كشكول مشاركات ورسائل القراء
«التربية» تصر على تأخير معادلة شهادات خمسة طلاب جامعة خاصة
لماذا تصر وزارة التربية والتعليم على موقفها في تجاهل كافة الشكاوى المرسلة إليها بخصوص التعجيل وإنهاء تأخر معادلة شهادات الطلبة الخريجين بأسرع وقت ممكن، مشكلة 5 طلاب تخرجوا من إحدى الجامعات الخاصة في البحرين وعلقوا آمالهم على مسألة إنهاء الوزارة كل حيثيات وملابسات ظروف إنهاء معادلة شهاداتهم المعقلة لمدة 7 أشهر، وهي حبسية أدراج الوزارة، ولم يبدر منها أي تحرك جدي لأغلاق هذا الملف، ولا أمل يلوح في الأفق من أجل تحقيق الانفراج القريب لأزمة المعادلة... مع العلم أن الجامعة عملت على تزويد الوزارة بكافة الشهادات والثبوتات الخاصة بالطلاب، ومازال الأمر مراوحاً محله من قبل الوزراة التي ترفض القبول بكافة الأوراق أو حتى إنهاء والتعجيل بمسألة المعادلة، وانعكست ظروف التأخير هذه على سبل تقدم هؤلاء الطلاب لوظائف شاغرة، طالما المعادلة ظلت حبيسة أدراج الوزراة، فشهادة المعادلة مرتبطة بشغل أية وظيفة حكومية أو خاصة.
وبقي هؤلاء الطلبة عاطلين عن العمل طالما مسألة المعادلة معطلة طوال مدة 7 أشهر. وكل إعلان يعلن فيه عن وجود وظائف شاغرة يكون نصيبهم من شغل هذه الوظائف صفر، خاصة مع تعطيل الوزارة إنهاء معادلة الشهادة المطلوبة في كل جهة عمل يراد فيها تقديم أوراق الوظيفة المراد شغلها... ياترى، متى ستنهي الوزارة مشكلة المعادلة لهؤلاء الطلبة؟!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
موظفون يعملون بإحدى البرادات الكبيرة يشكون ظروف العمل القاسية لوزارة العمل
موظفون يعملون بإحدى البرادات الكبيرة يشكون ظروف العمل القاسية لوزارة العمل
مرت السنون على هذا الحال، ومازال موظفو إحدى البرادات الكبيرة -والمحاسبون بالخصوص كونهم المصدر الرئيسي لدخل الشركة- يعانون سوء المعاملة والمضايقات الدائمة وسوء أوقات العمل، لكونهم يتعرضون لضغط شديد جداً وعلى طول الأيام، فأحياناً نتعرض لمشاكل ومشاغبات من الزبائن، لعدم توفر المتبقي من النقود سواء من فئة 100 فلس أو 50 فلس أو 25 فلس أو 10 فلس وأحياناً بالدينار أو 500 فلس، كل هذا يقع على عاتقنا، والسبب يكمن في الشركة نفسها التي تعمد على عدم توفير الصرف بشكل احتياطي للمحاسبين.
عوضاً عن ذلك يتم معاملتنا على أننا هنا للعمل فقط، ولايهمهم إلاَّ فائدتهم، فبعض الأحيان لايسمح لنا بالخروج للاستراحة أو الذهاب إلى دورة المياه، وحتى إلى الصلاة وهي حق لكل موظف وموظفة، وللعلم فقط مدة الاستراحة نصف ساعة، وتحت الضغط تتقلص إلى 15 دقيقة فقط!
جاء الشهر الفضيل، وأصبحنا نعاني من سوء أوقات العمل في فترات متراوحة ما بين فترة الصلاة والإفطار، إذ يبدأ الإفطار في الساعة 7 مساء، فكيف للموظف أن يكون بصحة جيدة وهو من غير إفطار ولاصلاة؟ وخصوصاً مع آخر أسبوع من شهر شعبان، إذ نعمل من غير إجازات أسبوعية! لقد تم إيصال مايجري سابقاً إلى وزارة العمل، ولكن لم تحرك ساكناً في الموضوع.
