حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11382
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 17, 2023 10:10 pm

يشكل الملعب فضاءً مفتوحاً، يجتمع فيه الأفراد لصوغ رأي عام، ويتحولون بفضله وعبره إلى مواطنين، تجمعهم آراء وقيم وغايات واحدة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ التبادل الانفعالي لوجهات النظر حول مسائل تخص المصالح العامة هو الذي يتيح فرز الرأي العام، الذي هو بالأساس وسيلة المواطنين في الضغط على الدولة[34].

ويبدو على مقاعد المدرجات أنّ الشاب المناصر للنادي قد وجد فعلاً شخصيته المتميزة، واكتشف جمهور الشباب أولاً، كما عثر ثانياً على تعبير كلامي، وعلى هويته من خلال انضمامه لـ “فريقه الكبير” لكرة القدم. ويرخص الملعب بأجوائه الهائجة إمكانية نسج العلاقات الاجتماعية الجديدة، بواسطة الأداء الممكن لعملية الشبكات القائمة، ليصبح فضاءً للتعبئة وكياناً رمزياً يعبر عن بناء اجتماعي[35].

ويُلاحَظ أنّ هناك نزوعاً إلى ثقافة اللّاعنف من خلال تعبيرات داخل ملاعب كرة القدم هو استعارة لثقافة موجودة في الفضاء العمومي الكلي، في كنهه هو استحضار لمختلف الديناميات المعرفية والوجدانية والعقلية والنفسية التي تقوم بضبط السلوك السلمي للجموع أثناء فترة الأزمات أي في عز الاحتجاجات والصراع والمقاومة والانفعال. سلمية كتكتيك في الصراع مع السلطة ترجع الى عدم التكافؤ في القدرة والقوة، من أجل كسب تأييد وتعاطف وتضامن الآخرين ووضع الخصم في وضعية غير متوازنة[36].

لتتشكل ثلاثة مشاعر سياسية أساسية تجتمع بشكل مركب، وكل شعور يؤدي إلى الآخر، مشاعر سياسية سلبية تكمن في الغضب والمظلومية والحكرة والحرمان النسبي والاغتراب السياسي؛ مشاعر سياسية تبرز بشكل جلي في مجموع الأغاني والشعارات التي يحملها مشجعو الفرق الرياضية بالملاعب.

والشعور بالمظلومية يبرز انطلاقاً من أغنية “في بلادي ظلموني’[37] والمظلومية حالة نفسية يحس فيها الفرد بأنه معتدى على حقوقه وحرياته، ويحس معها بالاضطهاد أيضاً، فيولد له الشعور بالحكرة، يترجمه في مجموعة من الأغاني والشعارات مثل: “لمن نشكي حالي”، شعور يحس فيه الفرد بالاحتقار والدونية، أو قل حالة من اليأس كبيرة، يشعر فيها الفرد أنه مهان الكرامة وغير محترم، فيها يشعر بالتمييز بشتى أشكاله، على أساس اللون والدين والعرق واللغة والجنس والمستوى التعليمي والترابي، فيجاور بذلك مصفوفة من المفاهيم القريبة منه كالاستبداد والفساد والرشوة والمحسوبية …[38]، يبرز كل ذلك في مجموعة من أغاني الرجاء البيضاوي مثل: “يا حركنا يا لبابور يا ودينا لبلاد نور فبلادي راني محكور”. بمعنى احملينا أيّتُها السفينة إلى بلاد الأنوار فإننا في بلادنا محتقرين، “يا لبابور يا لبابور لاليبيرتي ديني معاك من لماروك نبدل كارتي نروح بعيد فكلاسكو نسطالي فسكوتلاندا تما إن شاء الله تحلالي”. أي: يا سفينة الحرية احملينا من المغرب لنغير الحي ونعيش حياة جميلة، “يا ربي يا العالي وعاشقين فجيرماني حبيت غير الالي فبريمن نسطالي قلع يا لبابور مليت بلاد نيرو”[39]. أي: يا الله نحب الألمان أحببت المشي مع أصحاب الصف الأول اذهبي أيتها السفينة فإنني مللت البلاد السوداء. شعارات واغانٍ تحمل خطاب تيئيسي ونفسية الملل والشعور بالحكرة وتنمي مغادرة البلاد عبر الهجرة الشرعية والتنعم بالخيرات وتنفس الحرية ببلاد الأنوار.

والحديث عن الحكرة ليس وليد لحظة كرة القدم، وإنما ظهر في خطاب مجموعة من الحركات الاجتماعية منذ 2004، ليتم توظيفه بكثافة في حركة 20 فبراير سنة 2011، هنا قامت الألتراس بنقل الشعور العام من الفضاء العام الكلي إلى الملعب، تعبيراً عن ذلك التأثير بين الكلي والجزئي، وتعبيراً عن التضامن مع المجتمع الكلي، شعور يتأسس عليه العنف بكل أشكاله، يرتبط بلحظة تنفيس عن ظلم اجتماعي يصرف في خطاب احتجاجي، وتلخص هاته الأحاسيس أغنية ألتراس الرجاء في أحد المقاطع، تقول: “ملكنا واحد محمد السادس والباقي شفارة وعلينا حكارة كيعمروا شكارة بفلوس الفقراء”. أي: إنّ الملك هو محمد السادس، ويحوم حوله الفاسدون يحتقرون باقي أفراد الشعب ويملؤون جيوبهم بأموال الفقراء.

يعيش الفرد بنفسية قلقة، قلق على الرزق وانعدام جذري للشعور بالأمن بكل أشكاله على طول يومه، يتجه في كل فرصة إلى الانتقام بأساليب خفية ورمزية تظهر في الملعب كفضاء يحتله الجمهور بكل قوة مما ينتج ازدواجية في الشخصية بين الرضوخ الظاهر والعدائية الخفية فالإنسان الذي يشعر بالحكرة يتحين الفرصة للنيل من غريمه دائماً[40]. 

ليعيش تلك الحالة النفسية تصف الاستياء الذي يتولد لدى الفرد، نتيجة إدراكه أنّ ما يحصل عليه من مقومات المعيشة أقل بكثير مما يستحقه أو يتوقعه، ويتولد هذا الإحساس بمقارنة وضعية الأفراد بالمجتمعات الأخرى، أو حتى بمجتمعه نفسه، بحيث تغيب العدالة الاجتماعية وعدالة توزيع الفرص، حالة من الحرمان، تظهر في أغاني الألتراس التي تتمنى أن تهاجر إلى بلاد الغربة للحصول على حياة كريمة. ولعل خير مثال على ذلك أغنية “قلبي حزين”، إذ تتناول قضية البطالة، والهجرة السرية، والفساد في الدولة، وعدم المساواة في توزيع الثروة، وضعف منظومة الصحة والتعليم[41].

هكذا تصبح الملاعب حقلاً للتنفيس السياسي عن حالة الاحتقان الاجتماعي، والاختناق السياسي بالبلد. وحمل شعار الغرفة 101 كشعار جمهور الرجاء في الديربي، وهو اسم مستوحى من رواية جورج اورويل الشهيرة سنة 1984، تعبيراً عن أن البلاد أصبحت مثل سجن كبير، يتعرض فيه المواطنون إلى القهر والقمع والتعذيب، تماماً مثل الغرفة 101 صاحبة السمعة السيئة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: Holland lovers weekly magazine editor-in-chief Jaafar Al-Khabouri-
انتقل الى: