بلدية المحرق:
«رمال عراد المجهولة» لإنشاء مرفأ بالحد
مدير الخدمات الفنية ببلدية المحرق: الرمال ستزال في
أسرع وقت طمأن مدير الخدمات الفنية ببلدية المحرق أحمد الدوي أهالي منطقة عراد بإزالة أكوام الرمل البحري (مجهولة المصدر) قريباً بعد أن تم وضعها خلال الأسبوعين الماضيين بالمنطقة نفسها.
وأكد الدوي في تصريح لـ «الوسط» أن الرمال تم وضعها بشكل مؤقت من أجل إنشاء مرفأ في الحد، نافياً في الوقت نفسه أن يكون تجميع الرمال من أجل مشروع استثماري.
ووعد «بنقل الرمال من مكانها الحالي إلى مكان آخر في أسرع وقت»، وقال: «لم تقم الشاحنات برمي الرمال خلال يومي الثلثاء والأربعاء الماضيين».
من جانبه، جدد ممثل المنطقة بمجلس بلدي المحرق علي المقلة مطالبته بمحاسبة الأفراد الذين سمحوا بوضع الرمال قرب المجمع السكني المتضرر، كما دعا إلى إزالة الرمال بشكل فوري.
--------------------------------------------------------------------------------
نافية عودة المقاول إلى رمي أكوام جديدة
بلدية المحرق: «رمال عراد المجهولة» لإنشاء مرفأ بالحد وإزالتها قريباً
البسيتين - فرح العوض
طمأن مدير الخدمات الفنية ببلدية المحرق أحمد الدوي أهالي منطقة عراد بإزالة أكوام الرمال البحرية قريباً بعد أن تم رميها خلال الأسبوعين الماضيين بالمنطقة نفسها. وأكد الدوي في تصريح لـ «الوسط» أن الرمال تم وضعها بشكل مؤقت من أجل إنشاء مرفأ في الحد، نافياً في الوقت نفسه أن يكون تجميع الرمال من أجل مشروع استثماري. وذكر أنه «سيتم نقل الرمال من مكانها الحالي إلى مكان آخر بعد أن تم إيجاده وذلك في أسرع وقت»، مبيناً في الجانب نفسه أنه «لا توجد أية شاحنات قامت بجلب الرمال خلال يومي الثلثاء والأربعاء الماضيين إلى المنطقة نفسها، بعد أن تم توقيفها عن ذلك».
وذكر أن البلدية أوقفت نقل الرمال البحرية إلى منطقة عراد بشكل فوري، بعد أن تواصل العمل على نقلها حتى صباح يوم الثلثاء الماضي.
وفي الجانب نفسه أوضح أن السيارات التي تم ضبطها من قبل الأهالي يوم الأربعاء، واعتبروها تقوم برمي رمل جديد، كانت متوجهة إلى الساحة التي تم وضع الرمال فيها من أجل لملمته وترتيبه، مؤكداً أن البلدية على تنسيق ومتابعة مستمرين للموضوع، وعلى تواصل دائم مع العضو البلدي، ممثل المنطقة في مجلس بلدي المحرق علي المقلة، سعياً منها لمراعاة مصلحة المواطنين.
من جانبه قال المقلة إن المكان الذي تم وضع كومة الرمال فيه في مجمعي 241 و242 السكنيين بعراد غير مناسب على الإطلاق للتخزين كونه مكاناً سكنياً، وكون الرمال من شانها أن تساهم في ارتفاع معدل التلوث في المنطقة، لافتاً إلى أن المقاول الذي قام بنقل الرمال تسبب في توسيخ الشوارع، ومضايقة الأهالي، بالإضافة إلى تسببه في زيادة الازدحام المروري في الشوارع الفرعية التي تضررت على رغم حداثتها، وذلك بعد أن عمل على إنزال كومة الرمال 24 ساعة متواصلة منذ أسبوعين، إلى أن وصل طولها إلى 20 متراً.
وجدد المقلة مطالبته بمحاسبة الأفراد الذين سمحوا بأخذ الرمال إلى المجمع السكني المتضرر، إلى جانب إزالة الرمال بشكل فوري.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3003 - الجمعة 26 نوفمبر 2010م الموافق 20 ذي الحجة 1431هـ