من المواقف النبيلة لأمير الديار المصرية أحمد بن طولون ، انو كان في مره في دمشق وسمع ان فيه كنيسة اسمها كنيسة مريم وقع بها حر-يق ، فأمر بتخصيص ٧٠ الف دينار من ماله الشخصي للكنيسة ولكل شخص تضرر من الحر-يق
ومايتمش تحليف حد لو قال انو من المتضررين
فأتبقى بعد توزيع الفلوس ١٤ الف دينار
أمر بتوزيعهم على فقراء دمشق والغوطة
لدرجة ان اقل واحد مستور الحال اخد دينار
وده كان مثال بسيط عن التسامح الديني اللي كان موجود في عصر الأسرة الطولونية
المصدر :
كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة الجزء الثالث صفحة ١٧ و١٨.