نقلا من صفحة شكري سرحان
فى يوم من ايام تصوير فيلم "حب من نار" وقف عمنا حسن الامام يشرح لبطلي الفيلم شكرى سرحان ويوسف فخر الدين ازاى هيمثلوا مشهد الخناقة.. والحقيقة ان الاتنين استوعبوا الموضوع بسرعة ووقت البروفة كان قصير لانهم اقنعوا حسن الامام بانهم هيعملوا الخناقة كما يجب أن تكون.. خصوصا بعد ما شاف حماسهم اللى خلاهم يتبادلوا اللكمات بجد وقت البروفة .. ما بالك بقى وقت التصوير ايه اللى ممكن يتم..
قال عم حسن أكشن من هنا وعينك ما تشوف الا النور.. خناقة بجد .. وعم شكرى خدته الجلاله وحب يجود من عنده وخد الحاج يوسف فخر الدين مقص حرامية جابه ع الأرض وبعدها لقى الجو مولع اكتر فقال اقلد الفتوات اللى بيتخانقوا وارفع يوسف من ع الأرض كنوع من التباهي..
وهوب دبل كيك رفعه من ع الارض وهوب نزل بيه ارضا.. وهنا انهى عم حسن التصوير والكل راح على شكرى سرحان يهنيه على براعة المشهد لكن لما راحوا ليوسف لقوه مش حاطط منطق ولا حساب مثلثات حتى.. ونفسه بدأ يقل واحدة ورا التانية لحد ما اغمى عليه .. ولا بقى نشادر نافع ولا كولونيا شافعة فى انها تفوقه..
حد ابن حلال جرى يجيب دكتور وهنا بدأت العيون تتجه لشكرى سرحان وتلومه على أنه السبب فى اللى حصل ليوسف وهو نفسه بدأ يهيئ لنفسه انه يوسف بيمو*ت وانه هيروح الس*جن بسببه ومش بعيد يلبس البدلة الحمرا.. وبين كل الافكار السودا اللى بتحاصره وقع هو كمان من طولة.. وبعد فترة ما يعرفش قد ايه فاق ولقى يوسف فخر الدين بيحاول يفوقه وجنبه الدكتور اللى قاله احمد ربنا لان قلبك كان هيقف..
طبعا الناس كلها فرحت بان الاتنين فاقوا ومحدش منهم جراله حاجة لكن حسن الامام قرر يعاقب شكرى سرحان على اللى هو عمله وقاله لازم تعزم كل اللى موجودين على الغداء وكان عددهم أكتر من 60 نفر أغلبهم من العمال وكلهم طلبوا كباب وكفته.. وكلهم بلا استثناء راحوا ليوسف فخر الدين بعد ما نسفوا الاكل وقالوا له : والنبى يا استاذ يوسف عايزين وقعة من دي كل يوم..