حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11813
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Icon_minitimeالسبت يونيو 17, 2023 7:11 pm

ذكرى مقتل البطل العربي محمود شوكت باشا
حكم الدولة العثمانية وخطط لنقل العاصمة إلى حلب وعودة حكم العرب وقال: "الدولة لنا نحن العرب".

ففي مثل هذا اليوم
-
-
تم إغتيال الحاكم الفعلي للدولة العثمانية وزير الحربية والصدر الأعظم محمود شوكت باشا.
-
وذلك في 6 رجب 1331 هجري
-
الموافق في تاريخ 1913/06/11م
-
-
نشأته
-
-
ولد في بغداد في عام 1856م لأسرة تعتبر نفسها أسرة عربية فاروقية، ولكن إختلف الكُتاب حول أصولها فيوجد رواية تقول بأنها عربية تنتسب إلى سيدنا عمر بن الخطاب (ر) لذلك تكنى بالعمري والفاروقي، ويوجد روايات تقول بأنها من اصل شركسي أو شيشاني أو جورجي، وقد أكد الكاتب التركي علي بيلجين أوغلو في كتابه (المجتمعات القومية العربية في الدولة العثمانية) أن محمود شوكت باشا عربي من اسرة عربية اصيلة.
-
وكذلك ورد في كتاب (تاريخ العراق بين احتلالين) للكاتب عباس العزاوي قيام أحد الشعراء بمدح محمود شوكت باشا بحضوه ومدحه بنسبه العربي العمري ولم يعترض محمود شوكت باشا ولم يقم بتصحيحه.
-
والمتفق عليه بأنه قد نشأ في أسرة تعتبر نفسها عربية الولاء واللغة والثقافة والنشأة والمستقر والانتماء، وحتى محمود شوكت باشا نفسه كان يعتز باللباس العربي، وورد قوله في خطاب له في وزارة الحربية العثمانية نص "نحن العرب"، وحتى السفير الألماني في الدولة العثمانية وانغهايم كان يصف شوكت باشا "بالعربي العثماني" وهذا السفير قابل شوكت باشا أكثر من مرة.
-
-
دخوله العسكرية وترقيه
-
-

