قصة الطفل ياسر الجزء الاول
#الجزء_الاول
#قصة_الطفل_ياسر_قصة_مؤثرة_جدا
كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي .. وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع كان نحيل الجسم أراه دوماً شارد الذهن يغالبه النعاس كثيراً كان شديد الإهمال في دراسته بل في لباسه وشعره دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق حاولت مراراً أن يعتني بنفسه ودراسته فلم أفلح كثيراً لم يجد معه ترغيب أو ترهيب ولا لوم أو تأنيب ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً كان يوماً شديد البرودة فوجئت بمنظر لن أنسـاه دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين قد انزويا على بعضهما نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد أسرعت إليهما دون تردد وإذ بي ألمح ياسر يحتضن أخاه الأصغر أيمن الطالب في الصف الأول ابتدائي ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه ويفركهما بيديه منظر لا يمكن أن أصفه وشعور لا يمكن أن أترجمه دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر ناديته ياسر ما الذي جاء بكما في هذا الوقت ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد فازداد ياسر التصاقاً بأخيه ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني كثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها ضممت الصغير إليّ فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة
#بقية_القصة_في_أول_تعليق_من_عبود_سيلفر