#من_القصص_القديمة_التي_لاتخلو_من_الفائدة...
يحكى أن رجلا من البادية تزوج من إبنة عمه وأنجبت له ( تسعة أولاد ذكور ) ولكن في الحمل العاشر أنجبت له ( أنثى ) وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑُﺸّﺮ ﺑﺎﻟﺒﻨﺖ ﺣﺰﻥ حزنا شديدا وشعر بالإهانة.
ﻭﻗﺎﻝ صارخا : ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻲ ﺍﻷﺳﻮد ، يا ليلي الأسود، ثم إنه قاطع زوجته وأصبح ينظر إليها نظرة تشاؤم وجحود.!!
ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ والسنين ﻭﻛﺒﺮ هذا ﺍﻷﺏ وضعفت قدرته وبين يوم وليلة فقد بصره ﻭﺃﺻﻴﺐ ﺑﺎﻟﻌﻤﻰ، ﻭﺗﺰﻭﺝ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ وإﻧﺸﻐﻠﻮﺍ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻧﺴﻮﺍ ﺃباهم ﺍﻟﻀﺮﻳﺮ ..
كما أن إﺑﻨﺘﻪ تزوجت أيضا، ولكنها لما سمعت ما حدث لأبيها سارعت للذهاب إليه ولما دخلت عليه بدأت تغسل له جسده وتنظف له خيمته وقامت بطهي الطعام له، فأحس براحة لم يشعر بها من قبل، ولما إقتربت منه ﻟﺘﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ، أمسكها من يدها وسألها: ﻣﻦ ﺃنت يابنت الكرام.؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ والدموع تنهمر من عينها: ﺃﻧﺎ ﻟﻴﻠﻚ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻳﺎ ﺃبي.!
فعرف أنها إبنته وانفجر باكيا ورد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺎﺩﻣﺎً ﻭﻣﺘﺄﺳﻔﺎً: سامحيني يابنيتي..!!
#خلاصة:
قال رسول الله ﷺ : من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابًا من النار يوم القيامة أخرجه الإمام أحمد .
ويقول أحد القضاة: أعمل منذ 25 سنة قاضياً
لم تصلني قضية عقوق والدين من فتاة ، كلهم ذكور ..
اللهم ارحم آباءنـا وٲمهاتنــا آمـــين يــارب
حتى إذا نويت نشر هذا الكلام أنوي به خيرا..
لعل الله يفرج لك به كربة من كرب الدنيا...
*عزيزي القارئ لا تبخل علينا بوضع بصمتك على المنشور.. بشيء تؤجر عليه... سبح ، استغفر ، صلي على النبي...
جزاكم الله كل خير....
وشكراً لكم..