حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حديث الجمعة 20/ شوَّال/1422هـ - 4/1/2002م لسماحة الشيخ عبد الأمير الجمري في جامع الإمام الصادق(ع) -القفول -المنامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حركه اسلا ميه
نائب المراقب العام
نائب المراقب العام
حركه اسلا ميه


عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 28/10/2010

حديث الجمعة  20/ شوَّال/1422هـ - 4/1/2002م لسماحة الشيخ عبد الأمير الجمري في جامع الإمام الصادق(ع) -القفول -المنامة Empty
مُساهمةموضوع: حديث الجمعة 20/ شوَّال/1422هـ - 4/1/2002م لسماحة الشيخ عبد الأمير الجمري في جامع الإمام الصادق(ع) -القفول -المنامة   حديث الجمعة  20/ شوَّال/1422هـ - 4/1/2002م لسماحة الشيخ عبد الأمير الجمري في جامع الإمام الصادق(ع) -القفول -المنامة Icon_minitimeالجمعة 29 أكتوبر 2010 - 10:56

حديث الجمعة 20/ شوَّال/1422هـ - 4/1/2002م لسماحة الشيخ عبد الأمير الجمري في جامع الإمام الصادق(ع) -القفول -المنامة


بسم الله الرحمن الرحيم ،الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، وأصحابه المنتجبين،والتابعين بإحسان إلى يوم الدين.أيها الإخوة والأخوات، أيها الأبناء والبنات،سلامٌ من الله عليكم ورحمةٌ وبركات،وبعدُ:فقد قال الله تعالى:{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ} (الروم:54) صدق الله العلي العظيم.
أيها الأحبَّة: سوف يكون كلامنا على ضوء الآية وانطلاقاً منها عن الشباب، وهذا الكلام حلقة أولى لحلقات قادمة متَّصلة إن شاء الله، فنقول: أولاً: تحدَّثَ القرآن الكريم في هذه الآية عن الضعف والقوَّة بالنسبة للإنسان، تحدَّث عنه منذ أول تكوينه، ومنذ أول لحظة يبدأ فيها خلايا منويَّة تبدأ مسيرتها من صلب الرجل لتستقرَّ في وعاء رحم الأم، ومن ثم يتدرَّج ليكون جنيناً ، ويتطوَّر ليخرج إلى عالم الوجود، ثم يتطوَّر ليكبر ،وليأخذ غايته ،ثم ليتراجع إلى وضعٍ آخر،ثم ليرحل من هذا العالم إلى عالم الآخرة، مُركِّزَاً سبحانه في هذه الآية على ذكر مراحل ثلاث ، مرحلة الطفولة، ثم مرحلة الشباب، ثم مرحلة الشيخوخة.واصفاً له في مرحلتين هما الطفولة والشيخوخة بالضعف،وفي مرحلة وهي المتوسطة،بالقوَّة وهي مرحلة الشباب.والضعف والقوَّة في القرآن الكريم معنيان متقابلان، تقابل المَلَكَة وعدمها-كما يقول علماء المنطق.وقد جاء الحديث عن القوَّة التي يقابلها الضعف، جاء الحديث في القرآن الكريم لمعانٍ ثلاثة وهي:
1-القوَّة البدنية،وقد تحدَّثَ عنها القرآن في هذه الآية ،وفي قوله تعالى-حكاية عن بنت شعيب(ع)-:{يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأمِينُ} (القصص: 26).

2-القوَّة المعنوية،وتشمل القوَّة النفسية، وإليها الإشارة بقوله تعالى:{يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ} (مريم: 1).

3-القوَّة المادّية،وتشمل السلاح والمال وأنواع القوى الإقتصادية،وإليها الإشارة بقوله تعالى:{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}(لأنفال:60). ومرحلة الشباب التي وصفتها الآية المباركة بالقوَّة،هي مرحلة عنفوان الصحَّة، ومرحلة تكامل الطاقات، ومرحلة تكامل وتصاعد الغرائز الجنسية في الإنسان.وهي المرحلة التي يُخشى فيها على الإنسان أن ينزلق وينحدر ،وتجاوُزُها بسلام يعتمد على التربية الصحيحة، والأجواء الموجَّهة السليمة، والرعاية الجيِّدة، والنظافة البيتية والبيئية والإجتماعية.وقد عبَّر الرسول الأعظم (ص) عن هذه المرحلة بالجنون إذا لم تكن هناك ضوابط ترعاها وتضبطها، فقد مرَّ به(ص) رجل وهو جالس مع أصحابه، وهذا الرجل مصاب في عقله، فقال بعض الأصحاب مُشيراً إلى ذلك الرجل: مجنون،فقال(ص):بل هذا رجلٌ مصاب ،إنما المجنون عبداً أو أمة أبليا شبابهما في غير طاعة الله}.وقد جاء التعبير عن مرحلة الشباب بالجنون في كلام العرب وشِعْرِهم، وهو تعبير مجازي، قال زهير ابن أبي سُلمى-وهو من أصحاب المعلَّقات:

لمَّا رأتني سليمى صارفاً نظري عنها وفي العين من أمثالها زَوَرُ

قالت عهدتك مجنوناً فقلتُ لها إن الشباب جنونٌ بُرؤه الكِبَرُ


ولا شكَّ أنَّ وقفتي حول موضوع الشباب جاءت للأسباب الآتية:

1-إنَّ جيل الشباب هو جيل المستقبل الذي تبلغ نسبته ما يقارب الثلثين من نسبة سكَّان المجتمع، وبالتالي فبناء مستقبل البلاد يقع على عاتق الشباب، فإذا تمَّ إهمال هذا القطاع وأُسقِطَ هذا الرقم من المعادلة وأقصد أنَّه أُبعِدَ من حسابات البرامج، فانظر كيف يكون شكل الجيل القادم؟!

2-إنَّ مشاكل هذا الجيل هي مشاكل مُعقَّدة وتحتاج للدراسة والتأنّي، وتحتاج لنوع من الأساليب غير التقليديَّة.

3-إنَّ الكفاءات المطلوبة للقيام بمسئولية الإهتمام بقطاع الشباب في الحقيقة وغير مُتوفِّرة بحجم المشكلة، وهذا بالطبع يزيد حجم الحاجة لمعالجة هذه القضية الحسَّاسة.

هذه الأمور مع بعض الإقتراحات التي وصلتني هي التي دفعتني لتخصيص عدَّة وقفات أو حلقات بعبارةٍ أُخرى في الأسابيع القادمة للحديث عن هذا الموضوع الهام.

وفي تصوُّري إنَّ الحديث في الحلقات القادمة سيتناول بعض الخطوط العريضة حول القسمين الآتيين:

القسم الأوَّل حول مشاكل الشباب،والتي تحتاج حقَّاً لتشخيص دقيق، فإنَّه مهما كان العلاج سليماً والدواء ناجعاً فإنَّه لن يُعطي مفعوله إذا كان المرض مجهولاً والمشكلة غير واضحة.

فجيل شباب الأمس هو غير شباب هذه الأيام، فالواقع غير الواقع، والطموح غير الطموح، فهناك مشاكل على مستوى الفكر والإعتقاد، وهناك مشاكل على مستوى السلوك.

أما القسم الثاني فسيتناول الأساليب المقترحة بما يتَّسِع له المقام، فالأساليب المطلوبة ينبغي أن تتوفَّر على عنصر المرونة والتجديد بما يتلائم مع الجيل الحالي الذي يملك انفتاحاً كبيراً، وأعداؤه قد سخَّروا كلَّ إمكانياتهم لجذبه وإبعاده عن دينه وقيمه الأصيلة.



من الرؤية للواقع: ولننتقل من هذه الرؤية الإسلامية إلى واقعنا في البحرين..فقد عُقِدَ المؤتمر الشبابي الأوَّل، قبل فترة في صالة شهرزاد، وكان حضوراً مباركاً جيِّداً رعاه عدد من الرموز في الساحة، وكان يُتوقَّع أن ينتُج عن هذا المؤتمر برنامجٌ شبابي لتدريب الطاقات على ممارسة الدور المطلوب في هذه المرحلة الهامَّة من حياة الأمَّة، ولكن للأسف لم نسمع شيئاً بعد هذا المؤتمر،أو ليس الأجدر بنا أن نشرع في إعداد وتنفيذ برنامج تأهيلي لاستيعاب طاقات الشباب وتدريبها على ممارسة دورها في الحملات الإنتخابيَّة؟ مثلاً: في تقييم المرشَّحين، في إدارة الحوار الوطني، في تطوير مهاراتهم الفنيَّة، لكي يتمكَّنوا من الإعتماد على أنفسهم اقتصادياً واجتماعياً، وبالتالي يكونون جزءً فاعلاً في المجتمع ،كما هو الدور المطلوب منهم؟!

أو ليس الأجدر بنا أن نُنشِّط الحركة الرياضية والثقافية، وأن نربّي شبابنا على الفهم العلمي لمتطلبات حياتنا المعقَّدة؟ إننا بحاجة إلى شباب مُتطوِّر ومُبدع يُساعد في دعم الحركة الإصلاحية، ويُساهم بصورةٍ مباشرةٍ في إثراء العمل السياسي والإجتماعي تحت مظلَّة الإتجاه الإسلامي،الذي يُؤكِّد على ضرورة تحقيق أقصى درجات الإنتاجية للطاقات الشبابية.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.وإلى أرواح شهدائنا الأبرار وجميع أموات الأمة الإسلامية رحم الله من قرأ الفاتحة تسبقها الصلوات على محمد وآل محمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث الجمعة 20/ شوَّال/1422هـ - 4/1/2002م لسماحة الشيخ عبد الأمير الجمري في جامع الإمام الصادق(ع) -القفول -المنامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديث الجمعة 18/ ذو القعدة/1422هـ - 1/2/2002م لسماحة الشيخ عبد الأمير الجمري في جامع الإمام الصادق(ع) -القفول –المنامة.
» حديث الجمعة 18/ ذو القعدة/1422هـ - 1/2/2002م لسماحة الشيخ عبد الأمير الجمري في جامع الإمام الصادق(ع) -القفول –المنامة.
» حديث الجمعة 25/ ذو القعدة/1422هـ - 8/2/2002م لسماحة الشيخ عبد الأمير الجمري في جامع الإمام الصادق(ع) -القفول -المنامة
» حديث الجمعة 18/ ذو القعدة/1422هـ - 1/2/2002م لسماحة الشيخ عبد الأمير الجمري في جامع الإمام الصادق(ع) -القفول –المنامة.
» حديث الجمعة 16 / ذي الحجة/1422هـ - 1/3/2002م لسماحة الشيخ عبد الأمير الجمري في جامع الإمام الصادق(ع) المنامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: القسم الا سلا مي-
انتقل الى: