حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محمد باقر الصدر في ذكراه الثلاثين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حزب الحقيقه
نائب المراقب العام
نائب المراقب العام
حزب الحقيقه


عدد المساهمات : 323
تاريخ التسجيل : 16/02/2010

محمد باقر الصدر في ذكراه الثلاثين Empty
مُساهمةموضوع: محمد باقر الصدر في ذكراه الثلاثين   محمد باقر الصدر في ذكراه الثلاثين Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2011 11:43 pm

محمد باقر الصدر في ذكراه الثلاثين
وُلد في مدينة الكاظمية في الثاني من مارس/ آذار 1935، لوالدٍ من العلماء الزاهدين، وكان جده السيد إسماعيل الصدر من كبار العلماء وأحد مراجع الدين في العراق، ومن فروع هذه الأسرة العربية العريقة. أما والدته فابنة المرحوم آية الله الشيخ عبد الحسين آل ياسين.

ذاق اليتم وهو في سنواته الأولى، وتربى في كنف أخيه الأكبر بعد رحيل والديه. منذ دروسه الأولى بانت عليه علامات الذكاء والنبوغ المبكر. ولما أتم العاشرة بدأ بدراسة المنطق، وكتب رسالةً في هذا الفرع الصعب من العلوم. وبعد عامين، سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته، وكان ممن تتلمذ على أيديهم آية الله السيد أبو القاسم الخوئي الذي أصبح مرجعاً أعلى.

كان المهاجر الجديد منصرفاً لتحصيله العلمي، منكبّاً على الدراسة والبحث، أما العبادات فيروي عنه مؤرخو سيرته أنه كان يقتصر على الواجبات والمهم من المستحبات. وحين بلغ الخامسة والعشرين بدأ بممارسة التدريس، الذي لم ينحصر في قضايا الفقه والأصول، بل اتسع ليضم الأخلاق والتاريخ والفلسفة والتفسير. مثل هذا التنوع جمع من حوله المعجبين والمريدين، ونال درجة الاجتهاد وهو في أواخر العقد الثاني من عمره.

في العام 1958 أسس جماعة العلماء، واهتم كثيراً بالتأليف، وكان من أهم كتبه «فلسفتنا» (1959)، حيث ناقش المذهب الماركسي المادي، الذي كان يلقى انتشاراً واسعاً بين الشباب العربي، وخصوصاً في العراق. وهو كتابٌ «لو ترجم للغات الأجنبية لكان له شأن وأي شأن، ولقال أهل الغرب والشرق: إن جامعة النجف أقوى خصم عرفه الماديون على الإطلاق»، كما قال علامة لبنان الشيخ محمّد جواد مغنية رحمه الله.

ولا يذكر «فلسفتنا» إلا ويذكر معه توأمه «اقتصادنا»، الذي قارع فيه النظريتين الاقتصاديتين الشيوعية والرأسمالية، ووضع فيه الخطوط الأساسية للنظرية الاقتصادية الإسلامية. أما كتاب «الأسس المنطقية للاستقراء»، فقال فيه الفيلسوف المصري الراحل زكي نجيب محمود إنّه «من الكتب التي ينبغي أن تترجم إلى اللغة الإنجليزية لتعرف أوروبا أنّ لدينا فلاسفة أصيلين يملكون العمق الفلسفي والفكر المستقلّ».

وفي مدينة ضاربة بجذورها في التاريخ كالنجف، لم يكن غريباً أن تكون أول مؤلفاته تاريخية. وحين اقترب من التفسير، اختار طريقة «التفسير الموضوعي»، بدل «التفسير التجزيئي» الذي دأب عليه أغلب المفسرين المسلمين عبر العصور، حيث كانوا يبدأون من الفاتحة وينتهون بسورة الناس. وهكذا خرجت محاضراته في كتاب «المدرسة القرآنية».

أما «البنك اللارِبَوي في الإسلام»، فله قصةٌ أخرى، إذ طلب منه مجموعةٌ من رجال المال الكويتيين أن يقدّم لهم حلاً لمشكلة البنوك الرأسمالية التي تقوم على الربا، فتفرّغ لدراسة الموضوع لبضعة أسابيع، ومراجعة بعض الاختصاصيين، ليخرج بحلول مبتكرة عبر أطروحته تلك، والتي غدت أساساً لما قام بعدها من تجارب بنكية إسلامية. ونوّه في الكتاب بأن هذا الحل جزئي، أخذاً في الاعتبار الواقع العملي الموجود، ضمن واقعٍ لا تحكم فيه بقية القوانين الإسلامية الأخرى، وإلا لكانت الأطروحة مختلفة.

عبقريةٌ بهذا الحضور، وثراءٌ بهذا الحجم، كان ينتظره في مثل هذا اليوم من العام 1980 قرارٌ بالإعدام على يد الحزب الحاكم في العراق، برفقة أخته بنت الهدى. وفي مساء التاسع من أبريل/ نيسان، قطعت الكهرباء عن المدينة، ليتم دفنه في الظلام. وبسبب التعتيم الشديد، بدأ الخبر يتسرّب بعد فترة حيث أخذت تبثه الإذاعات.

كان الحدث صاعقاً، قالت عنه الكاتبة المصرية المشهورة صافيناز كاظم: «كان قتل الإمام الصدر يعني أنّه لم يعد هناك حياء، لم يعد هناك معقول ولامعقول». وقال عنه زكي نجيب محمود الذي كانت تربطه به مودة الفلاسفة ومراسلات العلماء: «إن إعدام مفكر ساهم في تنمية العقل العربي الإسلامي تثير لدينا مشاعر التقزز والاشمئزاز. فالدول المتقدمة تكرّم أفذاذها، أما العراق فيعدم مفكريه». أما أستاذه زعيم الحوزة العلمية السيد الخوئي فقال فيه: «السيد الصدر مظلومٌ لأنه وُلد في الشرق، ولو وُلد في الغرب لعلمتم ماذا سيقولون فيه». رحم الله الصدر الكبير




قاسم حسين
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3135 - الجمعة 08 أبريل 2011م الموافق 05 جمادى الأولى 1432هـ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11848
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

محمد باقر الصدر في ذكراه الثلاثين Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد باقر الصدر في ذكراه الثلاثين   محمد باقر الصدر في ذكراه الثلاثين Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 19, 2011 1:46 am

محمد باقر الصدر في ذكراه الثلاثين 503194ce709c3de886
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
محمد باقر الصدر في ذكراه الثلاثين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عمل الليلة الثالثة من رمضان - سيد محمد باقر الفالي
» أعمال لليلة و يوم الاول من مضان السيد محمد باقر الفالي
» في ذكراه العاشرة.. رائداً ومصلحاً ومجدداً ربيع الحرية واستراتيجية الانتصار
» في وداع أبي باقر
» الشيخ باقر القرشي... عُمرٌ من الكتابة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: قسم حرية الكلمه-
انتقل الى: