حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النشاط النوويّ السوريّ بين الإتّهام والواقع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11742
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

النشاط النوويّ السوريّ بين الإتّهام والواقع Empty
مُساهمةموضوع: النشاط النوويّ السوريّ بين الإتّهام والواقع   النشاط النوويّ السوريّ بين الإتّهام والواقع Icon_minitimeالسبت مايو 26, 2012 1:15 pm

النشاط النوويّ السوريّ بين الإتّهام والواقع

د. مؤيد الحسيني العابد

لم تكن الأوضاع في سورية هي الوحيدة التي أجبرت الأحداث على الصعود إلى الواجهة وجعلت التكالب الغربيّ و(الإسرائيليّ!) والعربيّ الخليجيّ!! على سورية، بل هناك تصعيد كان في إتّجاه آخر قد بدأته (إسرائيل!) بمساعدة الولايات المتّحدة الأمريكيّة متمثّلة بجهاز السي آي أي والذي لعب الدور الكبير ويلعب في الوضع السوريّ(حالياً!) والعربيّ عموماً، هذا اللعب لم يكن من قبل هذه المجاميع من المشايخ! الحاكمة في إمارات قد أسّستها مملكة التاج البريطانيّ! مشايخ لا تستطيع أن تفهم معنى الشارع من الحارة (السورية!).

لقد بدأ هذا التصعيد منذ القصف الذي بدأته الطائرات (الإسرائيليّة!) على منطقة دير الزّور بحجّة وجود نشاط نوويّ سوريّ في هذه المنطقة بل وإتّهام سورية بنشاط غير شرعيّ(!!) بإتّجاه تطوير البرنامج النوويّ السوريّ نحو عسكرة هذا النشاط كما يدّعون! علماً أنّ سورية لا تمتلك إلاّ مفاعلاً (مكشوفاً بالمعنى العلميّ الأمنيّ!!) حيث قامت الصين ببناء هذا المفاعل. وهو مفاعل لأغراض الأبحاث العلميّة ومسجّل بتفاصيله في سجلات الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة، علماً أنّ سورية بلد قد إنضمّ إلى معاهدة عدم إنتشار الأسلحة النوويّة، عام 1968 وأتمّت التصديق على وثائقها عام 1969.

بينما تكمن الحقيقة بعدّة أسباب لإثبات العكس! فلو كان الأمر كذلك لم توقّع سورية على معاهدة عدم إنتشار الأسلحة النوويّة عام 1969 (بينما كيان إسرائيل لم يوقّع ولن يوقّع! على وثائق هذه المعاهدة والتي ترفع راية الضغط فيها على الدول الأخرى للتوقيع هي رائدة الديمقراطية في العالم(!!) الولايات المتّحدة الأمريكيّة! هذه الدولة هي التي ساعدت وتساعد كيان (إسرائيل!) على عدم التوقيع سرّاً، بينما في العلن تضغط على هذا الكيان للتوقيع! والسؤال البسيط: هل تستطيع الولايات المتّحدة الضغط على (إسرائيل!) للتوقيع أم لا!! الجواب ماذا تقول المصالح بين هذه وتلك؟!

لقد طلبت سورية في العلن من كلّ من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية على تطوير البرنامج النوويّ السوريّ وبعلم الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة، وقد أعلمت الوكالة بطلبها هذا، أي بمساعدتها على تطوير برنامجها النوويّ! علماً أنّ روسيا والصين معروفتان منذ سنوات طويلة (يوم كان الإتحاد السوفييتي على قيد الحياة!) أن ليس لهما رغبة في تطوير هذا النشاط (أقصد النشاط النوويّ للأغراض العسكريّة!) للعديد من الدول خوفا من خروج هذه النشاطات عن سيطرتها، (وتحوّل الدول المحتاجة لهذه المساعدة إلى إتّجاه فكريّ آخر يمكن أن يتعارض مع فكر الإتحاد السوفييتي السابق!) كما هو معروف!

لقد قام عدد من المحللين السياسيّين بتحليل رغبة سورية لإمتلاك النشاط النوويّ العسكريّ(كما يدّعون!) على أساس الخصومة المستمرة مع كيان (إسرائيل!) والذي يجعل سورية في خانة الدفاع عن أمنها الوطنيّ وكجزء من حفاظها على هذا الوضع الدفاعيّ رغبتها في عسكرة البرنامج النوويّ! والملاحظ أنّ التركيز هو على وجود الخصومة مع كيان (إسرائيل!) والذي تعتقد به (إسرائيل!) إلى أنّ هذا السبب هو سبب كافٍ لإندفاع سورية إلى إمتلاك السلاح النوويّ!!

والملاحظ أنّ السبب غير وجيه تماماً وذلك لأنّ سورية دخلت الحرب مع كيان (إسرائيل!) عام 1973 ولم تفكّر في هذا الأمر لأسباب كثيرة، هي ليست بحاجة إلى هذا التوجّه تماماً وقد أثبتت الوقائع هذا.

حيث أنّ مجموعة من المقاتلين الشباب في الجنوب اللبنانيّ أنهكت ذلك الجيش (الذي لا يقهر!!) وبلا سلاح نوويّ فهل سورية أو غيرها تحتاج إلى مواجهة بهذا القدر وهي القادرة على إستنزاف العدو من غير الوغول إلى أبعد، وخسارة الدول الصديقة! وهذا التوجّه كان منذ سنين وإلى الآن! رغم وجود وضع إقليميّ جديد يشجّع على إندفاع العديد من الدول إمتلاك كلّ أسباب القوّة لإبعاد العدوان عليها خاصّة مع وجود حلف ستراتيجيّ مهم بين كيان (إسرائيل!) والولايات المتّحدة المالكة لسلاح يمكن أن يدمّر العالم بساعات!! ورغم وجود النشاط النوويّ العسكريّ (الإسرائيليّ!) والمعروف حتى لإستخبارات الإتّحاد السوفييتيّ السابق و(روسيا الحاليّة)، والذي من المفروض أن يكون حجّة لتشجيع سورية على الإندفاع بهذا الإتّجاه! علاوة على الوضع القلق الذي يشوب المنطقة من لبنان إلى مصر والخليج إلى العراق منذ عام 2003 وإلى الآن.

علماً أنّ التهديدات كانت ومازالت بالقرب من حدود سورية! حيث أنّ المحتلّ الأمريكيّ مازال(وأعتقد أنّه سيبقى ولو بصورة أخرى على شكل خلايا سريّة مزوّدة بكلّ تكنولوجيا التجسّس على أرض العراق وبالقرب من حدود سورية!)، منذ إسقاط نظام صدام الذي كان هو الآخر، تهديدا لكلّ من سورية ودول أخرى! علاوة على التهديد المستمر بوجود القاعدة العسكريّة الأمريكيّة في تركيا (إنجرليك) والتعاون المستمر مع تركيا على أعلى المستويات العسكريّة والأمنيّة!

لقد تعرّض البرنامج النوويّ السوريّ إلى مراقبة من الوكالة منذ القيام به عام 1969 إلى الآن. وبرغم كلّ ما ذكرنا من عدم وجود أيّ نشاط غير طبيعيّ في هذا البرنامج قامت طائرات (إسرائيلية!) في سبتمبر عام 2007 بالإغارة على موقع الكبر(وفقاً لمعهد العلوم والأمن الدوليّ فإنّ تصميم مفاعل الكبر يشبه مفاعل يونغبيون الكوريّ الشماليّ، من حيث التصميم الفنيّ والتخطيط. حيث يتضمّن المفاعل من التحصينات والغرف الخاصة للتبادل الحرّ علاوة على بركة الوقود المستنفذ) حيث زعمت (إسرائيل!) أنّ هذا الموقع يمكن أن يكون موقعاً لإنتاج البلوتونيوم غير المعلن!! برغم التقارير المستمرة للوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة من عدم وجود أيّ نشاط للبلوتونيوم في هذا الموقع! ثم عادوا ليزعموا أنّهم أوقفوا النشاط بهذه الضربة! وراحوا يبحثون عن أيّ إشعاع في المنطقة لعلّه إنطلق من المفاعل! ولكن بلا نتيجة سوى الإعتداء والصلف!

لقد بدأت العديد من الدول في التوجّه إلى النشاط الذريّ بعد إعلان الرئيس الأمريكيّ آنذاك آيزنهاور عام 1953 برنامج الذرّة من أجل السلام، بينما بدأت سورية التفكير في برنامجها النوويّ متأخّراً كما هو ملاحظ! بل جاء متأخراً عن العديد من الدول! وقد بدأت برنامجها صغيراً ولم تطوّره لزمن ليس بالقصير. حيث قامت بتأسيس مركز الدراسات العلميّة ومركز الأبحاث والتطوير عام 1976. وكلّ ما قامت به أعلمت به الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة.

