حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جمهورية ابو الصنقيع الديمقراطيه رئيس الجهوريه جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11124
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

جمهورية ابو الصنقيع الديمقراطيه رئيس الجهوريه جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: جمهورية ابو الصنقيع الديمقراطيه رئيس الجهوريه جعفر الخابوري    جمهورية ابو الصنقيع الديمقراطيه رئيس الجهوريه جعفر الخابوري  Icon_minitimeالخميس مايو 04, 2023 11:14 am

متى سيظل العالم لا يسمع نداء فلسطين؟
تاريخ النشر : 2023-05-04خ- خ+

استمع
إلى متى سيظل العالم لا يسمع نداء فلسطين؟
طه خالد منصور

إلى متى سيظل العالم لا يسمع نداء فلسطين؟

بقلم: الكاتب والصحفي طه خالد منصور - فلسطين مقيم في لندن

سنوات مرت وأخرى تعقبها ولا تزال أرض فلسطين تحت بطش الاحتلال، في حرب يومية على كل ما هو فلسطيني، حتى شجرة الزيتون لم تسلم من بطشهم فيقتلعونها لكنهم لم يستطيعوا اقتلاع جذور الفلسطينيين من كل شبر في تلك الأرض المقدسة، رغم سنوات الاحتلال الطويلة والتي لم يقتصر وجودهم فيها على مناطق الداخل المحتل، بل توغل الاحتلال منذ 74 عامًا على النهج ذاته إلى باقي المناطق في محاولة للاستيلاء على الأراضي وحصارها والتضييق على أهلها واستيطان ما تبقى منها وحشد كل ما أتيح لتطويق فلسطين جوا وبرا وبحرا.

في وقت ما سابقا كانت عصابات المستوطنين على رأس الحصار المفروض على الفلسطينيين، لكن ومع تطور الأحداث أصبحت هذه العصابات مدعومة بحكومات صهيونية متطرفة وجيش الاحتلال ومحاكمة ومستوطنوه يتفنّنون في تنغيص حياة الفلسطينيين، ضمن سياسة تهدف إلى السيطرة على كل ما في فلسطيني، وتطويق كل مفاصل الحياة فيها. والسعي إلى تدنيس مقدساتها وشن حرب دينية واقتصادية وسياسية دون هوادة، فلا يمر يوم واحد دون أن تذيع نشرات الأخبار عن عمليات القتل المتلاحقة للفلسطينيين من قبل الاحتلال في نابلس وجنين وغيرهما وارتكاب المجازر بدم بارد ودون حسيب أ ورقيب.

استفحلت جرائم الاحتلال فهو الذي لم يجد ردعا، رغم الدعوات المتواصلة للالتفات إلى الجانب الفلسطيني لكنها لم تلق آذاناً صاغية، ومن يسمع!! فأمريكا وضعت أصابعها في أذانها منذ سنوات طويلة بطول الاحتلال الغاشم، وإذا كانت أمريكا الرأس المدبر لا تسمع فلا عجب أن الغرب بأكمله يتبعها بأعين مغمضة، ورغم ذلك لا تكن الأصوات الفلسطينية في إطلاق الدعوات للالتزام بالاتفاقيات الدولية والتي كان آخرها دعوة أرئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية للاتحاد والقيام بحراك على مستوى العالم للضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها.

وفي تفاصيل تصريحاته قال أشتية: "إسرائيل تشن علينا عدة حروب على الجغرافيا والديموغرافيا والمال والرواية، وهي تهدف باحتلالها للسيطرة على كافة مناحي الحياة في فلسطين، لا سيما القتل والاعتقال اليومي، والاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني، والسيطرة على غالبية المصادر المائية الفلسطينية وسرقتها، إضافة الى وضع القيود أمام حرية حركة الأفراد والبضائع".

تصريح لخص فيه اشتية كل ما يقوم به الاحتلال يوميا ودون هوادة، لكن كل هذا يدفعنا لطرح سؤال جوهري. هل سيستجيب العالم لهذه الأصوات الفلسطينية؟ الإجابة طبعا ستكون لا. لسببين الأول لأن هذه الأصوات ستبقى معزولة لطالما لم تدعمها أصوات عربية بكل أطيافها ومشاربها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأكاديمية والثقافية، والتي لا بد لها أن تسعى للإسراع في عقد لقاءات وحوارات تعزز صمود الشعب الفلسطيني وتبني سياسة إعلامية وسياسية تظهر حالة الظلم المزدوجة "الاستعمار والقتل والاعتقالات المستمرة وهدم المنازل وتشريد الناس عن أراضيهم كل يوم لصالح الاستيطان.

أما السبب الثاني فيتجلى في حاجة القضية الفلسطينية للمزيد من العمل المبني على استراتيجيات وبرامج سياسية وإعلامية ومالية تتحدى المخاطر والتحديات الإسرائيلية والمستوطنون المسلحون الذين أصبحوا يسيطرون على الخطاب السياسي لحكومة بنيامين نتنياهو وبن الغفير التي رسخت التطرف كعقيدة للانتقام من الشعب الفلسطيني.

حشد الدعم بتجاه فلسطين أصبح ضرورة لابد منها في وقت تتجه فيه الأوضاع لمزيد من العنف والقتل تجاه الفلسطينيين، والأهم هنا السعي لإيجاد حلول سريعة وضمنية وليس أخذ وعود من أجل التهدئة والتي غالبا ما تنحصر في سياق الكلام من أجل الكلام فقط، إن صح التعبير، فلطالما أخذ الفلسطينيون وعودا بإلزام الجانب الإسرائيلي على تنفيذ الاتفاقيات الدولية الموقع عليها لكن كل تكل الوعود لم تنفد على أرض الواقع، لسبب وحيد وهو أن الولايات المتحدة هي عراب للمشروع الصهيوني ولهذا على الرغم من كل التصريحات المنتقدة لإسرائيل أو حتى القرارات، التي تتخذ من حين إلى آخر، لا تؤثر على دولة الاحتلال ولا تردعها، كيف لا وهي من تتلقى الدعم الكامل من كل الحكومات التي تعاقبت على البيت الأبيض، وهنا تتضح فكرة: أن الشعب الفلسطيني يناضل الاحتلال وما وراء الاحتلال..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
جمهورية ابو الصنقيع الديمقراطيه رئيس الجهوريه جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجلة ابو الصنقيع الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» مجلة ابو الصنقيع الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» مجلة ابو الصنقيع الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» مجلة ابو الصنقيع الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» مجلة ابو الصنقيع الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: جمعية الرفاع الثقافيه-
انتقل الى: