نحن نقدّر أنفسنا ونرى أننا نستحق أن نُحَب .. تلك هي الفكرة التى تؤرقنا منذ كنا في المهد .. عندما نكبر نخشى أن تكون فكرتنا عن أنفسنا خاطئة ..ربما نحن غير جديرين بالحب .. ربما نحن أقبح أو أسمج أو أغبى أو أضعف من أن نروق للآخرين ..
وهكذا يكون اللقاء الأول مرعبًا قدر ما هو ممتع .. الإختبار الأول لك في عينيّ من؟..
في عينيّ الإنسان الوحيد الذي يهمك رأيه في الكون كله ..
ليت صوتي أجمل .. ليت أنفي أصغر .. ليت قامتي أطول ..
ليتني ..
ليتني شخص آخر !!
والحقيقة التي تعلمتها مع الوقت هي أن الطرف الآخر لو لاحظ عيوبك فهو لا يحبك أبدًا ولاداعي لإضاعة الوقت.
باختصار .. لا داعي للرعب .. إن كان الطرف الآخر يحبك فعلًا فلسوف يحبك كما أنت ..
إن لم يكن يحبك فلا تتعب نفسك حتى لو صرت (براد بيت) نفسه!
#د_أحمدخالدتوفيق