نحن كموظفين نعاني وبشكل يومي من عدم خروجنا لأداء الصلاة، وفي حال تأخرنا لخروجنا الاستراحة -التي مدتها نصف ساعة فقط- يصبح المجال للأكل معدوماً، كما نشكو من قلة الزيادات، إذ لاحوافز ولا إجازات، كل هذا ونحن نعمل تحت ظلال شركة عالمية وبراتب يصل إلى 210 دينار!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
إلى أمي
جنيناً كنت لا أدرك ما حولي
وعيت ومالي سوى البكاء
غذَّتني من جوهر دمها
صقلت ذهني الفراغ
احتوتني بحنية
عرق المشقة عنوانها
وصفاء الروح ينتمي لها
ملاك.. لا بل أكثر
حانية.. رحيمة
من احتار في قصصي
فيرى وجه أمي
فهي سري المكنون.. وما أدى لذاتي
تعبت لأجلي.. فهمها أنا وحياتي
جل العزيز بقدرته
إذ جعل رضاه من رضاها
لا عجب يا روح الجنان
زهراء علي حسن الفردان
مشروع جدحفص خدم أهالي القرية حتى العام 1998 والقرى المجاورة حتى 96
بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط» بالعدد (3595) والصادر في 11/7/2012 بعنوان: «أهالي المصلى يشكون ازدواجية التوزيع في مشروع جدحفص».
على ضوء ما نشر في هذه الشكوى نود الإفادة بأن مشروع جدحفص الإسكاني تم توزيعه على أهالي منطقة جدحفص من أصحاب الطلبات الإسكانية من العام 1993 إلى العام 1998، كما شمل أصحاب الطلبات الإسكانية القريبة من جدحفص من العام 1993 إلى العام 1996، وعليه فإن المذكور رقم 145/ وحدة سكنية الصادر في 14/1/1997 لم يدرج ضمن الطلبات الإسكانية المستحقة للحصول على وحدة ضمن وحدات مشروع جدحفص الإسكاني وأدرج على قوائم الانتظار بحسب الأقدمية على المشاريع المستقبلية للمحافظة الشمالية، علماً بأنه مستفيد من المكرمة الملكية لعلاوة السكن.
العلاقات العامة والإعلام
وزارة الإسكان
السوائل والمشروبات الصحية في رمضان
شهر رمضان من أشهر السنة الكريمة التي كرمها الله سبحانه وتعالى، وله نكهة خاصة روحانية وغذائية تختلف عن بقية الأشهر العادية. ولا يخفى على أحد أن الصيام فرصة لإراحة الجهاز الهضمي وخاصة المعدة التي تستريح مدة لا تقل عن اثنتي عشرة ساعة ويزيدها راحة وصحة إذا تحكمنا في طعام الإفطار وطعام السحور.
وفيما يلي نصائح قد لا تخفى على أحد ولكننا نوردها للتذكير ومنها:
- عند الإفطار أولاً يجب أن نتناول التمر والماء لثلاثة أسباب الأول: تيمناً برسول الله (ص) والثاني لتهيئة المعدة لاستقبال الطعام والثالث يُمد الجسم بما يحتاجه من الجلوكوز الذي يعتبر وقوداً للجسم.
- يجب على الصائم أن يؤدي صلاة المغرب أولاً لسببين، أولاً لعدم التأخير في الصلاة، والثاني حتى تستعيد المعدة قوتها بعد الاسترخاء الطويل وتعود لحالتها الطبيعية.
- أن نتناول صحن الحساء (الشوربة) الساخنة حيث تعمل على تنبيه الجهاز الهضمي خاصة، ويجب أن تحتوي على الخضراوات لتقينا من عوامل الإمساك.
- أن نتناول الطبق الرئيسي والذي يحتوي على الرز واللحم والسوتيه (خضراوات مسلوقة) آخذين العبرة من حديث رسول الله (ص) حيث قال: «ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، فإن كان لابد فاعلاً، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسه».
- تناول رشفات قليلة من الماء (ليست باردة) وإنما وسط أثناء الطعام لتعويض نقص السوائل.
- عدم الإفراط في أكل الحلويات وإنما في حدود المعقول.
- عدم تجاهل وجبة السحور لبركتها ولتعيننا على القيام بواجبنا خلال النهار وحبذا أن تكون متوازنة وخفيفة وتحتوي على فيتامينات وبروتينات وأملاح معدنية ولا ننسى الخضراوات والفواكه.
- توخي الحذر عند تحضير الطعام من حيث نظافة الأواني المستخدمة في الطهي.
- عند القيام بالتسوق علينا توخي الحذر في شرائنا للمواد الغذائية وخاصة في هذه الأيام حيث كثرت العروض وكثير منها يكون تاريخ انتهاء الصلاحية قريباً جداً.
- بعد وجبة السحور وقبل صلاة الفجر يجب أن نستعمل المسواك أو فرشاة الأسنان لتنظيف بقايا الأكل من بين الأسنان لتلافي بخر الفم (الرائحة غير المرغوبة) في اليوم التالي.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3610 - الخميس 26 يوليو 2012م الموافق 07 رمضان 1433هـ