14/09/2021
21:22
#فداء الجزء الثاني
الفصل السابع عشر (17)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيد الاولين والاخرين وإمام المتقين و شفيع المذنبين وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين و صحابته اجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
وقالت لطفية تعلمين يا سلمى جيدا اني لا أتراجع في كلامي هيا أخرجي من هنا .
فقلت : يكفي لطفية و السيدة سلمى ضيفتي و هي في بيت شيخ القبيلة إجلسن نتناول كأس شاي فقدمت
كأس شاي لسلمى فأخدت لطفية معها وردة و ليلى و دخلن الى البيت .
سلمى : كيف تعيش الحياة مع هده لطفية ؟ و الله لم يتغير من طبعها شيء مند ان عرفتها .
فقلت : هي صعبة و مجنونة و احب جنانها .
سلمى : لكن وردة و ليلى طيبات و لطيفات .
فقلت انا اعتذر منك على الذي صدر من لطفية .
سلمى : لا داعي للإعتذار كل دلك في سبيل حبك يهون .
فضحكت و قلت لها شكرا على تفهمك فقالت سلمى هيا مع السلامة يا خضر .
فقلت : إجلسي حتى نتغدى .
سلمى : لا أقدر لدي عمل يجب عليا ان أنهيه لأكون في المجلس مسائا .
فقلت مرحبا بك في المجلس فإنصرفت سلمى ثم عدت إلى النوم و إستيقظت قبل غروب الشمس و تصفحت الانترنيت ثم جائني مراد و خالد .
فقلت لخالد أرأيت يا خالد ما تعرضنا له من الأعداء ؟
و أنتم نائمون و لا أحد منكم علم بأمر هده الخائنة لولا لطف الله ، ستدهب الى مقرنا بالدار البيضاء و تغير كل الأفراد و انت المسؤول عنهم جميعا أما انت يا مراد سمعت انك تريد الزواج و انا كلفتك بالبحث عن هده نفيسة ؟ و ما سمعت منك شيء إلا انك تريدها للزواج
ستتزوج بنفيسة و تستقيل من عملك لتكون سائقي
إنصرفوا ثم خرجت من المكتب و دخلت الى الصالة و جلست مع زوجاتي و قلت للطفية لا تيترين المشاكل مع سلمى لديكن صراع في العمل يظل في العمل لكن في البيت لا و لا حمل السلاح داخل البيت مادا سيقولون عنا اهل القبيلة ان سمعوا بهدا ؟ تعقلي يا لطفية فقالت لطفية : هل ستحضر هده الحقيرة في المجلس ؟
فقلت : آخر مرة تقولين عن السيدة هده الكلمة
هي ستحضر إجتماع المجلس .
لطفية : إذا هيا بنا كلنا الى المجلس فقلت : لا ستدهبين
انت فقط ثم أخذتها معي و دهبنا الى صالة المجلس دخلنا و القينا التحية كالعادة و جلست في مكاني و جلست لطفية بجانبي الايمن بينما سلمى تجلس في مكانها أمامي وحيدة فهمست في أذن لطفية و قلت قومي و إجلسي بجانب سلمى فقامت و جلست بجانب سلمى .
فقلت كيف حالكم يا اهل قبيلتي ؟
فقالوا نحمدوا الله و نشكروه ولا نسعى لشيء سوى رحمة ربنا .
فقلت صلوا على الحبيب
فصلوا جميعا على رسول الله
سلمى : يا شيخ القبيلة هدا شيك تبرعت به إحدى النساء الطيبات لأهل القبيلة .
فأخدت الشيك و رأيت رقمه فكان نصف مليون دولار
فقلت يا سادة هدا شيك قيمته كبيرة و ادا وزعناه على اهل القبيلة قد لا يحضر احد الى هدا المجلس مرة أخرى لأن المال فتنة ادا أسيء به التصرف .
فقالوا بصوت واحد و الله لا نأخدوا منه قرشا واحدا إفعل به ما تراه مناسبا للقبيلة .
فقلت لهم سنأخدوا به مساعدات و نبعثها الى إخواننا
اللاجئين .
فقالوا : على بركة الله
قلت مند خلق آدم عليه السلام كانت الأمة موحدة لله و كانوا أناسا صالحين فيهم فلما ماتوا عملوا لهم تماثيل و مع مرور الوقت أصبحوا يعبدون هده الثماثيل من دون الله فبعث الرسل مبشرين و منذرين
ومند دلك الوقت و الصراع بين الحق والباطل حتى ولد الهادي و عمت بشائره البوادي القصابا و أصدر لسرية بنت وهب يد بيضاء طوقت الرقابا لقد ولدته وهاجا منيرا كما تلد السماوات الشهابا .
وعاش رسول الله أربعين سنة بين الناس معروفا بصدقه و أمانته و جائته الرسالة و كان اكبر مصلحا إجتماعيا عرفه التاريخ و أخى بين الأوس و الخزرج
أخوة حقيقية ليست كأخوة هدا الزمن إخوة ولدوا من بطن واحدة و رضعوا ثديا واحدا و يحملون الضغائن لبعضهم و منهم من قطع صلة الرحم .
فنحن كلنا إخوانا في الإسلام و رسول الله يقول : المسلم من سلم الناس من لسانه و يده فهدا هو المسلم الحقيقي فمن الناس من يقتل أخاه على بطاطس و الله ورسوله بريئان من هدا .
صلوا عل رسول الله
فصلى الجميع على رسول الله
قال فيلسوف لإبنه يا بني لقد جربت الطيبات كلها فلم أجد اطيب من العافية و دقت المرارة كلها فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس و سألت أي شيء أثقل من السماوات و الارض قيل لي تهمة البريء .
على الإنسان أن يكون مغلاقا للشر مفتاحا للخير
و صل الله و سلم على سيدنا محمد .
فإنصرف الرجال و لم يبقى إلا لطفية و سلمى
فقلت لهن فجرن هده الرمانة .
لطفية : بعد الذي سمعته منك الان لا مشكلة لدي
سلمى : وانا كدلك لا مشكلة لدي و عانقت لطفية
فقلت الحمد لله دهب الغضب هيا بنا خرجنا من صالة المجلس و لطفية تمسكني من يدي حتى لا تترك الفرصة لسلمى فقلت هيا لطفية إدهبي الى البيت سألحق بك دهبت لطفية فقلت لسلمى اشكرك على الحضور في مجلسنا المتواضع .
سلمى : ما رأيك ان نتعشى بغزال برية تركتها تشوى على الفحم و نتحرك مشيا الى البيت ؟
فقلت أربعون كيلومترا يا سلمى هل انت تريدين قتلي بالمشي ليلا ؟
فتحركت وبدأت تحكي لي عن طفولتها و عن المقالب التي كانت تعملها مع صديقاتها و كل ما حصل مع لطفية مند ان إلتقت بها و ما شعرت بوصولي الى بيتها
حتى دخلنا فكان الغزال على الطاولة و معه السلطات
و وقفت بجانبي وبدأت تقطع اللحم و تضعه في فمي وتقول كل جيدا ليكون المخبىء آمنا .
وانا ابتسم و فمي مملوء بالأكل بعد هدا كله أحضرني سائقها في الثامنة صباحا الى البيت فوجدتهن يفطرن في الحديقة فقلت صباح الخير .
فقلن صباح الخير فقالت وردة : بسم الله ياخضر
فقلت إفطرن انتن بالصحة والعافية ثم إستلقيت على الأريكة بجانب لطفية .
لطفية : مند قدوم هده الحقيرة الى هنا ما عدت تنام في البيت و لا في المزرعة !!!
هل سنقضي كل عمرنا على هدا الحال ام مادا سيحدث ؟
ليلى : سيدة لطفية هل تكلمين خضر ؟ انه نام ...
فقامت لطفية و قالت هيا يا خضر إصعد الى غرفتك لا تنام في الحديقة ، ثم دخلت لطفية الى المكتب و اخدت المسدس الكاتم للصوت و دهبت الى سلمى فقامت سلمى و أستقبلتها في مكتبها فلما إقتربت منها سلمى لتعانقها أخرجت لطفية المسدس بسرعة فردت عليها سلمى بحركة سريعة و اصبح المسدس في يد سلمى و موجها الى رأس لطفية فقالت سلمى : بالامس قلت خلصي الشغلة و انت لا تعرفين كيف تستخدمين السلاح انا سأريك يا لطفية و صوبت المسدس في أتجاه فخدها و أصابتها في فخدها فسقطت لطفية ثم اصابت سلمى فخدها كدلك و رمت المسدس للطفية و قالت لها سأشكو لخضر انك انت من تهجمت عليا في بيتي وأصبتيني في فخدي ثم أصبت نفسك و لن تذهبين الى مكان قبل أن تزيلين الرصاصة من فخدك .
لطفية : سأقتلك يا حقيرة ؟
فجاء الطبيب و قال من هده السيدة التي تتكلم بهدا الأسلوب .
سلمى : أغلق فمك و قم بعملك و خذر القدم فقط .
يتبع ...
23:25
#Abdelhay samihi