حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شهادة عبدالباري عطوان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11846
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

شهادة عبدالباري عطوان Empty
مُساهمةموضوع: شهادة عبدالباري عطوان   شهادة عبدالباري عطوان Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 07, 2012 6:11 am

شهادة عبدالباري عطوان

في مقالٍ عميق الدلالة، قدّم عبدالباري عطوان قراءة سوداوية للمستقبل العربي، اعتماداً على أننا أمة يسهل الضحك عليها والتلاعب بعواطفها وتمزيق أوصالها.

الرجل فلسطيني من جيل الشتات، عاش في الغرب لأكثر من خمسة وثلاثين عاماً، ويكتب يومياً عن السياسة الدولية والشأن العربي، وله إطلالات يومية على الفضائيات العربية والأجنبية.

عطوان بدأ مقاله بتحدي أي زعيم عربي ممن يبحثون مع الأميركيين والأوروبيين في مستقبل سورية بعد بشار الأسد، عن امتلاك صورة واضحة عن هذا المستقبل، تماماً كما كان حال زعماء العرب الذين كانوا مضللين في حماسهم للمشروع الأميركي لتدمير العراق. ويذكر أن مندوب بريطانيا العظمى قبل مئة عام، عرض على الشريف حسين الثورة ضد الامبراطورية العثمانية، ووعده بامبراطورية عربية خالصة، وبعدها انطلقت الثورة من أطهر بقعة بالحجاز (مكة)، وجرى تشكيل «الجيش العربي» لمشاركة البريطانيين والفرنسيين حربهم التي انتهت بتفتيت أراضي الدولة العثمانية، ووضع الكيانات العربية الجديدة تحت الانتدابين البريطاني والفرنسي!

ويخلص عطوان إلى أننا نعيش السيناريو نفسه، فالغرب يطالب العرب السنّة بالثورة على الظلم والطغيان، ويحشدهم لحربٍ لاحقةٍ مع إيران الشيعية، ويركّز دعمه للثورات في الدول التي تصدت للمشروع الغربي (ليبيا وسورية والعراق). ويستدرك قائلاً: «الثورات العربية ضد الظلم والفساد والتوريث مشروعة، بل تأخّرت أكثر من اللازم، ولكن ما نخشاه ونراه عمليات توظيف غير بريئة لهذه الثورات، لخدمة مصالح استعمارية محضة».

المؤكد أنها ليست حرباً بين السنة والشيعة، وقد توقّع محمد حسنين هيكل قبل عام استبدال العدو الأول للعرب «إسرائيل» بإيران. وتحدّث هنري كيسنجر عن تلك الإستراتيجية بقوله إنها ستكون «حرب المئة عام المقبلة». وتحدّث وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز قبل أسبوع عن ضرورة استثمار «إسرائيل» الخلافات بين السنة والشيعة من أجل أمنها واستمرارها.

ما يجري في المنطقة صدامٌ بين قوى ومحاور إقليمية ودولية، وبالأمس وقّع الرئيس الأميركي أوباما قراراً يسمح للمخابرات بدعم المعارضة السورية وقواتها على الأرض، ونُشرت تقارير عن وجود قوات خاصة أميركية وبريطانية على الأرض السورية لدعم المعارضة «الحرة». والأتراك الذين أكسبتهم سياسة «تصفير المشاكل» الكثير من التأييد الشعبي العربي، عادوا لينغمسوا في مشاكل الجوار (سورية بعد ليبيا)، وليشاركوا الغرب مخططاته بدرجة وكيل مساعد.

مخططو الغرب، وحسب عطوان، يؤمنون بأن العرب قومٌ من السهل خديعتهم وبث الفرقة بينهم، على أسس طائفية وعرقية. وأمامك ألف دليلٍ يثبت كلامه، من لورنس العرب إلى كيسنجر ورامسفيلد وبوش وبرلسكوني وساركوزي (والأخيران كانا صديقين حميمين للقذافي وشاركا في العمليات العسكرية لإسقاطه كما فعلت تركيا أردوغان ذات الاستثمارات الكبيرة في ليبيا)!

في نهاية السبعينات حشد الغرب الشباب العربي للانخراط في «الجهاد» الأفغاني ضد الاحتلال السوفياتي، الذي ارتدَّ إلى موجاتٍ من حركات العنف المدمِّر في الداخل ضد الدول التي رعتهم. حرب محاور وقوى كبرى قدمت للجمهور العربي على أنها جهاد، ولم يدرك آلاف «المتطوعين» أنهم كانوا يخدمون السياسة الأميركية في المنطقة وهم لا يشعرون.

اليوم يتم توجيه الشباب العربي بعيداً إلى دولٍ أخرى، على طريقة «حوالينا وليس علينا»، ليُفرغ كامل طاقته الغضبية في سورية بعدما انتهت غزوة ليبيا، للتخلص من هذه القنابل الموقوتة، كما حدث في العراق.

غزوات وتصفية حسابات بين الدول والمحاور، تُلحق بالشعوب العربية أضعاف ما تلحقه من أضرار بالمحتل، وبوصلتها دائماً بعيدةٌ عن «إسرائيل».


قاسم حسين

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3622 - الثلثاء 07 أغسطس 2012م الموافق 19 رمضان 1433هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
شهادة عبدالباري عطوان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموت وقوفاً.. شهادة
» شهادة «هيومان رايتس ووتش»
» شهادة التميز للكاتب منصور الجمري
» جعفر الدرازي | حزن الهواشم - شهادة السيدة فاطمة المعصومة 1439 - العزاء المركزي - مأتم السهله الجنوبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري-
انتقل الى: