الجشي يقدم تصويراً لواقعة مقتل المتروك... وشاهد يتهم شرطياً بقتله
فاضل المتروك
تصغير الخطتكبير الخط
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
استمعت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى لشاهد محكوم على ذمة قضية جنائية بخصوص واقعة مقتل فاضل المتروك، اذ اشار الشاهد الى شرطي من الشرطيين المتهمين باطلاق رصاص الشوزن، وقال انه من اطلق على المتروك من الخلف وان لديه تصويرا للواقعة.
وقد ارجأت المحكمة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي، وجاسم الجبن، وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية شرطيين متهمين بمقتل المتروك حتى 13 يناير/ كانون الثاني 2013 لتقديم المرافعة.
وقد حضر المحامي بسام القاسم ومحامية منابة عن محامية اخرى مع المتهمين، فيما حضر المحامي محمد الجشي ممثلاً عن المطالبين بالحق المدني، كما حضر ممثل عن جهاز الدولة وقدم مذكرة.
وقد جاء في أبرز شهادة الشاهد انه فور خروج المشيعين لتشيع القتيل علي مشيمع من احدى بوابات مجمع السلمانية الطبي تمت مهاجمة التشييع عن طريق اطلاق مسيلات الدموع، وطلق طلقة من سلاح الشوزن من مسافة 7 الى 8 امتار بظهر المتروك الذي سقط على وجهه من قبل احد رجال الشرطة الذين كان عددهم من 4 الى 5 شرطة.
وقد اتهم الشاهد احد الشرطيين بقتل المتروك بعد الاشارة اليه، موضحا ان لديه تصويرا بما حدث في الواقعة ومواصلة رجال الشرطة اطلاق مسيلات الدموع دون توقف، على رغم ان المشيعين لم يتوجهوا لدورية الشرطة.
وقد قدم المحامي محمد الجشي قرصا مدمجا (سيدي) قال انه يحتوي على التصوير الذي قام به الشاهد وعدة تصويرات للواقعة، مطالبا بعرضه وعرض القرص المرفق بالقضية، فيما طلب الحاضرون مع المتهمين استدعاء الطبيب الشرعي ونسخة من القرصين المقدمين من قبل المحامي الجشي والمرفقين في ملف القضية.
وتطرق تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق إلى مقتل فاضل المتروك، وذكر التقرير في فقرته (901) أنه «أعلن وفاة فاضل المتروك عند الساعة 9:30 من صباح يوم 15 فبراير/ شباط 2011، حيث ورد بشهادة وفاته أنه توفي نتيجة إصابته بأعيرة نارية أصابت أجهزته الحيوية نتج عنها نزيف داخلي».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3761 - الإثنين 24 ديسمبر 2012م الموافق 10 صفر 1434هـ