حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بقلم السيد محمد حسين فضل الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11722
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

بقلم السيد محمد حسين فضل الله Empty
مُساهمةموضوع: بقلم السيد محمد حسين فضل الله   بقلم السيد محمد حسين فضل الله Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 30, 2024 7:51 pm

أهل البيت(ع)
08/12/2022
دورُ الزَّهراءِ الكبيرُ بعدَ وفاةِ الرّسولِ (ص)
بقلم السيد محمد حسين فضل الله Doc-P-31780-638212266825329560sayedazahraa-new
بقلم السيد محمد حسين فضل الله Marjaa-Sayyed-Fadlullah
العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله


بقلم السيد محمد حسين فضل الله Sayedazahraa-new
كان للزَّهراء (ع) الدَّور الكبير في الوقائع التي حدثت بعد وفاة الرسول (ص)، وهي تعطينا من خلال ذلك الفكرة الإسلامية التي تقول إنَّ المرأة عندما تحتاجها الأُمَّة، وتحتاجها المرحلة من أجل أن تقف وتواجه كلَّ الحالات المعقَّدة التي تستطيع من خلالها أن تعطي رأياً، أو تشارك في إسقاط واقع خاطئ، أو في بناء واقع صحيح، فيجب أن تعتبر ذلك من مسؤوليَّتها الإسلاميَّة.
ولهذا، كانت فاطمة (ع) تعيش دورها كأعظم ما يكون الدَّور، وكانت في حياتها توازن أيضاً بين مصلحة المسلمين، وبين ما تعيشه في نفسها من حالات تتعلَّق بطبيعة قناعاتها في السّاحة.
ويُنقَل عنها أنّها كانت تتحدَّث مع عليّ (ع) في حقّه في الخلافة، وفي حقّها من فدك، ولكنَّها عندما وجدت أنَّ الموقف العام لا يتحمَّل أكثر ممّا صنعت، وممّا صنع الإمام عليّ (ع)، من خلال الإعلان عن حقّهما الإسلامي أمام المسلمين، قرَّرت (ع) السكوت، لكنَّه ليس السكوت السلبي المهزوم، إنّما سكتت لتعبّر عن موقفها الرَّافض، ولقد أدركت الأُمَّة المعنى الكبير لسكوت الزهراء (ع).
لقد بدأت الزهراء (ع) حركة المعارضة في الإسلام ضدّ المواقف الخاطئة التي ظهرت منذ وفاة الرسول (ص)، لم يعارض قبلها أحد. وكان المسلمون يعظِّمون الزهراء (ع) من خلال إحساسهم بعظمتها عند رسول الله (ص). ولذلك اضطرَّ الخليفتان اللّذان اضطهداها أن يأتيا إلى بيتها تحت تأثير الضّغط الاجتماعي، ليطلبا من عليّ (ع) أن تستقبلهما حتّى يسترضياها، فقالت لهما: "أنشدكما الله، هل سمعتما النبيّ (ص) يقول: فاطمة بضعةٌ منّي وأنا منها، مَن آذاها فقد آذاني، ومَن آذاني فقد آذى الله، ومن آذاها بعد موتي فكان كمن آذاها في حياتي، ومَن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي"، قالا: اللَّهمَّ نعم، فقالت: "الحمد لله".  
ثمَّ قالت: "اللَّهمَّ إنّي أشهدك فاشهدوا يا مَن حضرني، أنّهما قد آذياني في حياتي وعند موتي"1...
وأكملت (ع) احتجاجها بعد موتها عندما أوصت عليّاً (ع) بأن يدفنها ليلاً، وأن لا يحضر جنازتها هؤلاء الذين ظلموها حقّها واضطهدوها. إنّها أرادت أن تعبّر عن معارضتها واحتجاجها وغضبها بعد الموت كما عبَّرت عن ذلك قبل الموت، ليتساءل الناس: لماذا أوصت أن تُدفَن ليلاً؟ وما هي القضيَّة، وهذا أمر لم يسبق له مثيل في الواقع الإسلامي.
إنَّ الجميع كانوا ينتظرون أن يشاركوا في تشييع الزهراء (ع)، ولكنّها دُفنت ليلاً، وقيل لهم: إنّها أوصت بذلك، وبدأ التَّساؤل بين المسلمين: لماذا؟ ولماذا؟ وكانت تريد أن تثير التساؤل حتّى يتحرّك الجواب، وحتّى يعرف الناس طبيعة المسألة بطريقة وبأخرى.
كانت الزهراء (ع) لا تعيش الانفعالات، كما كان عليّ (ع) لا يعيش الانفعالات، كان عليّ مخلصاً للإسلام لأنّه جعل كلّ حياته لله وللإسلام، وكانت فاطمة مخلصة للإسلام، لأنَّ حياتها كانت في خدمة رسول الإسلام وفي خدمة الإسلام، ولهذا فإنَّهما وازنا المرحلة، ووازنا الموقف، ولم يتحرَّكا من خلال الانفعالات.
إنَّ قضية أن تطالب بحقّك ليست قضيَّة مطلقة، بل هي من القضايا التي تحتاج أن تدرس فيها طبيعة المشاكل التي يمكن أن تُثيرها مطالبتك بحقّك، أو المشاكل التي تحدث من خلال عدم مطالبتك بحقّك، فلا يكفي أن يكون لك حقّ لتحارب من أجله، بل لا بدَّ لك من أن تختار الوقت الذي تطالب فيه بحقّك، وأن تختار الساحة التي تحرّك فيها حقّك، وأن تدرس الظروف المحيطة التي يمكن لها أن تستقبل حقّك.
* من كتاب "في رحاب أهل البيت (ع)"، ج1.
[size=13][1]بحار الأنوار، العلّامة المجلسي، ج43، ص 204.

[/size]
-A
+A
بقلم السيد محمد حسين فضل الله Share
[url=whatsapp://send?text=%d8%af%d9%88%d8%b1%d9%8f+%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%91%d9%8e%d9%87%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d9%90+%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%8f+%d8%a8%d8%b9%d8%af%d9%8e+%d9%88%d9%81%d8%a7%d8%a9%d9%90+%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%91%d8%b3%d9%88%d9%84%d9%90+(%d8%b5) https%3a%2f%2fwww.bayynat.org.lb%2farticle%2f%d8%a3%d9%87%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%aa%d8%b9%2f31780%2f%d9%85%d9%88%d9%82%d8%b9-%d8%a8%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%aa-articles%2far%3futm_source%3darticle-31780%26utm_medium%3dWhatsapp-Broadcast%26utm_term%3dWhatsapp-Broadcast%26utm_campaign%3dWhatsapp-Broadcast%26src%3dwhatsapp-broadcast]بقلم السيد محمد حسين فضل الله Whatsapp[/url]
بقلم السيد محمد حسين فضل الله Facebook

بقلم السيد محمد حسين فضل الله Twitter

[url=fb-messenger://share?link=https%3a%2f%2fwww.bayynat.org.lb%2farticle%2f%d8%a3%d9%87%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%aa%d8%b9%2f31780%2f%d9%85%d9%88%d9%82%d8%b9-%d8%a8%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%aa-articles%2far%3futm_medium%3dFb-messenger-Sharing-Frontend%26utm_term%3dFb-messenger-Sharing-Frontend%26utm_campaign%3dFb-messenger-Sharing-Frontend%26src%3dfb-messenger-share&app_id=293187743595199]بقلم السيد محمد حسين فضل الله Messenger[/url]
بقلم السيد محمد حسين فضل الله Telegram
بقلم السيد محمد حسين فضل الله Link
بقلم السيد محمد حسين فضل الله Printer




أهل البيت(ع)

[size]
[/size]

الزَّهراءِ

[size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
بقلم السيد محمد حسين فضل الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صورة السيد محمد حسين فضل الله
» بقلم قاسم حسين
» بقلم قاسم حسين
» بقلم عبدالعزيز علي حسين
» بقلم عبدالعزيز علي حسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: لجنة الخابوري الا سكانيه-
انتقل الى: