بعظمة الكارثة وهولها، لا تتوقف المآسي الإنسانية عن الظهور في ليبيا، لكن المعنيين هذه المرة لاجئون سوريون فقدوا إثر الإعصار.
فقد شاركت الفنانة السورية الشهيرة مها المصري ألمها، وأعلنت عن فقدان ابن شقيقتها وزوجته وأولادهما في ليبيا بعد إعصار «دانيال» المدمّر الذي وقع الأحد الماضي.
وناشدت بطلة «الفصول الأربعة» عبر حسابها في فيسبوك، من يعلم عنهم شيئاً أن يطمئنوها، ناشرة صورة ابن شقيقتها وعائلته، ومعه اسمه الكامل ومكان سكنه.
وفي منشورها قدمت الفنانة أيضاً تعازيها للشعب الليبي قائلة: «تعازينا للشعب الليبي الشقيق، ندعو الله أن يمنحهم القوة والسلام في هذه الأوقات الصعبة. اللهم برداً وسلاماً على أشقائنا في ليبيا. اللهم احفظ أهل ليبيا أينما حلت خطاهم. اللهم إنا نستودعك حياتهم وصحتهم وسعادتهم. اللهم ارحم ضعفهم وفرج كربتهم وهوّن مصابهم وارحم موتاهم».
كارثة الكوارث!
يشار إلى أن عدداً من المسؤولين المحليين في ليبيا كانوا أعلنوا عن إمكانية أن يلامس عدد ضحايا الكارثة التي ألمت بالبلاد، الأحد الماضي، الـ20 ألفا، لاسيما أن نحو 30 ألفا ما زالوا بعداد المفقودين.
وتسبب الإعصار «دانيال» منذ الأحد الماضي بحجم مهول من السيول والفيضانات التي أغرقت أحياء بكاملها، كان لدرنة الحصة الأكبر منها.
إذ محيت أجزاء بأكملها من الخريطة، وجرفت المياه عائلات برمتها فوجئت بما حصل.
أما المصري، فقد حصد منشورها آلاف المشاركات والتعليقات، وسط دعوات من محبيها بأن يخفف عليها ألم مصابها ويلم شمل المفقودين.