على مر التاريخ المصري الطويل
كان زواج المصريين من الأجانب هو شيء غير مستحب ، وشيء مستحيل تحديداً بالنسبة للنساء من المصريين
ففي العصور القديمة نجد أمثلة كثيرة على رفض المصريين الزواج من أجانب
كان اهمها موقف الملك المصري امنحتب الثالث عندما رفض طلب ملك بابل كاداشمان إنليل
بالزواج من اي مصرية
وحتى في حاله زواج ملك مصري بأمراه اجنبيه كانت في أغلب الوقت لاتعين في منصب الزوجة الملكية العظمي والتي تشغلة الزوجة المصرية فقط
والتي تكون الزوجة الرئيسية الوحيدة
بينما الأجنبية هي زوجة ثانوية
وفي العصور الوسطى وتحديداً في عهد السلطان العادل كتبغا قدم لمصر عدد من القبائل المغولية عرفوا بالمغول الأويراتية
تزوج عدد قليل من الرجال المصريين بنساء المغول ، ولم تتزوج مصرية واحدة من مغولي
إن مسألة عدم حب المصريين للزواج من الأجانب
كانت في الأصل وحتى يومنا هذا
الشعور بالكبرياء بالإضافة للإحساس بالإها-نة
في حاله زواج امرأه مصرية من أجنبي
فيقول العالم بنجامين سكولنيك في كتابة نصيا
" إن تقليد عدم زواج البنت من أجنبي هو تقليد مصري بالأصل "
فكان ولازال عدم حب المصريين للزواج من اجانب
شعوراً بالكبرياء مصحوبا بالإحساس بمسئولية حفظ الأسرة المصرية من التفكك وعدم دخول الأجانب وجيناتهم وسط المصريين
في العصر الحديث ومع وجود تقريباً ٢٠ مليون أجنبي في مصر ، هناك بعض الدعاوي من بعض الجاليات الأجنبية للزواج من المصريين
ويدعمهم في ذلك الصفحات والجروبات الذكورية
مع بعض الصفحات والجروبات النسوية
والتي بالإضافة للترويج للزواج من أجانب
تقلل من ال٦٠ مليون رجل مصري وال٦٠ مليون امرأه مصرية
ومع الأسف الطرفين محسوبون علينا كمصريين
ولكننا كمصريين ثم كقوميين بريئون منهم
إن القومية المصرية تشدد على وحدة المصريين رجال ونساء وتشدد على الزواج المصري الطبيعي
بين رجل مصري وامرأه مصرية
وترفض دعاوي ترويج الزواج من أجانب والتي هي مسيسة وممولة من بعض الأطراف
وترفض بأي شكل من الأشكال التقليل من المرأه المصرية التي هي الأم والأخت والزوجة الصالحة
عنوان العفة والأخلاق والقيم ومربية الأجيال رجالا ونساء
وترفض بأي شكل من الأشكال التقليل من الرجل المصري الذي هو الأب والاخ والزوج الصالح
عنوان الرجولة والنخوة والغيره وصمام امان الأمة المصرية
فسنقولها دائما وابدا المصرية للمصري والعكس
#المصرية_للمصري_والعكس
#القومية_المصرية
#المؤرخ_المصري