قصة الزيت والماء
حوار متخيل طريف للغاية بين الماء والزيت..
كلما اختلطا الزيت والماء بإناء واحد، ارتفع الزيت فوق سطح الماء!
فقال الماء للزيت مستنكرا وغاضبا: “أترتفع علي وقد أنبت شجرتك؟!، أين الأدب إذاً؟!”
فقال الزيت مجيبا عليه: “وذلك لأني صبرت على ألم الطحن والعصر، بينما أنت أيها الماء تجري في رضراض الأنهار بكل سلامة.
وبالصبـــــر يرتفـع القــــدر”.
فقال الماء للزيت: “وإن، فلا أزال أنا الأصل!”
فقال الزيت: “أيها الماء عليك أن تستر عيبك أولا، فإن اقتربت من المصباح انطفأ، بخلافي أنا”!
العبــــرة من القصــــــة:
لا يوجد نجاح بهذه الحياة إلا ويسبقه آلام عصر المحن وطحن شدائد، ومرارة الإخفاقات.
أما عمن يريدون العيس بسلام بهذه الحياة، ولا يرغبون بالكد، فإنهم يعيشون أبد الدهر بالأسفل مثلهم مثل هذا الماء.
تابع الصفحه ليصلك المزيد