الحالة المعيشية للمواطنين ليست حقل تجارب ورفع الدعم مرفوض
المحرر - 24/11/2010م - 1:26 م | عدد القراء: 16
النائب الوفاقي د.عبدعلي محمد حسن
اعتبر النائب الوفاقي د. عبدعلي محمد حسن أن المتضرر الأكبر من المشروع الحكومي بإعادة توجيه الدعم هو المواطن، مع ما تؤكد عليه الحكومة بأن الدعم سيصل لمستحقيه من المواطنين.
وأكد محمد حسن على أن هذا الموضوع يحتاج إلى التريث فالمواطن هو الأول والأخير من سيتحمل نتائج وتكاليف أي قرار يرتبط بشكل مباشر بالحياة المعيشية كقرار رفع الدعم عن المحروقات والسلع وإن جاء تحت عنوان مغاير هو إعادة توجيه الدعم.
واستغرب محمد حسن احتكار الحسن الوطني في هذا الملف من قبل البعض على نفسه، مشدداً على أن هذا الملف يمس الحياة المعيشية للمواطنين والفقراء، وعدم مراعاة هؤلاء في أي قرار أو تحرك سيتسبب في خسارة المكتسبات المعيشية المحدودة التي تحققت لهم والتي لازلنا نصر على زيادتها.
وقال محمد حسن إن ما سيحصل حتى مع فكرة وجود تعويض محدود للمواطن بعد رفع الدعم، هو تحويل للتكلفة على المستهلك من قبل الأجانب والشركات، بعد أن يصاب السوق بحالة تضخم سيدفع المواطن ضريبتها بالتأكيد.
وأشار محمد حسن إلى أن هناك الكثير من البدائل لإيصال الدعم لمستحقيه، إلا أن رفع الدعم وإن جاء تحت عناوين مختلفة فإنه سيخلف ضرراً معيشياً بالغاً على المواطنين والأسر الفقيرة، وبالتالي سيؤثر بشكل مباشر على المستوى المعيشي العام وسيزيد من حالة الفقر في المجتمع البحريني بعد أن تزيد العوائل التي تعيش تحت خط الفقر.وطالب محمد حسن جميع الجهات الرسمية المعنية بالموضوع بإعلان موقف فيما يخصها، فالمواطنون وحالتهم المعيشية ليست حقل تجارب، والمشروع الحكومي المعلن غامض وتكتنفه الملاحظات الكثيرة.
وأردف: ما أعلن عنه يبقى في إطار محدود وبالصيغة الحالية والفكرة المطروحة يبقى هذا المشروع مرفوضاً كما رفض عند طرحه أول مرة في بداية العام الجاري 2010 بموقف سياسي وشعبي موحد قال المواطنون كلمتهم فيه بمسيرة "إلا لقمة العيش" برفض هذا المشروع وفكرته.