اعلم اصلحك الله ..
ان الكذب مرتعه وخيم !!
واخر مآله الخسران !!
فمن كان كاذبا فليتفضل مني هذه البشرى ..
روى الامام الحافظ المنذري رحمه الله في كتابه القيم / الترغيب والترهيب ما نصه :
"الترغيب في الصدق
والترهيب من الكذب
3- وعن انس بن مالك رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(تقبلوا -اي : تكفلوا واقيموا هذه السنة- لي ستاً
اتقبل لكم الجنة :
اذا حدث احدكم فلا يكذب .... الخ)
رواه ابو بكر بن ابي شيبة
وابو يعلى
والحاكم
والبيهقي
ورواتهم ثقات الا سعد بن سنان
4- وعن ابي امامة رضي الله عنه
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(انا زعيم بيت في وسط الجنة
لمن ترك الكذب وان كان مازحاً)
رواه البيهقي باسناد حسن
ورواه ابو داود
والترمذي وحسنه
وابن ماجه في حديث تقدم في حسن الخلق -اي : في نفس كتاب الترغيب والترهيب-
7- وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال :
(حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم :
دع ما يريبك
الى ما لا يريبك
فان الصدق طمأنينة
والكذب ريبة)
رواه الترمذي
وقال حسن صحيح
9- وعن منصور بن المعتمر رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(تحروا الصدق
وان رايتم ان الهلكة فيه
فان فيه النجاة)
رواه ابي الدنيا في كتاب الصمت هكذا معضلا
ورواته ثقات
10- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله عليه وسلم :
(عليكم بالصدق
فان الصدق يهدي الى البِر
والبريهدي الى الجنة
وما يزال الرجل يصدق
ويتحرى الصدق
حتى يكتب عند الله صديقا
واياكم والكذب
فان الكذب يهدي الى الفجور
والفجور يهدي الى النار
وما يزال العبد يكذب
ويتحرى الكذب
حتى يكتب عند الله كذابا)
رواه البخاري
ومسلم
وابو داود
والترمذي وصححه واللفظ له
وعن ابي بكر الصديق رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(عليكم بالصدق
فانه مع البر
وهما في الجنة
واياكم والكذب
فانه مع الفجور
وهما في النار)
رواه ابن حبان في صحيحه
14- وعن مالك انه بلغه ان ابن مسعود رضي الله عنه قال :
(لا يزال العبد يكذب
ويتحرى الكذب
فتنْكُتَ -اي : تؤثر اثرا قليلا كالنقطة شبه الوسخ في المرآة والسيف وغيرهما- في قلبه نُكتةً حتى يسود قلبه
فيُتكب عند الله من الكاذبين)
ذكره مالك في الموطأ هكذا
وتقدم -اي : في كتاب الترغيب والترهيب- بنحوه متصلا مرفوعا
15- وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال :
قال النبي الله صلى الله عليه وسلم :
(رايت الليلة رجلين اتياني
قالا لي :
الذي رايته يُشقُّ شِدقُهُ -اي : يُقطع ، والشِّق : نصف الشيء وانفراج فيه-
فكذّاب يكذب الكذبة
فتُحمل عنه
حتى تبلغ الافاق
فيصنع به هكذا
الى يوم القيامة)
رواه البخاري هكذا مختصرا في الادب من صحيحة" انتهى كلام الحافظ المنذري رحمه الله [3/588]
والله الهادي ..................
والسلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]