يستعد مجلس بلدي المحرق مجددًا لمناقشة مقترح بلدي بفتح منفذ ممتد من منطقة الدير إلى منطقة البسيتين؛ وذلك لتخفيف الازدحام.
وأشار المجلس البلدي إلى أن شارع ريا - الذي يبلغ طوله 6.5 كلم - يُعد من أهم الشوارع في محافظة المحرق، إذ يربط بين أربع مناطق من محافظة المحرق ويخدمها بشكل أساسي، هي وقلالي وماهيج والدير والبسيتين، كما يُعد محور حركة رئيسًا للربط بين باقي مناطق المحرق.
ودعت لجنة الخدمات بالمجلس، في تقرير لها، إلى ضرورة التمسك بتوصية اللجنة بفتح منفذ بين الدير والبسيتين؛ وذلك لكون المنطقة تشهد ازدحامًا كبيرًا جدًا في جميع الأوقات نتيجة للتوسع العمراني بالدير وسماهيج وديار المحرق وقلالي وجزر أمواج وجزيرة دلمونيا.
وقال التقرير: «بحسب إحصاءات وزارة الأشغال، فإن حجم الحركة المرورية اليومية على الشارع يبلغ 25,000 مركبة في اليوم، وبما يعادل 1,900 مركبة في الساعة بأوقات الذروة، ويبلغ طول الجزء الذي يربط بين الدير والبسيتين من تقاطع مدرسة تايلوس إلى مدخل قرية الدير 1.2 كلم، ويتكون من مسار واحد في كل اتجاه ولا يحتوي على مسارات طوارئ، وتتوقف الحركة المرورية في الشارع في أوقات الذروة، حيث تمتد فترة الانتظار لقطع هذا الجزء من الشارع لأكثر من 20 دقيقة».
وكان وزير الأشغال المهندس إبراهيم حسن الحواج قد أفاد في ردّه على المجلس بتعذر فتح منفذ من منطقة الدير إلى منطقة البسيتين، مشيرًا إلى أنه تم دراسة المقترح الوارد من المجلس البلدي من الناحية المرورية والتخطيطية، إذ تبيّن أن الطريق المطلوب استحداثه يتعارض مع المخطط العام للمنطقة المعتمد من قبل هيئة التخطيط والتطوير العمراني، بالإضافة إلى تعارضه مع قناة مياه الأمطار الحالية.
وأضاف الوزير في ردّه: «نود إحاطتكم علمًا بأنه سيتم مستقبلاً إنشاء جسر علوي متعدد المستويات لنقل الحركة المرورية على شارع المحرق الدائري وصولًا الى المنامة عبر جسر البسيتين (الجسر الرابع)، وسيسهم ذلك في حل مشكلة الازدحام المروري بالمنطقة».
وتابع: «تم مؤخرًا طرح مناقصة أعمال الطرق والتقاطعات السطحية لمشروع شارع جسر البسيتين ضمن أعمال الطرق لشارع المحرق الدائري - المرحلة الثانية (من التقاطع الأول حتى الرابع)، ومن المؤمل الأول البدء بالتنفيذ خلال الربع الثالث من العام الحالي، وبناءً على ما تقدم أعلاه يتعذر تنفيذ المقترح المعني بالتوصية وذلك للأسباب المقدم ذكرها».