القدرات و الإمكانيّات

تقوم لجنة الطاقة الذريّة في سورية والتي يطلق عليها إختصاراً:

Atomic Energy Commission of Syria (AECS)

بإدارة البرنامج النوويّ السوريّ وأنّ سورية لا تمتلك القدرة الذاتيّة على تشغيل برنامج واسع النطاق من دون مساعدة خارجيّة وبقدرات كبيرة. حيث لا توجد البنية التحتيّة الصناعيّة القادرة على العمل بهذا الإتّجاه بالإضافة إلى عدم وجود القدرات العلميّة الغنيّة من مهندسين وإداريين قادرين على تشغيل البرنامج بالقدرات التي توجّه البرنامج (الإمكانيّات التي تسير بإتّجاه عسكرته) بأيّ صورة من الصور الحاليّة! هذا هو المفاعل الوحيد الذي تمتلكه سورية وهو كما قلنا صينيّ الصنع وهو من نوع:

30KWt SRR-1

مفاعل للأغراض البحثيّة وبضمانات من الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة، وينتج المفاعل كناتج من نواتجه كميّة ضئيلة من البلوتونيوم مع الوقود المستهلك والذي تؤكّده الوكالة الدوليّة في تقاريرها على أنّه غير صالح لإنتاج المواد الإنشطاريّة، كما أنّ اليورانيوم عالي التخصيب في الوقود غير كافٍ من حيث الكميّة لصنع أيّ سلاح نوويّ. كما أنّ المعروف عن سورية أنّها لا تمتلك الدورة الكاملة من دورة الوقود النوويّ ولا توجد لديها الخبرات ولا تمتلك تقنيّات المعالجة(1).

وقد أدركت سورية منذ تلك السنوات إلى عدم قدرتها على بناء مفاعل نوويّ واحد لغاية عام 1980 طلبت بشكل رسميّ من الإتحاد السوفييتيّ السابق ومن دول أخرى كبلجيكا وفرنسا لشراء مفاعل نوويّ وقد كانت هناك ثلاثون محاولة للشراء لهذا المفاعل المقترح، وقد طلبت من شركة أمريكيّة كذلك إلى أن إجتمع الرأي إلى ضرورة التوجّه إلى شركة فرنسيّة وبنصيحة من الإتحاد السوفييتي السابق ومن الوكالة الدوليّة للطاقة الذرية على إختيار الموقع الذي سمي بالكبر في منطقة في محافظة دير الزور(2)[أنظر الهامش: (3)

وقد كانت المشكلة هي مشكلة الموارد اللازمة لتمويل المفاعل. فكان هناك شعور بالإحباط من ذلك مما جعلها(أي سورية) في وضع أدّى بها إلى الاتصال بالاتحاد السوفييتي السابق لإنشاء مركز للبحوث في عام 1985 ولعلاقتها المتميّزة مع الدولة العظمى طلبت تزويدها بمفاعل نوويّ. وقد أسفرت المفاوضات إلى بناء مفاعل لأغراض الأبحاث ومركز بحثيّ يرتبط به. وبالفعل وصل الأمر إلى مرحلة التصميم في عام 1991(4)

منذ سنوات ومحاولات سورية مستمرّة للحصول على حلقات أخرى مفقودة في البرنامج النوويّ وفق إمكانياتها. ففي عام 1990 خلصت سورية صفقة بقيمة 100 مليون دولار أمريكيّ مع الأرجنتين، وقد وافقت الأرجنتين على تزويد سورية بمفاعل لأغراض البحث بقدرة 10 ميغاواط ساعة(5)

وقد قامت لجنة الطاقة الذريّة الأرجنتينيّة بتزويد وقود المفاعل بشكل سادس فلوريد اليورانيوم وبنسبة إغناء أو تخصيب 20% من اليورانيوم 235 كحدّ أقصى. وقد كان من المفترض أن تكون من ضمن الصفقة تزويدها بمركز حماية من الإشعاع ومختبر الخلايا الساخنة لإنتاج النظائر المشعّة(6)

ومع ذلك فإنّ الحكومة الأرجنتينيّة إعترضت على الصفقة عام 1995، بسبب رغبتها بعلاقة خاصّة في البرنامج النوويّ مع سورية كشرط لتحقيق الصفقة، والملاحظ أنّ العلاقة المؤثّرة بين الأرجنتين وكيان (إسرائيل!) من جهة وبينها وبين الولايات المتّحدة الأمريكيّة من جهة أخرى، هي اللاعب الأساس في التأثير في الصفقة ممّا أدى إلى فشلها. ولا غرابة من طلب الأرجنتين خصوصيّة العلاقة النوويّة مع سورية! بسبب الضغط الهائل المشار إليه. وقد تمّت عمليّة التأثير نفسها على الهند لعدم تزويد هذه الدولة لسورية بمفاعل بقدرة 5 ميغاواط ساعة عام 1991(7)

هذه هي الأسباب التي أدّت بسورية إلى الإتّصال بالشرق! فتقدمت إلى الصين وعرضت عليها الطلب، وقد نجحت هذه المرّة ولو بشروط معيّنة، مقبولة إلى حدّ ما بالنسبة للجانب السوريّ. ففي عام 1991 إبتدأت الصين ببناء مفاعل من نوع SRR-1.

للأغراض البحثيّة كجزء من مشروع فنيّ للوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة لمساعدة سورية من الناحية التقنيّة. وقد زوّدت الصين سورية بكمية من الوقود لذلك المفاعل بلغت 980,4 غرام من اليورانيوم بنسبة إغناء 90,2% من اليورانيوم 235 كوقود للمفاعل. وتكفي الكمية المذكورة من الوقود تشغيل المفاعل لفترة 2000 ساعة سنويّاً ولمدة عشر سنوات(Cool

يتبع...

...............................................

(1)Stockholm International Peace Research Institute, “Syria: Country Profile,” www.sipri.org; Nuclear Programmes in the Middle East: In the Shadow of Iran, ed. Mark Fitzpatrick, (London, UK: International Institute for Strategic Studies, 2008), pp. 73-82.

(2)Anthony Cordesman, “Proliferation of Weapons of Mass Destruction in the Middle East: The Impact on the Regional Military Balance,” Center for Strategic and International Studies, 25 March 2005, p. 58, www.csis.org.

(3) دير الزور تقع شرق البلاد على نهر الفرات، وهي عاصمة لـمحافظة دير الزور. يبلغ عدد نفوسها قرابة مليون وستمئة ألف من المواطنين السوريّين وهم يشكّلون حواليّ 7% من سكّان سورية(بينما يشكّل سكان المدينة حوالي 500 ألف نسمة.(مع بداية عام 2007) حسب إحصائيات الربع الأول من عام 2010 (#).

تقع على الضفة اليسرى لنهر الفرات على مسافة 450 كم شمال شرق دمشق و 320 كم جنوب شرق حلب. يخترق المدينة نهر الفرات بفرعين—كبير على طرف المدينة وصغير يمر من وسطها تقريبًا ويقسم جزء منها إلى جزيرة نهرية عائمة وتدعى منطقة الحويقة وتمتاز بكثرة جسورها وأهمها جسر معلّق بناه الفرنسيون على الفرات في أوائل عشرينيات من القرن العشرين.(##).

(#) المجموعة الإحصائية السورية 2007: السكان والمؤشرات الديموغرافية. مستقاة من الموقع:

http://ar.wikipedia.org/wiki

(##) نفس المصدر

(4)Nuclear Programmes in the Middle East: In the Shadow of Iran, ed. Mark Fitzpatrick, (London, UK: International Institute for Strategic Studies, 2008), pp. 73-82.

(5)Stockholm International Peace Research Institute, "Syria: Country Profile,

" www.sipri.org

(6)Richard Kessler, "Argentina to Ink Research Reactor Deal Soon with Syria, Says CNEA," Nucleonics Week, 31 May 1990.

(7)Stockholm International Peace Research Institute, "Syria: Country Profile," www.sipri.org.



(8)International Atomic Energy Agency, "Syrian Arab Republic: Research Reactor Details-SRR-1," www.iaea.org; Nuclear Programmes in the Middle East: In the Shadow of Iran, ed. Mark Fitzpatrick, (London, UK: International Institute for Strategic Studies, 2008), pp. 73-82.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 11/كانون الأول/2011 - 15/محرم الحرام/1433

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
النشاط النوويّ السوريّ بين الإتّهام والواقع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فرط الحركة وقلة النشاط
» ضعف النشاط الصيفي في البحرين!
» اثارة النشاط الذهني لمرة واحدة
» مين عام المجلس الأعلى يشيد بعودة النشاط الرياضي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: قسم الشهيد جعفر العكري-
انتقل الى: