بحرينية: أقدم لزوجي الطعام فيعتدي عليّ ويرميني بالأواني
عذاري - علي طريف
فعالية اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة
(تصوير: محمد المخرق) شابة في مقتبل العمر (23 عاماً)، تزوجت قبل ست سنوات، ولها 3 أطفال من زوجها. وبدلاً من عش الزوجية لجأت الزوجة الشابة إلى دار الأمان هرباً من وحشية زوجها.
تتحدث بلغة الملهوث الذي يستنجد الناس، طالبة المساعدة في الخلاص من زوجٍ مريض، تقدم له الأواني مليئة بالطعام إلا أنه وبعد أن يشبع ويملأ معدته يرميها بها.
وتؤكد أنها لم تعش يوماً سعيداً مع ذلك الرجل الذي ما فتئ يعذبها ويضربها، محاولاً منعها من إكمال دراستها الجامعية، بعد أن منع الأطفال من الذهاب إلى الروضة لتلقي أساسيات التعليم.
وتقول الزوجة البحرينية ساردةً تفاصيل معاناتها في فعالية أقامتها دار الأمان التابعة لجمعية الاجتماعيين البحرينيين مساء أمس (الجمعة) في منتزه عين عذاري، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة: «أنا شابة بحرينية أبلغ من العمر (23 عاماً)، تزوجت من بحريني منذ ست سنوات، وهو شخص غير متعلم يبلغ من العمر (28 عاماً)، ولديّ منه بنت (5 سنوات)، وطفل (3 سنوات) وآخر يبلغ (سنة واحدة)».
وتابعت «كان يعذبني كثيراً، وكنت أخبره أن ما يقوم به أمر غير مقبول شرعاً ولا قانوناً ولا إنسانيّاً». وتقول: «في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، تقدمت ببلاغ لدى مركز شرطة البديع ضد زوجي، وأوضحت في بلاغي معاناتي معه، ففي إحدى المرات ضربني بآلة حادة على وجهي كادت أن تتسبب في فقدان عيني، إلا أن الضربة أصابت جفني، وفي مرة أخرى ضربني بالأواني، ورفض أن يذهب معي إلى المستشفى لكي أتعالج في الوقت الذي كنت أنزف دماً جراء الاعتداء».
--------------------------------------------------------------------------------
حكت قصتها أمام فعالية أقامتها دار «الأمان» أمس:
زوجة تقدِّم لزوجها الطعام فيرميها بالأواني ويعتدي عليها
عذاري - علي طريف
شابة في مقتبل العمر (23 عاماً)، تزوجت قبل ست سنوات، ولها 3 أطفال من زوجها. وبدلاً من عش الزوجية لجأت الزوجة الشابة إلى دار الأمان هرباً من وحشية زوجها.
تتحدث بلغة الملهوف الذي يستنجد الناس، طالبة المساعدة في الخلاص من زوجٍ مريض، تقدم إليه الأواني المملوءة بالطعام اللذيذ إلا أنه وبعد أن يشبع ويملأ معدته يرمي زوجته بها.
تؤكد أنها لم تعش يوماً سعيداً مع ذلك الرجل الذي ما فتئ يعذبها ويضربها، محاولاً منعها من إكمال دراستها الجامعية، بعد أن منع الأطفال من الذهاب إلى الروضة لتلقي أساسيات التعليم.
تقول الزوجة البحرينية ساردةً تفاصيل معاناتها في فعالية أقامتها دار الأمان التابعة إلى جمعية الاجتماعيين البحرينيين مساء أمس (الجمعة) في منتزه عين عذاري، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة: «أنا شابة بحرينية أبلغ من العمر (23 عاماً)، تزوجت ببحريني منذ ست سنوات، وهو شخص غير متعلم يبلغ من العمر (28 عاماً)، ولدي منه بنت (5 سنوات)، وطفل (3 سنوات) وآخر يبلغ (سنة واحدة)».
وأوضحت «وصلت إلى دار الأمان عن طريق مركز الشرطة، فقد كنت خلال السنوات الست الماضية أعيش مع رجل يضربني ضرباً شديداً، واكتشفت أنه مريض، فلم أشعر بالسعادة يوماً واحداً معه».
وتضيف الزوجة «منذ بداية زواجنا كنت اتفقت معه على إكمال دراستي الجامعية ومن ثم العمل، إلا أنه وبعد الزواج اختلف كل شي، فبدأ بالمعاملة القاسية ومن ثم ضربي الذي أصبح أمراً عاديّاً بالنسبة إليه، فكان يضربني بأي شيء يكون في متناول يديه، وقد أبلغت أهلي بمعاناتي، وتحدثوا معه أكثر من مرة، ولكن من دون جدوى».
وتابعت «كان يعذبني كثيراً، وكنت أخبره أن ما يقوم به أمر غير مقبول شرعاً ولا قانوناً ولا إنسانيّاً».
وتقول: «في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، تقدمت ببلاغ لدى مركز شرطة البديع ضد زوجي، وأوضحت في بلاغي معاناتي معه، ففي إحدى المرات ضربني بآلة حادة على وجهي كادت أن تتسبب في فقدان عيني، إلا أن الضربة أصابت جفني، وفي مرة أخرى ضربني بالأواني، ورفض أن يذهب معي إلى المستشفى لكي أتعالج في الوقت الذي كنت أنزف دماً جراء الاعتداء».
وتضيف «إن حالات الاعتداء كانت أمام أعين أطفالي الصغار، الذين باتوا يعيشون في قلقٍ وخوف»، مبينة «كنت في البداية أتصبر من أجلهم، ولعل سلوكه يستقيم في الأيام المقبلة، مع تقدم الأبناء في العمر، إلا أن تلك الفكرة والقناعة لم تكن صحيحة، فأسلوبه ومعاملته لي أصبحت تزداد للأسوأ، حتى أنه منع الأطفال من الدراسة والتوجه إلى الروضة، والآن يحاول جاهداً منعي من إكمال دراستي الجامعية، إلا أنني مصرة على موقفي المغاير لرأيه».
وأردفت الزوجة «سبق أن تقدمت بشكاوى ضده في مركز الشرطة، وكان يتعهد بعدم تكرار الاعتداء عليّ مجدداً، إلا أننا وما أن نصل إلى المنزل حتى يعاود سلوكه السيئ، بل ويزيد على ما كان عليه سابقاً».
وتواصل «قبل عام تقريباً، تقدمت ببلاغ ضده في مركز الشرطة بعد أن اعتدى عليّ، إلا أنني تنازلت عنه لاحقاً من أجل جنيني، وحتى هذا الأمر لم يشفع عنده، فلم يكف عن الاعتداء عليّ».
وتشير الزوجة الشابة إلى أن «حالتي المادية لا تسمح لي في تكليف محامٍ يتولى رفع دعوى في المحاكم الشرعية لتطليقي من زوجي، إلا أن دار الأمان وعدتني بتكليف محامٍ للدفاع عني؛ وكل طلبي الحالي يتمثل في التخلص منه، بعد أن أصبحت أخشى الخروج إلى أي مكان غير دار الأمان، فإني وأطفالي نعيش في جحيم وخوف».
--------------------------------------------------------------------------------
روسية تأتي إلى البحرين لإعادة ابنتها إلى حضنها
أمٌّ أخرى معنفة، تركت أهلها وبلدها وأتت إلى البحرين لتأخذ طفلتها التي تقول إن أباها اختطفها من أحضانها.
تقول السيدة الروسية (تجيد اللغة العربية): «قدمت إلى البحرين من أجل إعادة طفلتي التي اختطفها والدها من أحضاني عندما كنا في روسيا»، موضحة «حضرت إلى البحرين لكي أستعيد ابنتي، وقد لجأت لدار الأمان، لأنني لا أستطيع العيش في شقة لسوء حالتي المادية».
وأضافت «أعيش في دار الأمان منذ شهر تقريباً، وقد حصلت مؤخراً على حضانة ابنتي بمساعدة إحدى الجهات الحقوقية، وإن هناك محامية تساعدني على حل قضية النفقة التي مازالت في المحكمة الشرعية».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3004 - السبت 27 نوفمبر 2010م الموافق 21 ذي الحجة 1431هـ