حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11848
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Icon_minitimeالإثنين فبراير 19, 2024 9:04 pm

قصة الأرملة التي حافظت على شرفها (كاملة)

عاش قديما أحد التجار الأثرياء مع زوجته نوار التي إكتشف فيما بعد أنها عاقر لم تنجب له طفلا يحمل إسمه لذا قرر الزواج من فتاة أخرى كانت زوجته الثانية وتدعى فريال نعم الإختيار فلقد كانت مؤمنة صائمة مصلية وعلى قدر عالي من الجمال والأدب و سرعان ما أنجبت له صبيا جميلا في السنة الأولى من الزواج لكن التاجر لم يهنئ كثيرا بطفله فقد توفي بعد أيام قلائل من ولادته بسبب مرض مفاجئ و قد أوصى بمعظم أمواله لولده في حال ولادته وهذا ما أثار حفيظة زوجته الأولى نوار فقامت بعمل الدسائس لتبعد فريال وإبنها عن طريق تركة زوجها الراحل إذ قامت باستدعاء شقيقها سيئ السمعة للسكن معها في البيت الذي تقيم فيه ضرتها فريال أيضا
قام ذلك الأخ بالتقرب إلى فريال وأخذ يضايقها لينال مبتغاه لكنها تصدت له ولم تعطه الفرصة فغضب وقرر أن يشوه سمعتها بعد أن أفشلت فريال مساعيه فاستغل هو وشقيقته خروج فريال من غرفتها فقاما باستدعاء غلاما لهما أبكم يخدم في البيت وضرباه على ظهره فأفقداه الوعي ثم قاما بسحبه وإخفائه تحت سريرها وبعد أن عادت فريال الى غرفتها فتحت نوار باب الشارع وأخذت تصرخ وتقول ياللفضيحة فاجتمع عندها الجيران وهم يتسائلون عن الخبر
فأخبرتهم نوار أن فريال تمارس الفجور مع الغلمان ولم يجف تراب قبر زوجها ودفع باب غرفة فريال فاقتحمه ودخل الجيران خلفه وسألوها أين يختبئ الغلام
و فريال فزعت ولم تدر عما يتكلمون أصوات الجلبة قد أيقظت الغلام فبقي المسكين تحت السرير يرتجف لا يدري ما يصنع حتى نظروا تحت السرير فوجدوه فسحبوه وهو الأبكم الذي لا صوت له ليدافع عن نفسه ثم انهالوا عليه لكما ورفسا إلى أن فقد وعيه ثانية تم اقتياد فريال وبحضنها وليدها الى السجن بتهمة البغاء وهناك قام القاضي بزيارتها فلما تطلع إليها بهره جمالها فطلب من الحرس الإنصراف حتى يحضى بالخلوة معها أخبرها القاضي أنها إن مكنته من نفسها الآن فسوف يحكم ببرائتها لتعود الى بيتها معززة مكرمة فأخبرته أنها بريئة أصلا وأنها لم ترتكب الفاحشة في حياتها أبدا أخبرها القاضي أن تفكر برضيعها فأجابت أنا بالفعل أفكر بإبني وجوابي لك هو لا وأنت من واجبك كقاضي أن تحكم بالعدل غضب القاضي وقال سأريك العدل الذي تستحقينه قام القاضي بالحكم على فريال بالنفي والطرد من البلدة وأن تنقل جميع أموالها وأموال إبنها الى نوار تم إرسال فريال بعيدا بواسطة سفينة شحن لا تملك شيئا سوى ملابسها التي عليها لكنها كانت صابرة قانعة بمشيئة الله لا تفتئ تذكره وتسبحه بكرة وأصيلا حتى ازداد وجهها نورا بازدياد المصائب عليها قبطان السفينة أغراه وجود محكومة بالبغاء على سفينته فاختلى بفريال وجر حجابها غصبا عنها فأدهشه جمالها وطلب منها أن تترك رضيعها فأبت وامتنعت إمتناعا شديدا أخذ الطفل يصرخ صراخا عاليا فانتبه البحارة لصوتها وفشل مسعى القبطان وخشي على نفسه من الفضيحة فاتهم فريال بمحاولتها إغرائه وهذا عملها وقال أخشى عليكم منها أن تغريكم أنتم أيضا
قرر القبطان إلقاء فريال هي وابنها في عرض البحر على متن قارب صغير فتم ذلك طلبت منهم فريال أن يترحموا بصغيرها على الأقل لكن أحدا لم يكترث لها بعد يومين من التخبط في عرض البحر وصل القارب بها الى شاطئ قرية ساحلية حملت فريال رضيعها وسارت قليلا على الرمال قبل أن تسقط وقد أنهكها الجوع والتعب لكن ما لا تعلمه فريال أن سفينة الشحن التي أنزلوها منها تعاني الآن من الغرق بسبب العواصف فالله سبحانه قد نجاها من حيث لا تعلم لكثرة صبرها وشكرها في السراء والضراء وما خفي كان أعظم عثر أحد الصيادين على فريال فحملها وابنها الى بيته المتواضع حيث اعتنت بها زوجته حتى استردت عافيتها وبينما كانت زوجة الصياد بعيدا عن الدار استغل الصياد الوضع فأغلق الأبواب وتقرب من فريال بعد أن جذبه جمالها الأخاذ فلما رفضت ذلك تعصب وأخبرها أنه أنقذها هي ورضيعها ولولاه لكانا الآن جثثا على الساحل فريال أخبرته أن الله هو المنقذ الحقيقي وأنه حتى لو لم يعثر عليهما الصياد لبعث الله غيره يفعل ذلك فالأمر برمته هو إبتلاء من عنده سبحانه وتعالى ليمتحن الصياد أيشكر أم يكفر فإذا شكر شكر الله له سعيه وجازاه في الدنيا والآخرة وإن كفر فالله غني حميد لا يضره كفر الجاحدين ولا بطر الحاقدين
وأنها ممتنة له لإنقاذها ورضيعها لكن هذا لا يعني أن تدفع شرفها ثمنا لذلك الصياد جن جنونه فأمسك بفريال من ذراعها وجرها بعنف لخارج المنزل الى أن اعادها هي وابنها الى القارب الذي جائت به ثم قام بدفع القارب وإرجاعه الى عرض البحر تأثرت فريال ولم تنفعها توسلاتها له شيئا فقلبه كان قد تحجر تماما بكت فريال طويلا واحتضنت صغيرها ونامت وهي تتضرع الى الله تعالى في خلاصها وخلاص وليدها وبعد يومين آخرين في البحر الذي لا يريد أن ينتهي وصل القارب الى جزيرة مجهولة وغير مأهولة
فنزلت فريال وهي تخشى على طفلها بعد أن كف صدرها عن در اللبن شاهدت فريال على الجزيرة عنزة حلوب فحمدت الله تعالى على تسهيل أمرها لكن العنزة هربت من أمامها فقررت اللحاق بها حتى استقرت العنزة أخيرا في مكان معين حيث تمكنت فريال منها وقامت بحلبها وشرب لبنها لها ولصغيرها ثم قالت لها
لماذا أتبعتيني بالقدوم إلى هنا ولم تستقري في مكانك آنذاك علمت فريال السبب فاستغربت بشدة عندما سمعت صوت أنين ضعيف يصدر من مكان قريب
تتبعت فريال صوت الأنين حتى عثرت على شاب شبه هالك مقيد بالحبال ومرمي على الأرض قامت من فورها بمساعدة الشاب الغريب ففكت قيوده وجلبت له الماء واعتنت به حتى استرد وعيه وعافيته لاحظت فريال عليه سيماء النبلاء فسألته عن قصته فأخبرها أنه أمير لإحدى البلاد وهي نفس البلاد التي كانت تقطنها فريال وقد كان من المفترض أن يستلم سدة الحكم لكن إبن عمه أكثر الأشخاص قربا إليه تآمر عليه واختطفه وعذبه ثم قيده ورماه في هذه الجزيرة المعزولة ليموت من الجوع أبشع ميتة الأمير التفت إلى فريال وشكرها كثيرا على إنقاذها لحياته فأخبرته أن المنقذ الحقيقي الذي يستحق الشكر هو الله تعالى فلولا سلسلة المصائب التي مرت بها فريال وصولا الى العنزة التي طاردتها حتى دلتها على مكان الأمير إنما هي سلسلة حبكتها تصاريف القدر لتنقذ الأمير من موت محقق وتعيده ملكا على بلاده آنذاك سجد الأمير شكرا لله على حسن تدبيره ثم ركب هو و فريال وطفلها ومعهم العنزة في القارب وقام بقيادته عائدا إلى مملكته وهناك كانت تقام مراسيم عزاء ملكية قد أمر بها إبن العم بمناسبة وفاة الأمير حيث أعلن أمام الشعب وبدموع جارية أن الأمير قد مات غرقا في البحر وأنه قد شهد وفاته وبينما هو منهمك في الكلام وإذا بالأمير يصل ويقاطع خطابه ويقف أمامه
ابن العم اختنق بكلماته واصفر لونه وكأنه قد شاهد شبحا
الأمير أصدر أمره باعتقال ابن عمه ولي عهده بتهمة التآمر و الخيانة فغمرت السعادة جموع الجماهير بعودة الأمير سالما وتسلمه سدة الحكم و بعد ذلك استدعى الأمير فريال ثم جثى على ركبتيه وطلب منها الزواج أمام حشود الشعب بكت فريال في ذلك اليوم كثيرا ووافقت على عرض الأمير لكنها اشترطت عليه أن يظهر براءتها الأمير استدعى فورا نوار وشقيقها وكذلك الغلام الأبكم الذي كان قابعا في السجن من غير أن تؤخذ شهادته حيث قام الغلام وعن طريق لغة الإشارات بشرح ما جرى عليه وكيف أن نوار وشقيقها قد استدعياه إلى غرفة فريال ثم افقداه الوعي ثم تم استدعاء القاضي الذي كلف بهذه القضية وسأله الأمير أنه كيف حكمت ضد فريال مع أن القضية غير متكافئة
أي أن كلمة فريال والغلام ضد كلمة نوار وشقيقها ولابد من أجل إثبات الواقعة و أن يرى الشهود المواقعة عيانا حتى يحكم ضد المتهمين
القاضي لم يجد جوابا فدخل في ضائقة شديدة وهنا اقتربت من المحكمة المنعقدة إمرأة من
العامة حالما شاهدتها فريال حتى ركضت إليها وعانقتها كانت تلك المرأة زوجة الصياد التي اعتنت بفريال أخبرتها تلك المرأة أن زوجها أبلغها أن فريال قد عادت الى البحر بمحض إرادتها فهل هذا صحيح الصياد زوج المرأة كان حاضرا فلما شاهد زوجته مع فريال انخطف لونه فركض وتمرغ على الأرض أمام قدمي فريال وسألها العفو والسماح على ما بدر منه تجاهها وتجاه صغيرها
تلا ذلك تقدم رجل آخر وجثى على ركبتيه أمام فريال وأخذ يسألها الصفح والغفران بدموع جارية وكان ذلك الشخص هو قبطان مركب الشحن الذي غرقت سفينته مباشرة بعد إلقاء فريال وابنها من على متنها لأنها أصرت على أن تحافظ على شرفها
القبطان كان أحد القلائل الذين نجو من الغرق وكان كل همه هي الخطيئة التي ارتكبها بإلقاء أم بريئة مع ابنها في غياهب البحر فقد أخذت تلك الجريمة تأكل بعقله حتى شاهد اليوم فريال حية ترزق فحمد الله على نجاتها وتقدم لطلب المغفرة
فريال أعلنت أنها قد سامحتهم ولن تتقدم بشكوى ضدهم بعد أن شهد القاضي تسامح فريال وعفوها طمع هو الآخر بمغفرتها فانظم للإثنان وأصبح ثالثهما في استجداء كريم عفوها الذي لا مثيل له ابتسمت فريال الطيبة وشملت القاضي برداء سماحتها كذلك هنا وثب أخو نوار والتحق بركب التائبين فدهشت أخته و صاحت به ما تفعل أجننت أجاب بل ما كنت أعقل من هذه اللحظة كفاك مماطلة يا أختاه واستغفري ربك واطلبي السماح من تلك الفتاة التي ظلمناها لكن ربها انتصر لها وجعلها فوقنا جميعا سواء شئنا أم أبينا حينها اضطرت نوار مرغمة الى أن تداهن و تخفض رأس المذلة لضرتها فريال
لكن فريال رفعت لها رأسها بيديها الكريمتين بل وعانقتها لتظهر لها أنها ليست من تلك الطينة ولا يمكن أن تكون هكذا طباعها هنا
انفجرت نوار باكية بدموع صادقة وطلبت السماح حقا وحقيقة من فريال عسى أن تغسل دموعها جزءا ما اقترفته يداها تقدم الأمير وهمس لفريال أنه كيف طاوعها قلبها أن تسامح هذه النماذج فأجابت أخبرتك سابقا ما هم إلا حلقات ضمن سلسلة الأحداث التي قادتني إليك يا حبيبي فلولاهم لما تعرفت عليك ولما كنت سأصبح زوجتك فلو عاقبتهم فكأني أعاقب القدر الإلهي الذي دلني عليك لذا سأكتفي بالعفو عنهم عسى أن يعفو ربي عني يوم لا ينفع مال
ولا بنون

قال الأمير ما أعظم قلبك يا فريال وما أسعدني بك يا حبيبتي وسأسجد لله تعالى في كل صباح سجدة شكر لأنه وفقني لتكوني ملكتي التي تجلس بجانبي على العرش بعد انصراف فريال التفت الأمير الى الرجال الأربعة وقال أرأيتم هذه هي الفتاة التي أردتم سلب شرفها وتدنيسها هكذا يكون بياض قلبها ونقاء ثوبها لحسن حظكم أنها سامحتكم لكني لن أفعل حيث سأبقي العيون عليكم انصرفوا الآن وإذا عدتم لمثلها فستكون العقوبة أشد وأقسى انصرف الرجال ولم يعودوا لمثلها أبدا. 💜
النهاية...
🔄للمزيد تابعوا صفحتنا 🔄🤝🏻 #fypシ゚viral #حكمة #لايك #الجميع #اكسبلور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: مجلة شعب مظلوم الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: