مقاصيص: «قانون للباچة» - ايضاً -!
رأس زغلول - جاسم العطاوي
"رسالة من مقاصيص" "رسالة من مآصيص"
إلى - الفقير لله - بن عطوطة - البار - محامي جماعات "المآصيص" في بلدنا، وفي الدول المجاورة، وبدول الشرق الاوسط - كافة - الموقر
تحية واحترام وبعد..
شدني مقالك "كمقصوص" "كمأصوص" الذي نشرته قبل أيام في موقعك الالكتروني على صفحة "فيس بوك" والذي طالبت فيه بسن قانون - هنا - في بلدنا باسم "قانون القبقب - ابو البيض" لغرض تنظيم عمليات صيد وتسويق واستهلاك هذا القبقب اللذيذ - جداً - اللذيذ "برشة" - على حد تعبير اخواننا التوانسة - ذلك - لحمايته من الانقراض من بحرنا على صورة انقراض الهنود الحمر من امريكا - حسب قولك - ولتحقيق - كما ذكرت - العدالة في أكله - هنا - بديرتنا "بين "المتاريس" - اصحاب البيسات - وبين بسطاء و"دراويش" الناس من "مقاصيص" "مآصيص" - والاشد منهم حاجة "المصاصيص" و"المخافيس".
نقول - للفقير لله - بن عطوطة - البار - بالحقيقة، نحن "بديرتنا" بحاجة لسن تشريعات وقوانين مماثلة لكنها خاصة ولغرض مكافحة القفزات والارتفاعات التي تطرأ وبصورة مستمرة ودائمة ودون مبررات حقيقية وموضوعية على أسعار أكلات مطاعمنا الشعبية.
نحن "بديرتنا" ولأجل تحقيق هذه الغاية بحاجة ماسة وملحة لسن وإصدار القوانين التالية:
قانون الباچة، وقانون الناشف! وقانون المجبوس، وقانون الغوزي، وقانون الصالونة، وقانون الدال، وقانون الحمص، وقانون السمبوسة.
هذه القوانين- سواء اكنا بشأن اصدارها مازحين ام لا نريدها "مانعة" لصاحب المطعم الشعبي من ان يزيد اسعار مأكولاته دون مبرر- هكذا - "على كيفه".ـ
استغرب - حقيقة - انا - الفقير لله - بن عطوطة - البار ان تسجل اسعار مأكولات مطاعمنا الشعبية ارتفاعات مستمرة لان كل المواد الغذائية الاساسية - وكذلك المحروقات مدعومة في بلدنا - حكومياً- وبشكل كبير، وهي متاحة بالسوق للجميع بكلفة بسيطة مثل لحم الغنم الحي والدجاج، والطحين، والماء، والكهرباء، والغاز والبترول.