أنهى تعليمه الابتدائي في بغداد قبل أن ينتقل إلى الكلية الحربية في اسطنبول وأصبح برتبة ملازم في عام 1882م، وعات سنوات في ألمانيا للدراسة في كلياتها العسكرية، وفي عام 1896م كان عضواً في اللجنة المشرفة على شراء الأسلحة للجيش العثماني، ثم أصبح رئيساً لدائرة التفتيش والرقابة، ثم نجح في مهمة بناء خط تلغراف بين مكة والمدينة المنورة، وترقى في الرتب إلى أن وصل لرتبة فريق في عام 1901م، وفي عام 1905م تم تعيين محمود شوكت حاكما لولاية كوسوفو، ولاحقاً أصبح الجيش الثالث تحت قيادته.
-
-
قيام شوكت باشا بخلع السلطان عبد الحميد
-
-
في عام 1907م وقعت بريطانيا وروسيا الاتفاقية الأنجلو- روسية والتي قلصت مساحة الدولة العثمانية في جهة بلاد فارس دون أن يقوم السلطان العثماني بأي رد فعل، وهذا أثار حالة من الغضب الشعبي والعسكري، وخشي محمود شوكت باشا من أخبار حول تنازل السلطان عن مقدونيا، كما تنازل سابقا عن مصر وقبرص وتونس، وهنا وجد أن من الواجب خلعه أو تقليص صلاحياته.
-
وفي عام 1908 م حدثت ثورة الشباب والتي أجبرت السلطان العثماني عبد الحميد على تطبيق نظام المشروطية التي تقلل من صلاحيات السلطان، ولكن بعد اشهر تمرد أنصار السلطان ومؤيدوه في 1909/03/31م وتم إلغاء المشروطية.
-
وهنا قام محمود شوكت باشا بالزحف نحو اسطنبول وخلع السلطان العثماني عبد الحميد في عام 1909م، وقام محمود شوكت باشا بنفسه بقراءة بيان الخلع، وقام بنفسه بإختيار الأمير محمد رشاد ليكون السلطان العثماني الجديد، وبهذا بدأ تعيين سلسلة من السلاطين العثمانيين الدمى.
-
-
محمود شوكت وزيرا للحربية
-
-
أصبح محمود شوكت باشا وزيرا للحربية وقائدًا عسكريًا لإسطنبول، ومفتشًا للجيش الأول والثاني والثالث ، وعضوًا في مجلس الشيوخ، وعلى الرغم من أن الوزارة برئاسة حسين حلمي باشا، ولكنها كانت تحت سيطرته الفعلية، وقام في عام 1910م بقمع الثورة الألبانية، وفي عام 1911م أسس القوات الجوية العثمانية، وأرسل قوات للدفاع عن ليبيا التي تتعرض للغزو الإيطالي، ومن أهم إنجازاته تحسين آلية حشد الجيش، وتطوير خطط جديدة، وكذلك قيامه بإدخال أول سيارة الى شوارع الدولة العثمانية.
-
وفي 17 يوليو 1912م قام الضباط الإئتلافيون بتنفيذ إنقلاب عسكري ضده، فاستقال من منصبه، وأصبح منافسه ناظم باشا وزيرا للحربية.
-
-
عودته للحكم وحكمه العلني للدولة
-
-
في 18 أكتوبر 1912م تنازلت الدولة العثمانية عن ليبيا مقابل جزر صغيرة، وهذا أغضب محمود شوكت باشا فقاد إنقلابا ضد الإئتلافيين في 27 يناير 1913م، وقُتل في الإنقلاب منافسه وزير الحربية ناظم باشا، وأصبح محمود شوكت باشا وزيرا للحربية والصدر الأعظم، ليصبح الحاكم الفعلي والعلني للدولة العثمانية.
-
وقام بعمل إصلاحات واسعة كان أهمها المساواة بين كافة القوميات ودعم فكرة اللامركزية بحيث يكون لكل ولاية صلاحيات خاصة بها لحل مشاكل الشعب بعيدا عن البيروقراطية الطويلة، وكذلك كان تفضيله لولاية العراق واضحا فقام بدعمها بالمال وبتخفيف الضرائب عنها، وبفرض التعامل باللغة العربية في السجلات الرسمية فيها
-
-
سعيه لعودة الحكم للعرب ونقل العاصمة لحلب
-
-
ظهرت نوايا جمعية الإتحاد والترقي وظهر وجهها الطوراني المتطرف، والذي أصبحوا يعلنون عدائهم لسياسات محمود شوكت باشا، لدرجة أن جمال باشا السفاح قال في مذكراته بأنه نصح شوكت باشا بالتوقف عن سياساته كي لا يتعرض للإغتيال، ولكن شوكت باشا رفض، ووصل به الأمر بأن قام شوكت باشا بإلقاء خطاب في وزارة الحربية العثمانية يرد فيه على زيادة التنافر بين العرب والترك، وأهم ما جاء في هذا الخطاب: " إنني أسمع كلامًا في هذا لا يعجبني وأرى مستقبل الدولة لنا نحن العرب ؛ لأننا أكثر عددًا وأزكى فهمًا وأنشط في العمل ، ولكن يجب أن ندخل أولادنا مدارس الدولة ونرتقي بها".
-
وكان هذا الخطاب سبب قتله، حيث ظهرت نواياه في إعادة مجد العرب، وإنتمائه العروبي الصريح، ومعارضته لسياسة تعيين الأتراك في المناصب.
-
وكان قبل مقتله بشهر قد بدأ بالتخطيط لنقل عاصمة الدولة العثمانية إلى مدينة حلب العربية والتي تقع اليوم في شمال سوريا، حيث رأى أن اسطنبول مدينة هشة لا تصلح أن تكون عاصمة، حيث أنها على أطراف الدولة وقريبة من خطوط العدو بعكس حلب التي تقع في القلب، وذكر هذا الأمر المارشال الألماني فون غولتز الذي قابل شوكت باشا نفسه وسمع منه هذا الحديث، وحتى تم إبلاغ السفير الفرنسي والسفير الألماني بإستعداد الدولة العثمانية لنقل العاصمة، وهو ما رفضه الإتحاديون وثاروا ضده، ومع ذلك استمر شوكت باشا في تطبيق هذا القرار الذي لم يتوقف إلا بإغتياله كما قال المارشال الألماني فون غولتز.
-
-
إغتياله
-
-
كان تحكمه المطلق بالسلطة يزيد من حقد المتطرفين الأتراك، وكان في الجيش العثماني تشكيل عسكري تركي متطرف يسمى (الإتحاديين) ويقوده باشوات الإتحاديين الثلاث (أنور وجمال وطلعت) الساعين للسيطرة على السلطة، والذين يؤمنون بالقومية الطورانية التركية.
-
وهذا ما جعل مسألة إغتياله أمرا من الواجب تنفيذه بالنسبة لهم، وأما السبب الأهم في تسريع الإغتيال إجتماع محمود شوكت باشا مع الكثير من القوميين العرب، وأهم هذه الإجتماعات إجتماعه مع وفد قومي عربي برئاسة عبد الحميد الزهراوي وقام بتقديم وعود لهم، وسيتم تحقيقها بعد المؤتمر القومي العربي عام 1913 م، وكان الشباب العربي منهم من يؤمن باللامركزية الموسعة، ومنهم من يطالب بعودة الخلافة للعرب، ومنهم من يطالب بأن تكون الدولة بتاجين تاج للأتراك وتاج للعرب، ولكن إجراءات شوكت باشا في نقل العاصمة وإعلانه حق العرب في الحكم يفوق تطلعاتهم وأحلامهم.
-
وفي أثناء تنقل محمود شوكت باشا في شوارع إسطنبول، أمر قائد عربته بالتوقف لتعبر جنازة، فتم إغتيال محمود شوكت باشا بخمس رصاصات في تاريخ 1913/06/11 م أي قبل إنعقاد المؤتمر بإسبوعين فقط!
-
وكان المشرف على هذا الإغتيال هو جمال باشا السفاح الذي كان أنذاك محافظا لإسطنبول، وقد تم نسبة الجريمة إلى أحد أنصار ناظم باشا، وأفظع شيء في قتل محمود شوکت باشا أن اثنين من الذين قتلوه كانا سيعدمان قبل سنوات، ولكن محمود شوكت باشا عفا عنهما،وأما جمال باشا في مذكراته أنكر دوره في هذا الإغتيال، ولكن الدراسات التاريخية أكدت أن جمال باشا نفسه قال في إحدى خطاباته بأنه كان لديه معلومات عن الذين نفذوا الإغتيال، وحتى عملية المحاكمة والتحقيقات تدل على تواطئهم.
-
-
بعد الإغتيال.
-
-
سيطر الإتحاديين بقيادة الباشوات الثلاث (أنور وجمال وطلعت) على الحكم وتم إقرار قانون التتريك، وتطبيق إجراءات ضد العرب، وهذا أدى لإنفصال الجمعية القحطانية العربية، وبدأت حملة إضطهاد وإعدامات للقوميين العرب وبما فيهم عبد الحميد الزهراوي وكل من كان له علاقة بالصدر الأعظم محمود شوكت باشا من القوميين العرب والشباب العربي المثقف، وأشرف عليها جمال باشا بنفسه لدرجة أنه لقب بالسفاح.
-
وعقدوا تحالف متين مع ألمانيا وكان شوكت باشا يرفض التحالفات التي تكشف أسرار الدولة، أو تحالف يؤدي للدخول في حرب لأجل دولة أخرى، ولكن الباشوات الثلاث تحالفوا مع ألمانيا وسلموا الجيش لضباطها، ودخلوا الحرب العالمية الأولى والتي هزمت فيها الدولة العثمانية، وكان الفشل المطلق للباشوات الثلاث في إدارة الدولة في كافة المجالات كارثة على الأمة أدت إلى إنهيارها ودخولها تحت الإحتلال الإنجليزي والفرنسي.

**** المصادر:

1) مذكرات محمود شوكت باشا اليومية، محمود شوكت باشا
2) مذكرات سليم علي سلام (1868-1938)، حسان الحلاق
3) البغداديون أخبارهم ومجالسهم، إبراهيم عبد الغني
4) Turkey: The Quest for Identity, Feroz Ahmad
5) Talaat Pasha: Father of Modern Turkey, Hans Lukas Kieser
6) المجتمعات القومية العربية في الدولة العثمانية، علي بيلجين أوغلو
7) تاريخ العراق بين احتلالين، عباس العزاوي
Cool مذكرات جمال باشا، جمال باشا
9) مجلة المنار، محمد رشيد رضا

****************
كتب بقلم:
المؤرخ تامر الزغاري
****************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: مجلة دوار 12 الا سبوعيه-
انتقل الى: