استمرار السجال بين قيادات «المنبر الإسلامي»
محمد خالد عبّر الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي عبداللطيف الشيخ عن أسفه للتصريحات التي أدلى بها النائب السابق محمد خالد للصحافة المحلية أمس (الخميس)، والتي أعلن فيها استقالته من الجمعية.
وقال الشيخ: «إنني أشعر بالاستغراب والأسف في آن واحد من تصريحات خالد وهجومه على الفرق الانتخابية للمنبر الإسلامي واتهامه لأعضاء الفرق الانتخابية للمنبر باتباع أساليب ملتوية وتشويه سمعة الآخرين، وهو ما أدى - بحسب قوله - إلى سقوط المنبر في الانتخابات».
من جانبه، قال خالد إنه تلقى اتصالات ورسائل نصية تنتقده على تصريحاته تلك، مستغرباً من الهجوم غير المبرر وغير المنطقي من بعض الأشخاص الذين اتصلوا به أو أرسلوا رسائل نصية تنتقده على تصريحاته»، موضحاً أن «البعض ترجم تصريحه بأنه هجوم على جميع الكوادر التي عملت في الانتخابات الأخيرة»، ومؤكداً أنّ انتقاده إنما جاء لمجموعة أساءت إلى الكتلة وإلى نفسها قبل أن تسيء إلى الآخرين.
وقال خالد: «لا توجد جمعية فوق النقد، سواء كانت الوفاق أو الأصالة أو وعد أو جمعية المنبر».
--------------------------------------------------------------------------------
مؤكداً امتلاكه وثائق للحملات الشرسة التي تعرض لها مرشحو الجمعية
الشيخ يقر بتسلمه استقالة خالد ويأسف لهجومه على «المنبر»
المحرق - جمعية المنبر الوطني الإسلامي
عبّر الأمين العام للمنبر الوطني الإسلامي عبداللطيف الشيخ عن أسفه للتصريحات التي أدلى بها الشيخ محمد خالد للصحافة المحلية يوم أمس، والتي أعلن فيها استقالته من جمعية المنبر الوطني الإسلامي.
وقال الشيخ: إنني أشعر بالاستغراب والأسف في آن واحد من تصريحات الشيخ محمد خالد وهجومه على الفرق الانتخابية للمنبر الإسلامي واتهام الشيخ محمد لأعضاء الفرق الانتخابية للمنبر باتباع أساليب ملتوية وتشويه سمعة الآخرين، وهو ما أدى بحسب قوله إلى سقوط المنبر في الانتخابات.
وقال الشيخ: «إننا هنا لا نحاول ادعاء العصمة من الخطأ كما قد يظن البعض، لكننا في المقابل نود التعبير عن ثقتنا واعتزازنا بالأداء الراقي لفرقنا الانتخابية على وجه العموم، في مقابل الأساليب الملتوية والحملات الشرسة التي تعرض لها بعض مرشحي المنبر، والتي نالت من سمعتهم وسمعة عوائلهم، مشيراً إلى أن المنبر يحتفظ بعدد كبير من الوثائق والأمثلة التي تؤكد ذلك، إلا أنه آثر عدم التطرق إليها أو نشرها في وسائل الإعلام حفاظاً على اللحمة المجتمعية التي تعرضت للكثير من الأذى والضرر خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً سعي المنبر الجاد والصادق إلى تجاوز الآثار السلبية التي خلفتها الحملات الانتخابية الأخيرة في المجتمع، متمنياً أن يكون هذا هو توجّه جميع الأطراف في الفترة المقبلة، شعوراً بالمسئولية تجاه الدين والوطن.
وفيما يتعلق باستقالة الشيخ محمد خالد من المنبر، قال الشيخ عبداللطيف: «إنني بالفعل قد تسلمت خطاب استقالة من الشيخ محمد خالد قبل بداية الحملة الانتخابية على خلفية سوء تفاهم جرى بين أحد أعضاء الفريق الانتخابي لمرشح المنبر في سادسة الشمالية النائب محمد إسماعيل العمادي وبين الأخ الشيخ محمد خالد، وهذا يعني أن طلب الاستقالة كان حدث قبل بدء الحملات الانتخابية للمنبر الوطني الإسلامي، ولا علاقة له بتصرفات وسلوكات الفرق الانتخابية للمنبر كما ذكر الأخ محمد في تصريحه أو بنتائج الانتخابات».
وأضاف الأمين العام للمنبر أنه بادر فور تسلم خطاب الاستقالة إلى التقاء الشيخ محمد في منزله بمدينة حمد، وتم احتواء القضية في حينها والاتفاق على منح الشيخ محمد فرصة للتفكير في الاستقالة بعد تطييب الخواطر وبعد أن تهدأ النفوس، وانصرف الجميع من ذلك اللقاء بشعور إيجابي وأخوي.
وذكر الشيخ أن خطاب الاستقالة سيعرض للبت فيه على اجتماع الأمانة العامة للمنبر والمقرر عقده بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، وذلك عملاً بالنظام الأساسي للمنبر، معرباً عن أمله في أن يغيّر الشيخ محمد رأيه ويعدل عن استقالته، التي هي من حقه في نهاية المطاف، مكرراً أسفه للتصريحات التي أدلى بها خالد في حق عدد كبير من أبناء المنبر الإسلامي الذين كانوا ولا يزالون يعتزون به ويكنون له التقدير والاحترام، وخصوصاً العاملين في الفريق الانتخابي للدائرة السادسة بالشمالية الذين كان غالبيتهم حتى الأمس القريب أعضاء في الفريق الانتخابي للشيخ محمد.
--------------------------------------------------------------------------------
اتصالات ورسائل نصية تهاجم محمد خالد لاستقالته من «المنبر الإسلامي»
الوسط - محرر الشئون المحلية
تلقى النائب السابق محمد خالد اتصالات ورسائل نصية تنتقده شخصياً على تصريحاته يوم أمس (الخميس) بخصوص استقالته من جمعية المنبر الوطني الإسلامي.
واستغرب خالد «الهجوم غير المبرر وغير المنطقي من بعض الأشخاص الذين اتصلوا به أو أرسلوا رسائل نصية تنتقده على تصريحاته»، موضحاً أن البعض ترجم تصريحه بأنه |هجوم على جميع الكوادر الانتخابية التي عملت في الانتخابات الأخيرة|، مؤكداً أنّ انتقاده إنما جاء لمجموعة أساءت إلى الكتلة وإلى نفسها قبل أن تسيء إلى الآخرين. وأكد أن «الانتقادات لتلك التصرفات اللامسئولة كانت محل استياء الكثير من الأهالي في تلك المناطق رجالاً ونساءً من محبي كتلة المنبر الوطني الإسلامي، فهل هؤلاء أصبحوا أعداءً للمنبر حينما انتقدوا تلك التصرفات والسلوكيات في بعض المناطق».
وقال خالد: «لا توجد جمعية سياسية فوق النقد، سواء كانت الوفاق أو الأصالة أو وعد أو جمعية المنبر الوطني الإٍسلامي، وحينما يؤكد البعض أن هناك سلوكيات خرجت من بعض الفرق العاملة في أية جمعية سياسية أخرى فإن هذا ليس مبرراً بأن ننسى مبادئنا وأخلاقنا التي تربينا عليها في المساجد وحلقات العلم ونقوم بالتصرفات غير المسئولية نفسها لبعض المرشحين في الانتخابات».
واختتم العضو السابق لمجلس النواب محمد خالد تأكيده احترامه التام لأعضاء جمعية المنبر الوطني الإسلامي وعلى رأسهم الأمين العام عبداللطيف الشيخ الذي مازال وسيظل رمزاً من رموز أهل السنة والجماعة في البحرين له احترامه وتقديره من الجميع.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2989 - الجمعة 12 نوفمبر 2010م الموافق 06 ذي الحجة 1431هـ