حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التبرعات تعيد العاملة نيرميلا تيبايابالي إلى بلدها بعد 8 شهور من الضياع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11837
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

التبرعات تعيد العاملة نيرميلا تيبايابالي إلى بلدها بعد 8 شهور من الضياع Empty
مُساهمةموضوع: التبرعات تعيد العاملة نيرميلا تيبايابالي إلى بلدها بعد 8 شهور من الضياع   التبرعات تعيد العاملة نيرميلا تيبايابالي إلى بلدها بعد 8 شهور من الضياع Icon_minitimeالخميس فبراير 10, 2011 9:08 pm

التبرعات تعيد العاملة نيرميلا تيبايابالي إلى بلدها بعد 8 شهور من الضياع
الوسط - محرر الشئون المحلية


نيرميلا نيرميلا تيبايابالي، امرأة هندية جاءت إلى البحرين قبل 8 شهور، قضت أكثر من نصف هذه المدة في خدمة عائلة بحرينية من دون أن تتسلم أي راتب ومن دون أن تستصدر لها إقامة، وقضت الجزء الآخر تبحث عن الكيفية التي تعود بها إلى بلدها وهي التي هربت من بيت مخدومها بسبب سوء المعاملة والجوع وحرمانها من الراتب، تاركة وراءها حاجياتها البسيطة ووثيقة سفرها، طالبة من أول سيارة صادفتها في الطريق أن توصلها إلى السفارة الهندية.

يوضح الختم على جواز نيرميلا أنها دخلت البحرين بتاريخ 30 مايو/ أيار 2011، بينما طبع في الجواز ختم آخر بالمغادرة مساء أمس الأول الأربعاء (9 فبراير/ شباط 2011) لتختتم أيضاً شهوراً من المعاناة بسبب الجهل والاستغلال وسوء الحظ، كانت تنتظر نيرميلا التي جاءت من قريتها النائية في حيدر آباد للعمل في بيت إحدى الأسر البحرينية بترتيب من شقيقتها التي كانت تعمل أيضاً كعاملة منزل لدى أسرة تقطن قريباً منها.

تقول عضو جمعية حماية العمالة الوافدة، التي تولت متابعة قضية نيرميلا، مهرو فيزوفالا: «قضت نيرميلا قرابة 3 شهور في ملجأ الجمعية، ولم نتمكن من الخيط الذي يوصلنا إلى الكفيل، فنيرميلا تجهل اسمه واسم المنطقة التي عملت فيها، كما أنها تجهل عنوانها في بلدها حتى توصلنا إلى ضرورة نشر قصتها في وسائل الإعلام المحلية والخارجية، ما جعلنا نتوجه إلى وسائل الإعلام لنشر قصتها».

وكانت «الوسط» قد نشرت قصة نيرميلا في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2010، الأمر الذي لفت انتباه السلطات الأمنية فبادرت بالاتصال بالجمعية. وتشير فيزوفالا إلى «أن والد نيرميلا عرف أيضاً عن قصة ابنته من وسائل الإعلام المحلية في بلده فاتصل بالصحيفة وبدأت الجهود من مختلف الأطراف لتنسيق عودتها».

وعلى الطرف الآخر سارع مخدوم نيرميلا بتقديم بلاغ هروب في مركز شرطة الحد حيث يقيم، لحماية نفسه، وتم بناء على ذلك حجزها لمدة يومين، ثم أفرج عنها في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي لتعود إلى ملجأ الجمعية، فيما تم استجواب مخدومها وتم تحويل القضية من شعبة مكافحة الاتجار بالبشر إلى النيابة العامة.

وتتكرر حالة نيرميلا في ظل جهل عاملات المنازل بحقوقهن، وعدم وجود قانون ينظم العلاقة بين الكفيل والعاملة، ويحمي هذه الحقوق في حال تعرض هذه العمالة للضرر بالإضافة إلى سهولة استصدار تأشيرة الدخول، وصعوبة إلزام الكفلاء بتعويض العاملات عن الأضرار التي تلحق بهن أثناء العمل تحت كفالتهم. هذه العوامل مجتمعة أو بعضها تجعل العاملة هي الطرف الخاسر دائما في القضية كما حدث مع نيرميلا التي غادرت من دون أن تقبض راتباً واحداً في مقابل خدمتها أو تعويضاً عن الضرر النفسي الذي لحق بها سواء أثناء العمل، أو خلال فترة البحث عن طريق العودة إلى بلادها.

وبحسب نيرميلا فقد جاءت بترتيب من شقيقتها التي وعدتها براتب شهري قدره 50 ديناراً، إلا أنها فوجئت باتفاق مخدومها وشقيقتها على تسليم الأخيرة للراتب، بدلاً من نيرميلا نفسها، التي قالت إن شقيقتها نهرتها عندما شكت لها من سوء المعاملة وعدم كفاية الوجبات الغذائية، وطلبت منها العودة للعمل في منزل مخدومها.

نيرميلا غادرت من دون أن يتحمل مخدومها أية تكاليف، ولم تحصل منه على أي تعويض نظير خدمتها في منزله لمدة 4 شهور و24 يوماً، فقد نسقت جمعية حماية العمالة الوافدة الحصول على تبرع من «منح سار» في إطار مشروع «لم شمل الأسرة» بالمشاركة مع الجمعية، كما جُمع لها مبلغ بسيط من التبرعات لتحمله معها في طريق العودة.

وينتظر نيرميلا في مطار بلدها ممثلون من جمعية أهلية تعنى بشئون العمالة المنزلية المهاجرة، وسوف يتولون مهمة توصيلها إلى قريتها التي يستغرق الوصول إليها عدة أيام، وذلك بترتيب من جمعية حماية العمالة الوافدة في البحرين.

وبحسب فيزوفالا فقد تم الترتيب لمحاضرات تعريفية في القرية لتوعية الأهالي بإجراءات وظروف العمل في الخارج، وضرورة العلم الكامل بالحقوق والواجبات قبل الموافقة على الالتحاق بهذه الأعمال.

وتقدمت فيزوفالا بالشكر والتقدير لرئيس شعبة مكافحة الاتجار بالبشر، الرائد عبدالوهاب راشد عبدالوهاب وعلي سلمان من التحقيقات الجنائية على الجهد الكبير الذي بذلاه لتسهيل استكمال استصدار الوثائق المطلوبة وتسريع عودة نيرميلا إلى بلادها. العاملة الهندية نيرميلا اختارت أن تترك حقها في التعويض عن الضرر النفسي والمادي الذي تعرضت له كي تختصر مدة البقاء في انتظار الإجراءات، وفضلت الاكتفاء بما خسرته خلال الشهور الثمانية التي قضتها في البحرين.




صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3080 - الجمعة 11 فبراير 2011م الموافق 08 ربيع الاول 1432هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
التبرعات تعيد العاملة نيرميلا تيبايابالي إلى بلدها بعد 8 شهور من الضياع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تمكين المرأة العاملة
» تجنُّب الضياع في الهوامش والمؤقت
» عاشوراء.. صمام أمان ضد الضياع الفكري
» تجمع الوحدة» يجمع التبرعات لدعمه في الانتخابات!
» رؤية معاصرة لمعالجة مشكلات المرأة العاملة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: لجنة الخابوري للدفاع عن حقوق الا نسان-
انتقل الى: