أرغمته والدته على أن يطلق زوجته لأنها عاقر وبعد ثلاث سنوات عادت لها إبنتها من بيت زوجها مطلقة لأنها عاقر
في شجار بين جارتين قالت الأولى للثانية : إهتمي بإبنتك السمينة أولاً ومرّت السنوات وأصبحت تلك الإبنة السمينة ذا جسد ممشوق أما إبنة الجارة فقد أصبحت تعاني من السمنة المفرطة
إستولى على حق إخوته في ميراث والدهم ليضمن حياة الرفاهية لأولاده في المستقبل واليوم سمع بقدوم حفيده إلى الحياة و هو في دار المسنين
أحبته بجنون و مكّنته من نفسها فتخلى عنها لتواجه الفضيحة وحدها وأخته تواجه نفس الفضيحة الآن بسبب صديقه المقرب
قالت سيدة لقريبتها وهي غاضبة : في المناسبات العائلية من الأفضل أن تتركي إبنك المختل عقلياً في البيت إنه يزعج أولادي الصغار و يخيفهم وبعد سنة حصل لعائلة هذه السيدة حادث فقدت على إثره إبنها البِكر و أصبح زوجها معاقاً
إستغل مدير المعمل فقر العاملات عنده فزاد من ساعات عملهنّ مقابل أجر زهيد ومؤخراً أعلن المدير إفلاسه
شهد زوراً في المحكمة وبعد شهور أصيب بسكتة دماغية فقد على إثرها القدرة على الكلام
عملت سحراً لجارتها كي لا تُنجب أولاداً فتزوج أولادها كلهم ولم يرزق ولا واحد منهم بولد
هي لمحة من أحداث تحدث كل يوم تقريباً وقليل من يعتبر منها هي صور لا للتّشفي في مصائب الغير بل لإدراك المعنى الحقيقي لعبارة : يا ابن ادم إفعل كما شئت فكما تَدين تُدان
اعلم ان الحياة تدور والدنيا دوّارة لذا رفقاً بقلوب الناس لأن كلمة جارحة أحياناً أو ردّة فعل قاسية أو تصرف لا إنساني يستطيع أن يفتح جرحاً عميقاً في أرواح الآخرين حتى و لو قيلت في شكل مُزاح
فلا تؤذوا بعضكم وتقبّلوا إختلاف الآخر ولا تجعلوا أحداً في هذا العالم ينام منكسراً أو مظلوماً بسببكم ..
قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "