمتوفى عبدالوهاب يوسف. وتشير تفاصيل الوفاة التي تحدث عنها أمين سر جمعية السكلر البحرينية حميد مرهون إلى ان المتوفى وال
» صدامات أمنية عشية ذكرى «14 فبراير»... و«الداخلية»: الوضع طبيعي واعتقال 29 متورطاً بالشغب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: مجلة عاطل عن العمل الا سبوعيه-
انتقل الى: