- ها خير يا داوود في إيه يا أبو عبد العظيم؟
= هههه، إتنين في الدنيا دي بينادوني ابو عبد العظيم هههههه يا ابو عبد العظيم هههه،، إنت و نعمة مراتك
- ما هو ما جبناهوش من عندنا يا داوود، ربنا يباركلك بيه و يفرحك فيه
= أهو دا اللي انا باعتلك علشان أكلمك فيه
- إيه ناوي يتأهل؟
= إتجوز، أمه جوزته واحدة قريبتها
- من غير ما يقولك و لا يشورك!؟
= ما عزمنيش على فرحه
- و كمان عمل فرح و ما عزم!!!! إنت بتقول ما عزمكش!!!!!؟
= ايوة
- يعني و إنت عرفت إزاي يا داوود؟
= بعتلي جواب، جواب في البوسطة
- بعتلك جواب! و قالك فيه إيه؟
= هههه مش مهم قال ايه المهم إنه عايز يجيب مراته و استقبلها في البيت يعني على سبيل التعارف
- وإنت ناوي تعمل إيه يا داوود؟
= قولي انت يا عزيز أستقبله في بيتي بجد و لا أعمل ايه؟
- إستقبله، ضلعك، ضلعك يا داوود عِدل و لا عوج مش معقول هتخلعه او تقطعه، عيال آخر زمن، عشنا و شفنا عشنا وشفنا.
(ثم يقوم عزيز وهو يبكي باحتضان أخوه داوود باشا)
حديث الصباح والمساء ٢٠٠١
في المشهد اللي فات ده داوود كان في قمة انكساره فعلاً ولو شوفت المشهد هتلاقيه مرفعش عينه في وش أخوه ولا مره غير لما لقي اخوه بيبكي وكان طول المشهد بيضحك رغم أنه بيبكي من جوه وده رد فعل طبيعي لشخصية داوود لأنه متعودش أنه يظهر انفعالاته لحد حتي لأقرب الأقربين اللي هو اخوه لأنه ببساطة كان حاسس بالغربة وسط أهله سواء في سوق الزلط أو في السرايا لا عارف يتأقلم مع عيشة السرايات وهو جواه إبن بلد مصري ولا عارف يكون زي ولاد البلد ويتعايش معاهم بعد ما اتعود علي عيشه الخواجات وده اللي بيخلي داوود دائما مضطرب مش بيظهر مشاعره لكن لما لقي عزيز اخوه بيبكي عليه بص له وقام عزيز واحتضنه وكأن المؤلف قصد يقولنا أن عزيز هو انعكاس لمشاعر داوود الداخلية اللي مش عايز يخرجها وكأن عزيز بيبكي مكانه وحتي نظره داوود وعزيز بيبكي عليه كأنه بيقوله بجد حد مهتم بأمري وبيبكي علي حالي.