لن اعتذر عن بشاعة هذه الصورة ولكن ليعلم ذوي الضمائر الحرة باي حال نحن فيه وتحت اي نوع من المجرمين ... لكم الله يامسلمي بورما وسريلانكا .. إذا لم ينشغل بالك.ولم تغلي الدماء في عروقك لما يجري للمسلمين من قتل وتنكيل واستباحة للأعراض.فبادر على الفور بإصدار شهادة وفاة فأنت من اﻷموات . راهب بوذي في سريلانكا يهدد المسلمين ويعلن الحرب عليهم .. رأوا بوذيي بورما يذبحون مسلمي #أراكان دون استنكار من العالم ... تتعثر الكلمات حين اصوغها عن معاناة مسلمى بورماإلهي كم في رقاب هذه الأمة من خطايا.لو قلت بأنه لا يوجد بشراً على وجه هذه الأرض، سحق كما سحق المسلمون في بورما و لا ديناً أهين كما أهين الإسلام في بورما؛ فإني لا ابتعد عن هذه الحقيقة المرة.عشرة ملايين من المسلمين في بورما - مينمار حالياً، من خمسين مليوناً تعداد سكان بورما، يعيشون جحيماً حقيقياً، حيث تتعامل معهم الطغمة العسكرية الحاكمة وكأنهم وباء لا بد من استئصاله من كل بورما، فما من قرية يتم القضاء على المسلمين فيها؛ حتى يسارع النظام العسكري الحاكم بوضع لوحات على بوابات هذه القرى، تشير إلى أن هذه القرية خالية من المسلمين.قرى بأكملها أحرقت أو دمرت فوق رؤوس أهلها، لاحقوا حتى الذين تمكنوا من الهرب في الغابات أو إلى الشواطئ للهروب عبر البحر، وقتلوا العديد منهم ، وكانوا يدفنون الضحايا في طين البحر وأداً للفضيحة.ومن استعصى عليهم قتله ولم يتمكن من الهرب ورأوا أن لهم حاجة به، فقد أقيمت لهم تجمعات، كي يقتلونهم فيها ببطء وبكل سرية، تجمعات لا يعرف ما الذي يجري فيها تماماً، فلا الهيئات الدولية و لا الجمعيات الخيرية ولا وسائل الإعلام يسمح لها بالاقتراب من هذه التجمعات، وما عرف حتى الآن أنهم مستعبدون بالكامل لدى الجيش البورمي ؛ كباراً وصغاراً، حيث يجبرون على الأعمال الشاقة ودون مقابل.أما المسلمات فهن مشاعاً للجيش البورمي؛ حيث يتعرضن للاغتصاب في أبشع صوره، امرأة مسلمة ظل الجيش يغتصبها لمدة سبع سنوات وأنجبت ستة أطفال لا تعرف أباً لهم، بعد أن قتل الجيش زوجها لأن شوال أرز سقط من على ظهره، وامرأة مسلمة حامل ذهبت لمركز للطعام تابع للأمم المتحدة ، فعاقبها الجيش باغتصابها حتى أسقطت حملها في مكان الجريمة .. ومليار مسلم يتفرج : قوله تعالي . ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )