حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عزّ الدين ومصطفى ومحمد... سؤالٌ عن اليُتمِ هل هو إرهاب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11116
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

عزّ الدين ومصطفى ومحمد... سؤالٌ عن اليُتمِ هل هو إرهاب؟  Empty
مُساهمةموضوع: عزّ الدين ومصطفى ومحمد... سؤالٌ عن اليُتمِ هل هو إرهاب؟    عزّ الدين ومصطفى ومحمد... سؤالٌ عن اليُتمِ هل هو إرهاب؟  Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 01, 2010 5:53 am

عزّ الدين ومصطفى ومحمد... سؤالٌ عن اليُتمِ هل هو إرهاب؟
الخليل - ميرفت صادق - إنسان أون لاين - 2008-07-27

صورة لمجموعة من الأيتام
بانتظار نهاية آب القادم، موعد العام الدراسي الجديد... يجلس عز الدين ومصطفى ومحمد..ثلاثة أيتام من المدارس التي أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإغلاقها مؤخرا...، يجلسون بانتظار المجهول.. 'فهل سنعود لمدارسنا التي نحب؟'، يتساءل مصطفى، أم ' إننا إرهابيون لا نستحق العيش كما باقي أطفال العالم؟' كما يضيف عز الدين. في إحدى البرامج الصيفية التي تقيمها الجمعية الخيرية الإسلامية والتي قررت السلطات الإسرائيلية إغلاقها بكافة فروعها ومراكز ودور الأيتام التي تتبع لها، التقينا بهذا الثلاثي الذي جمع اليتم والفقر في عيون تشابه فيها الخوف...

عز الدين...حرام عليهم

المدرسة الشرعية للبنين
عز الدين مصطفى أبو اسنينة 11 عاما، وهو طالب في الصف السادس الأساسي بمدرسة الرحمة للذكور التابعة للجمعية الخيرية الإسلامية، يروي قصته مع اليتم، ومع القلق الذي ينتاب طفولته منذ قرار إغلاق مدرسته والجمعية التي أعالت أسرته منذ وفاة الوالد. يقول عز الدين: لدي ستة أخوة و11 أخت، وقد توفي والدي منذ 9 سنوات، نحن عائلة كبيرة وبحاجة لدعم، لذلك عندما سمعت بقرار إغلاق المدرسة والميتم خفت على مستقبلي ومستقبل أشقائي. وفي محاولة لإيصال رسالته ونقل مخاوفه إلى العالم، شارك عز الدين كما آلاف الأيتام في مسيرات حاشدة، 'نناشد المؤسسات الحقوقية بأن تقف إلى جانبنا لمنع تنفيذ القرار الإسرائيلي الذي سيشرد آلاف الطلاب والمعلمين وسيغلق الجمعيات ويترك مصيرنا مجهولا' وهذه الكلمات هي ما خطها على يافطة حملها في المسيرة. وعن مدرسته، التي تبدو الأغلى من بين ما سيفقد، يقول عز الدين: مدرسة الرحمة تقدم لنا نشاطات ترفيهية وألعاب، كما تقدم لنا الجمعية الخيرية طرودا غذائية ومصروف يومي وكل هذا سنفقده تماما. ولدى عز الدين شقيقتين ينتظرهما المصير ذاته، منى 15 عاما و خولة 14 عاما، وهما طالبتان في المدرسة الشرعية للإناث. ولاستكمال فصاحة هذا الطفل، يضيف في تعبير عن متتبع وواعٍ للأحداث: لم يكتفوا بجمعيات الخليل، ها هم يقومون الآن بتشريد أطفال نابلس أيضا 'حرام عليهم..'. ثم ينهي بسؤال يدرك إجابته العالم: هل إطعامنا ونحن أيتام فقدنا آباءنا.. إرهاب؟؟ يقتحمون مدارسنا ويقومون بتحطيمها ويسموننا إرهابين..

الله أكبر.. أين العدالة

الطفل اليتيم عزالدين
إلى جانب عز الدين، جلس مصطفى محمد الجعبة الذي ما فارق الشرود مخيلته، واختار أن يتحدث عن قصته مع اليتم وفقدان الأب بالطبع، ومع العدالة الغائبة. يقول مصطفى: عمري 11 عاما وأنا من مدينة الخليل، التحقت بمدرسة جمعية الشبان المسلمين منذ كنت في الروضة (الجمعية توفر تعليما منذ الروضة وحتى الثانوية العامة)، وأنا أستعد الآن للدخول في الصف السادس. وكسمة انطبعت في باله، أجاب قبل أن نسأله عن يتمه: 'توفي أبي قبل أن أولد'، ولدي ستة أشقاء (ولد وخمس بنات) ولا يوجد لدى عائلتي دخل سوى معاش والدي المتوفى والذي كان يعمل معلما. وحسب مصطفى، تقدم مدرسة جمعية الشبان المسلمين في ضاحية عين سارة، بمدينة الخليل، خدمات تعليمية وترفيهية مثل الرسم والنشاطات الرياضية والرحلات المدرسية، و' تعطينا المدرسة مساعدات مثل القرطاسية والملابس والهدايا' يضيف. إذا أغلقت هذه المدارس، يقول مصطفى: سيكون مصيرنا التشرد في الشوارع لأننا من عائلات فقيرة ولا نستطيع دفع تكاليف الدراسة في مدارس بمستوى جيد. وحينما خرج مصطفى في مسيرة آلاف الأيتام، يقول: كنت أهتف مع زملائي:'الله أكبر، أين العدالة؟ وعندما تغلق مدارسنا أين نذهب؟'.

تكاليف لا تقدر أمي عليها..

الطفل اليتيم محمد
أما محمد نعمان اسعيد 11 عاما، وهو من مدرسة ذكور الرحمة الأساسية التابعة للجمعية الخيرية الإسلامية، فله قصة مشابهة لقصص 4000 آلاف طالب يتيم تعيلهم الجمعية المهددة بالإغلاق. يقول: توفي أبي منذ عام 2003 بجلطة دماغية، ولدي ستة أخوة ( 4 أولاد وبنتين)، وتعمل أمي معلمة وهي من تصرف علينا. وينتظر محمد الترفع إلى الصف السابع في فصل جديد قد يكون في مدرسته وقد لا يكون...لذلك واستجابة لقلق في داخله، كما باقي الأيتام، ' نزلنا مسيرات وشاركنا في فعاليات كثيرة، ونمنا في الشوارع كي يعرف العالم مصيرنا.. ووجهنا رسائل كثيرة..' وكل هذا كما يقول من أجل' أن نشجع أنفسنا كي لا نيأس'. ثم يختصر عنوان معاناته إذا ما نفذ قرار إغلاق المدرسة والجمعية التي تساند أسرته، ' سأكون مضطرا للذهاب إلى مدرسة أخرى ولدفع تكاليف لا تقدر أمي عليها.

هل هذا إرهاب..؟

الطفل اليتيم مصطفى
وفي المدارس المهددة بالإغلاق، انقلب فرح الطلاب بحياة مستقرة رغم الفقر واليتم.. إلى قلق وشرود دائم، يحدث عنه المعلم بمدرسة الرحمة للذكور ' أبو علاء'. يقول أبو علاء: إن قرار إغلاق الجمعيات الخيرية أثر على المجتمع المحلي في المحافظة بالكامل، وكان من أهم المتأثرين به، شريحة واسعة من آلاف الطلبة والأيتام، الذي يعبرون عن قلقهم اليومي، ويتساءلون على الدوام، إن كانوا سيتمكنون من الالتحاق بمدارسهم مع بداية الفصل الدراسي الجديد أم لا. أما بخصوص البدائل المطروحة أمامهم، فيوضح أبو علاء: إن البديل إما التشرد بلا تعليم، أو التوجه إلى مدارس أخرى، وحيث أن هؤلاء الأطفال من الطبقة الفقيرة فلن يجدوا سوى المدارس الحكومية لاستيعابهم. وحسب هذا المعلم، فليس من السهل إدماج أكثر من 4000 طالب كانوا ملتحقين بمدارس الجمعيات الخيرية في المدارس الحكومية حيث أن هذا الإجراء غير قابل للتنفيذ على أرض الواقع بسبب قدرة تلك المدارس على الاستيعاب. ولكنه يستدرك سريعا: من المهم التوضيح إن موقفنا كمعلمين وأولياء أمور وإدارات مدارس واحد، وهو 'أن طلبتنا سيبقون في مدارسهم ولا بديل عن هذه المدارس'. وفي مدرسة ذكور الرحمة للذكور، كما باقي المدارس المهددة بالإغلاق، يتلقى الأيتام، دروسا يوميا في مناهج أقرتها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وتدرس في كافة المدارس الفلسطينية، ولا اختلاف يميز هذه المدارس سوى مستوى التدريس أو الخدمات والمعونات التي توفرها للأيتام. يتساءل الأستاذ 'أبو علاء': هل الإرهاب أن يتعلم الأطفال أو أن يتقنوا الرسم أو أن يذهبوا إلى رحلات ترفيهية؟، وهل حفظ سورة قرآنية قصيرة كل أسبوع..يعد إرهابا؟، وإن كانت الإجابة بنعم، فهذا يعني أن كل الأمة الإسلامية إرهابية.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
عزّ الدين ومصطفى ومحمد... سؤالٌ عن اليُتمِ هل هو إرهاب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محمد بن راشد ومحمد بن زايد يستقبلان ملك البحرين
» الأمير المنصور والناصر صلاح الدين
» مذبحة ناصر الدين 14 أبريل 1948
» كمال الدين: نطالب بالتحقيق مع من يمارس ذلك
» عالكتيبة صبح - كتائب الشهيد عز الدين القسام - حماس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: الدفاع عن حقوق الطفل-
انتقل الى: