سوق «المقاصيص» أو «الحراج» أحد أقدم وأشهر الأسواق في مملكة البحرين، كان يوجد في العاصمة المنامة ومن ثم انتقل إلى مدينة عيسى، ومنذ تعرضه لحريق قبل سنوات والباعة يناشدون المسؤولين بمملكة البحرين لإيجاد حلول لمشاكلهم؛ كونه مصدر الدخل الوحيد لهم ولأسرهم، وفي التقرير الآتي رصدنا أبرز احتياجات باعة سوق المقاصيص.
حول هذا الشأن، قال ممثل الدائرة الثانية بالمجلس البلدي بالمحافظة الجنوبية مبارك فرج: «إن الباعة الذين يتواجدون في سوق (المقاصيص) أو (الحراج) يعانون من عدم تخصيص أرض تضمهم ليتمكنوا من البيع عليها، فالأرض التي يفترشونها تعود ملكيتها لأحد التجار الذي سمح لهم بافتراش هذه الأرض، ولكن بلدية المحافظة الجنوبية تفرض عليهم تنظيف الأرض بشكل يومي، كما أن معاناتهم مستمرة مع أحد جيران السوق الذي يتقدم بشكاوى مستمرة الى بلدية المحافظة الجنوبية بخصوص هؤلاء الباعة ويقوم بتصوير بضائعهم ويقول إنها قمامة! فإذا كانت بالنسبة له قمامة فهي بالنسبة لهم بضائع، وهم من كبار السن ومن ذوي الدخل المحدود، كما أن معظمهم ليس لديهم مدخول آخر كمعاش تقاعدي أو ما شابه، وقد أخبرني عدد من المفتشين بالبلدية أنهم يخجلون من مخالفة الباعة كونهم في أعمار أجدادهم وليس ابوتهم، مع العلم أن بلدية المحافظة الجنوبية اشترطت على جار السوق أن لا يتقدم بشكوى بخصوص الإزعاج أو ما شابه قبل ان يقوم بشراء المنزل».
من جانب آخر، قال علي الظاعن، وهو أحد الباعة في السوق: «كنا نجلس على على الأرض المغلقة والمخصصة للسوق، ولكن بعد الجائحة أخبرونا أنه يتوجب علينا الخروج خارج هذه الأرض حتى تنتهي جائحة كورونا، وانتهت الجائحة ولكن لم يتم اتخاذ إجراء بخصوص مطالبنا، وقد اجتمعنا مع أكثر من شخص ولم تحل مشاكلنا إلى الآن».
.
- للتفاصيل إضغط على رابط البايو وضع كود الخبر الموجود في الصورة