قال استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمجمع السلمانية الطبي الدكتور جواد خميس إن معدلات الإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي لم تسجل ارتفاعًا في مملكة البحرين، إذ تتركز معظم الحالات المسجلة بين المصابين للوافدين من الدول الآسيوية، وأن نسبتها بين البحرينيين قليلة لا تصل حتى إلى 1%.
وأكد الدكتور خميس في تصريح لـ«الأيام»، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي، أن اهتمام وزارة الصحة في مملكة البحرين بتوفير التطعيمات والتحصينات الأساسية أسهم في وقاية العديد من البحرينيين وتأمين الحماية اللازمة من مخاطر الإصابة بإلتهاب الكبد الفيروسي، مؤكدًا أن التطعيم يُعد من أهم الخطوات الاحترازية، وحجر الأساس للوقاية من الإصابة بهذا المرض بين فئات الأطفال والبالغين.
وذكر أن منظمة الصحة العالمية، تحت شعار «تقريب الرعاية من المصابين بالتهاب الكبد»، تسلط الضوء في اليوم العالمي لالتهاب الكبد على ضرورة تقريب رعاية التهاب الكبد من المرافق الصحية الأولية والمجتمعات المحلية؛ لكي يتسنى للناس الحصول على خدمات العلاج والرعاية بشكل أفضل.
وأشار الى أن التهاب الكبد الوبائي (سي) هو مرض فيروسي يصيب الكبد ويسبب التهابه، ويُعد فيروس الكبد (سي) من أخطر أنواع التهاب الكبد، إذ يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل تليّف الكبد وسرطان الكبد.
مشيرًا إلى أنه وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، يعتقد أن هناك حوالي 71 مليون شخص مصاب بفيروس الكبد (سي) عالميًا، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 399 ألف شخص يموتون سنويًا بسبب مضاعفات الفيروس نتيجة تليّف الكبد وسرطان الكبد.
- النص الكامل تجدونه على موقع صحيفة الأيام الالكتروني.