ما هو برهان ربه الذى راه سيدنا يوسف???
لابد ان نظهر امر في غاية الأهمية لقد أختلف المفسرون فى ماهو برهان ربه وتاه علماء اللغة فى لولا وماذا تفيد ولم يسأل احدهما او كلاهما من هو ربه المقصود بلفظ ربه هو عزيز مصر وليس الله عزوجل فالأرباب كثيرون اما الإله فهو واحد بدليل أننا نقول ربة المنزل أو رب الأسرة أو رب العمل.. حتى سيدنا يوسف قال للرجل الذى ارسله الملك ليستفسر عن الرؤيا.. ارجع الى ربك وكان البرهان هنا هو برهان مجيىء ربه اى مجييء عزيز مصر وتذكر الاية.. ولقد همت به وهم بها.. نعم هى همت به لفعل الفاحشة اما هو فقد هم بها لفعل السوء.. وما الفرق بين الفاحشة والسوء..
الفاحشة هى الزنا.الدليل قول المولى عز وجل
ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا..
اى ان الفاحشة خاص داخل العام... اذا ما هو العام ؟؟ العام هو السوء لانه يجمع بين امور كثيرة الضرب الايذاء الكذب القتل الزنا ايضا.. كل هذا سوء فهى همت بسيدنا يوسف لفعل الفاحشة اما هو فقد هم بها لفعل السوء أى الضرب او الايذاء للدفاع عن نفسه ولكنه تراجع فور سماع قرع الطبول إيذانا بمجيء عزيز مصر الى بيته..
لان فى ذلك الوقت كان يحكم مصر الهكسوس.. وهى السورة الوحيدة التى ذكر فيها حاكم مصر بالملك دون ذلك كان يذكر بفرعون..
وكانوا يقرعون الطبول عند مجييء علية القوم..
وهى كانت صادقة عندما قالت ماجزاء من أراد بأهلك سوء ولم تقل من اراد باهلك فعل الفاحشة.. فقد رأى يوسف بأذنه اى بالسماع أن عزيز مصر قد أتى فتراجع عن ايذاءها..
هذا اختصار يثبت ان برهان ربه هو برهان مجيىء ربه.. والله اعلم