حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11382
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري    مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Icon_minitimeالإثنين مايو 29, 2023 8:59 am

ذكرى وفاة البطل عبد القادر الجزائري
حارب فرنسا 17 سنة قتل خلالها 97000 فرنسي في 116 معركة، قام بخلع ملك فرنسا و13 وزير حربية فرنسي


ثم يأتي متخلف يتهم هذا البطل العظيم بالعمالة والماسونية، هذا البطل الذي هزم وأذل 122 جنرال فرنسي، وهذا الإتهام ليس عشوائي بل مخطط، لأن أعدائنا لا يريدوا أن يكون لنا أبطال نفتخر بهم.
-
-
مقدمة
-
-
إن البطل عبد القادر الجزائري الحسني هو مؤسس الجزائر الحديثة، وكان قد ولد في معسكر في 1808/09/06م وتولى منصب سلطان الجزائر في تاريخ 1832/11/20م، وانتهى حكمه في 1847/12/23م، وتوفي في منفاه في دمشق في تاريخ 1883/05/26م


ورغم التاريخ الحافل الذي يحمله هذا الرجل، لكننا نلاحظ منذ سنوات حملة ممنهجة تسعى لتشويه الأمير عبد القادر الجزائري أحد أعظم أبطال الأمة، والذي اتى في قرن كان فيه أبطال الأمة نادرون، ونلاحظ أنهم يتبعون أسلوب التكرار في نشر الإتهامات لكي نتقبلها بشكل تلقائي مع مرور الزمن.
-
-
الرد على إتهامه بالماسونية
-
-
في إطار الحملة المسعورة ضده نجد الكثير من التصريحات والدراسات التي تشوه سيرة مؤسس الجزائر الحديثة الأمير عبد القادر الجزائري، وتصور هذه الدراسات عبد القادر الجزائري كشخص ماسوني وكأن هذا الأمر مفروغ منه، ولدرجة أصبحنا نرى أسم عبد القادر في القوائم الماسونية المنشورة.


ويبدأ هذا الأمر من سعي وحرص أعداء الأمة على طمس تاريخنا وتشويه رموزنا بشكل منظم وممنهج، وإنطلاقهم من سعيهم لجعل أمتنا بلا أبطال يفتخرون بهم، وبهذا تفقد الأمة أحد أهم العناصر في إستنهاضها، وأمام هذا الأمر وجب علينا توضيح أصل هذا الإفتراء والرد عليه.


وأما الأصل فهو معروف حيث أن كل التهم التي اتهم بها الأمير عبد القادر الجزائري يعود أصلها إلى كتاب (حياة عبد القادر) والذي قام بتأليفه الدبلوماسي البريطاني شارلز هنري تشرشل ذو التوجه المعادي لأمتنا، وهو أيضا أحد رواد فكرة إقامة دولة إسرائيل في أرض فلسطين.


ثم قام بنقل هذا الإفتراء كُتاب ومفكرين عرب وأهمهم جورجي زيدان والذي كان له دور كبير في نشر معلومات تاريخية خاطئة تشوه تاريخ أمتنا.


وأما الإستناد التاريخي الذي يستند له تشرشل في إتهام عبد القادر الجزائري بالماسونية فهو نعي الحركة الماسونية لعبد القادر الجزائري عند وفاته وإدعائهم بأنه منهم.


وهنا أرد وأقول بأن النعي لم يكن بسبب أن عبد القادر الجزائري ماسوني أو عميل، بل كان بسبب العمل البطولي الذي قام به عبد القادر الجزائري عندما أنقذ 15 ألف مسيحي في دمشق من الإبادة في الأحداث الدامية التي حدثت عام 1860م.


وهذا الفعل العظيم الذي قام به إنطلاقا من أخلاق ديننا ومجتمعنا كان ملهما لأن ينسبوا شخصية عبد القادر الجزائري لهم، وينفوا أن يكون ولائه وإنتمائه لأمتنا وتاريخها.


وهذا ما جعل الجمعيات الماسونية بأفرعها الكثيرة تدعي أنه إنتسب لها، وجعل الكثير من البلاد يقومون بتكريمه بالأوسمة،  وقد نفى سعيد الجزائري حفيد عبد القادر الجزائري مسألة إنتمائه للماسونية.
-
-
الرد على إتهامه بالعمالة لفرنسا
-
-
يكفي أن نقوم بذكر الأرقام لنرد ردا حاسما على هذا الإفتراء، أن فرنسا قتل منها خلال 132 سنة من إستعمارها للجزائر حوالي 144000 قتيل منهم 97000 قتيل على يد عبد القادر الجزائري في 17 سنة أي أنه قتل ضعف ما قتله غيره خلال سنوات الاستعمار، وجهاده هو ما أجبر فرنسا أن تعترف به سلطانا على الجزائر في تاريخ 1832/11/20م


وبسببه تم تغيير منصب وزير الحربية الفرنسية 13 مرة، ويكفي أيضا ذكر جزء بسيط من معاركه مع الفرنسيين لتفوق كل الأكاذيب فكل معركة فيها أكثر قيمة من أي وسام ومن معاركه معركة المقطع،  ومعركة بودواو،  ومعركة عمال،  ومعركة متيجة،  ومعركة وادي العلايق،  ومعركة بني مراد،  ومعركة الزمالة،  ومعركة تادمايت،  ومعركة دلس،  ومعركة تيزي وزو،  وحملة آيث إيراثن،  ومعركة بني جعد،  ومعركة يسر،  ومعركة مازغران،  ومعركة سيدي براهم، ومعركة واد أسلاف.
-
-
نهاية حكمه
-
-
وأما سبب نهاية حكمه فهو إجتماع العالم ضده لإدراكهم مدى الخطر الذي وصل له، حيث قامت إسبانيا وأمريكا وبريطانيا بمساندة فرنسا رغم عداوتهم لها، فقاموا بمراقبة كافة الطرق البرية والبحرية لمنع وصول الأسلحة لجيش عبد القادر الجزائري، ليترجل الفارس عن جواده في 1847/12/23م، وكان عبد القادر الجزائري قد طلب أن يذهب إما لمدينة عكا في فلسطين أو الإسكندرية في مصر، ولكن تم الغدر به بإرساله إلى سجون فرنسا فتم حبسه لمدة 5 سنوات، ثم قام نابليون الثالث بإطلاق سراحه عام 1852م تقديرا منه لدور عبد القادر في خلع منافسه ملك فرنسا لويس فيليب، والذي لولا عبد القادر لما استطاع نابليون الثالث أن يرى عرش فرنسا.
-
-
دوره في خلع ملك فرنسا
-
-
نتيجة 17 عاما من قتال عبد القادر الجزائري المستمر ضد فرنسا، تم إستنزاف الخزينة الفرنسية ومقدراتها في معاركها في الجزائر مما أدى لزيادة المجاعة والبطالة والأزمات المالية في فرنسا وهذا أدى لإشتعال ثورة في 1848م أدت لخلع ملك فرنسا لويس فيليب فقط بعد شهرين من نهاية حكم وحروب عبد القادر الجزائري.


وهذا ما يفسر قيام ملك فرنسا لويس فيليب بالطلب من نابليون الثالث الذي تولي الحكم من بعده بأن يشدد في حبس عبد القادر الجزائري، وهذا ما قام به نابليون الثالث إلى أن إستطاع أن يسيطر على كافة أركان حكم فرنسا لينصب نفسه إمبراطورا عليها، فقام بإطلاق سراح عبد القادر الجزائري في عام 1852م
-
-
آخر سنوات عبد القادر
-
-
بعد أن تم إطلاق سراحه عاش في إسطنبول لمدة أربعة أعوام ثم قرر أن ينتقل لدمشق ليستقر فيها في عام 1856م وعمل مدرسا في المسجد الأموي، وعند وصوله تسابق أهل دمشق وحلب لبناء القصور له فكان من نصيبه عشر قصور في دمشق وثلاث قصور في حلب، وبقي معروفا بلقب الأمير.


وسافر فترة قصيرة إلى مصر ليدعم مشروع قناة السويس وعامله حاكم مصر الخديوي إسماعيل معاملة تليق به، فجعله مقدما عليه واعطاه صدر المجالس وكأن عبد القادر الجزائري هو حاكم مصر وليس الخديوي إسماعيل، وهذا تقدير من الخديوي إسماعيل الذي يرى في القادر الجزائري شخصية دينية وسياسية وقيادية وجهادية عظيمة.


ثم عاد عبد القادر الجزائري إلى دمشق وقام في عام 1860م بدور بطولي عندما أنقذ 15 ألف مسيحي في دمشق من الإبادة في الأحداث الدامية التي حدثت في ذلك العام، وبسببها نال شهرة عالمية واسعة وحصل على أوسمة من مختلف الدول ومنها وسام من فرنسا عام 1865م بسبب دوره في إنقاذ المسيحيين وليس بسببب عمالة أو خيانة كما يروج المشوهين الذين حاولوا تحريف سبب نيله للوسام.


واستمر في التدريس في المسجد الأموي في دمشق إلى أن توفي في تاريخ 1883/05/26م وتم دفنه في دمشق إلى أن تم نقله للجزائر في عام 1966م.


**** المصادر:


1) "The Amîr ʿAbd Al-Qâdir and the "Good War" in Algeria, 1832-1847", Benjamin Claude


2) Emir Abd el-Kader: Hero and Saint of Islam, Ahmed Bouyerdene


3) The Life of Abdel Kader, Ex-sultan of the Arabs of Algeria: Written from His Own Dictation, Charles Henry


4) Abd-el-Kader, sa vie politique et militaire, Alexandre Bellemare Hachette.


****************
كتب بقلم:
المؤرخ تامر الزغاري
****************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: جمعية الرفاع الثقافيه-
انتقل الى: