حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرئيس اليمني مازال يعتقد أن بوسعه التغلب على خصومه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 11837
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

الرئيس اليمني مازال يعتقد أن بوسعه التغلب على خصومه Empty
مُساهمةموضوع: الرئيس اليمني مازال يعتقد أن بوسعه التغلب على خصومه   الرئيس اليمني مازال يعتقد أن بوسعه التغلب على خصومه Icon_minitimeالإثنين أبريل 18, 2011 9:22 pm

الرئيس اليمني مازال يعتقد أن بوسعه التغلب على خصومه

اليستير ليون - رويترز

على الرغم من الاحتجاجات اليومية التي تطالب بتنحيه فإن الرئيس علي عبد الله صالح متشبث بالسلطة وربما لايزال يعتقد أن بوسعه الخروج من هذه الأزمة.

ونجح رئيس أفقر دولة عربية في التعامل ببراعة مع الشبكات المعقدة للجيش والقبائل والساسة ليبقى في الحكم 32 عاماً. لكن قبل أكثر من شهرين بدأ شبان يمنيون يطالبون بإسقاط صالح (69 عاماً) مستلهمين انتفاضتي مصر وتونس وأنحوا باللائمة عليه في تفشي الفساد وسوء إدارة الاقتصاد الذي يعتمد على المساعدات والذي يعاني من جراء نمو سكاني سريع واحتياطيات نفط تتقلص بسرعة وأزمة مياه مروعة. وانشق الكثير من ضباط الجيش وشيوخ القبائل ورجال الدين وساسة الحزب الحاكم لينضموا إلى المعارضة. وتجري مواجهات بين وحدات موالية لصالح ومناوئة له في العاصمة صنعاء وقتل جندي من كل جانب في تبادل لإطلاق النار يوم الأربعاء الماضي. ولم يعد بوسع صالح الاعتماد على الدعم من حليفتيه الولايات المتحدة والسعودية اللتين كانتا تعتبرانه حليفاً ضد تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» ومقره اليمن.

ودعت السعودية وشركاؤها في مجلس التعاون الخليجي هذا الأسبوع إلى نقل السلطة في اليمن. غير أن الرئيس الصامد الذي يشغل أقاربه مناصب أمنية رفيعة مازال يقاوم الضغوط من أجل تنحيه بسرعة. تقول سارة فيليبس من جامعة سيدني والمتخصصة في شئون اليمن «قراءتي لأساليب صالح هي أنه في كل يوم يستطيع فيه التشبث بالسلطة يمكنه محاولة تقويض من انشقوا فضلاً عن المعارضة الرسمية، وفي ذات الوقت يركز على حجته بأن اليمن سينزلق إلى الفوضى بدونه». وأضافت «بعض اليمنيين خاصة من هم أكثر تأثراً بالتذبذبات البسيطة في الأسواق المحلية ربما مازالوا يفضلون الوضع القائم على احتمال استمرار الاضطرابات لفترة طويلة». واستطردت قائلة «غير أنني أعتقد أنه كلما حاول هذا لفترة أطول كلما خلق مزيداً من العداوة». وبعيداً عن إثارة احتمال نشوب حرب أهلية أو فوضى لا نهاية لها لزرع الخوف في نفوس المترددين فإن الرئيس يستطيع أيضاً الاعتماد على المال والسلاح والبراعة السياسية. وقال المحلل السياسي اليمني عبد الغني الأرياني «مازالت الخزانة متاحة لصالح بلا قيود... فلديه الحرس الجمهوري والقوات الجوية والأمن المركزي والحزب الحاكم الذي يملك ما يكفي من المال والدعاية لإشاعة الخوف من المجهول وكل هذا يمكن أن يحشد مئات الآلاف من مؤيديه». وأبرز المنشقين من الجيش اللواء علي محسن الذي نشر الفرقة الأولى المدرعة لحماية المحتجين في صنعاء. وينظر إلى اللواء القوي الذي ينفي السعي لرئاسة البلاد على أنه لاعب أساسي محتمل في حقبة ما بعد صالح. وقالت زينب العصام من مؤسسة «اكسكلوسيف أناليسيس» للاستشارات ومقرها لندن إن صالح «ارتبط ببعض أكبر فضائح الفساد في اليمن في الأعوام القليلة الماضية وله مصالح تجارية مهمة جداً». وأضافت «إنه لاعب رئيسي في قطاع الطاقة فيما يتعلق باشتراكه في صفقات نفطية كبرى وبوصفه مستفيداً من عمليات تهريب الديزل المربحة».

وقال الأرياني إن صالح حول خسارة أحد أوثق حلفائه لصالحه وتمكن من تصوير ثورة الشباب على أنها مؤامرة من محسن وحزب الإصلاح الإسلامي المعارض وحلفائه القبليين. وقتل 116 محتجاً على الأقل في المظاهرات التي يشهدها اليمن منذ 11 فبراير/ شباط. ويضمر كثيرون مشاعر مناهضة لصالح على الساحة السياسية والقبلية المتشرذمة من جراء نزعة انفصالية في الجنوب وتمرد يثور ويخمد في الشمال وهجمات يشنها متشددو «القاعدة». وصور صالح نفسه للمانحين الغربيين القلقين وجيران اليمن من دول الخليج على أنه رجلهم في مكافحة تنظيم «القاعدة» لكنهم ربما ينظرون له الآن كعبء.

وطلب مجلس التعاون الخليجي من صالح ومعارضيه الانضمام إلى محادثات قد تبدأ يوم السبت للاتفاق على انتقال السلطة تجنباً لمواجهة مسلحة. ورفضت المعارضة اليمنية يوم الخميس الماضي عرضاً بالمشاركة في المحادثات بوساطة خليجية وحددت مهلة أسبوعين لتنحي صالح. وقالت المعارضة إن عرض الوساطة الخليجي الذي يشمل إجراء محادثات في الرياض لم يكن واضحاً بدرجة كافية بشأن سرعة انتقال السلطة المقترح حتى بعد طلب إيضاح من السفراء الخليجيين. ومن المؤكد أن الرئيسي سيبحث عن أفضل صفقة لنفسه ولأفراد أسرته المرجح أن يرغبوا في الاحتفاظ بثروتهم والحصول على حصانة تقيهم المحاكمة.

ويقول الباحث المتخصص في شئون اليمن، جريجوري جونسن إن صالح يضع محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك نصب عينيه لذا فهو لا يريد الاستقالة ليواجه الاعتقال والسجن. وليس واضحاً إلى متى ستمتد المواجهة، لكن جونسن يقول «كلما طالت كلما تدهور الاقتصاد والوضع الأمني في اليمن. ويجب أن يحفز هذان العاملان الأطراف الخارجية لإعطاء الدعم لانتقال سريع». وهو يرى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي تفهم كل المخاطر لكن عليها أولاً العثور على آلية للانتقال، مشيراً إلى تضارب ردود الفعل اليمنية على مبادرة مجلس التعاون. وربما يكون صالح الذي تنتهي ولايته رسمياً في العام 2013 يبحث لنفسه وبطانته عن أكثر من الحصانة من المحاكمة وهي فكرة تقبلها أحزاب المعارضة لكن لا يقبلها المحتجون الشبان. وقال الأرياني «إنه يريد أيضاً إعادة هيكلة القوات المسلحة وأن يكون له رأي في من في الحزب الحاكم يحصل على الحقائب في حكومة الوحدة الوطنية». وأضاف «علاوة على ذلك مازال يأمل في تبدل الأوضاع بما يسمح له بالخروج من هذا والاستمرار في الحكم»


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3145 - الإثنين 18 أبريل 2011م الموافق 15 جمادى الأولى 1432هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
الرئيس اليمني مازال يعتقد أن بوسعه التغلب على خصومه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دول الخليج تريد تنحي الرئيس اليمني ومنحه الحصانة
» الرئيس اليمني يعتزم العودة لليمن لبحث نقل السلطة
» الأمل فى التغلب على الصعاب وعدم الأستسلام لليأس
» جريمة الاختلاس في القانون الجنائي اليمني – دراسة مقارنة نسخة للطباعة
» نصيحة إلى الرئيس أوباما!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: اخبار وتقرير محليه وعالميه-
انتقل الى: