| مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:10 am | |
| الشهيد علي طاهر
الاسم: علي طاهر
العمر: 17 سنة
المنطقة: سترة
تاريخ الاستشهاد: 2/7/1996م
كيفية الاستشهاد: إصابة مباشرة برصاص قوات الشغب الأجنبية بمنطقة سترة. وكان الشهيد يشارك في مسيرة سلمية بالاحتجاج على أحكام الاعدام التي أصدرتها العائلة الخليفية ضد ثلاثة من المواطنين جميعهم من منطقة سترة. ولم تسلم قوات الأمن ــ التي اختطفت الشاب بعد اصابته ــ جثته إلى أهله. وقد ذهب عدد من ضباط المباحث إلى منزل الشهيد وطلبوا من عائلته تسليم جواز سفره، وهددوهم بالانتقام بشراسة إذا ما أقاموا مجلس الفاتحة على روح الشهيد | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:10 am | |
| لشهيد محمد الصياح
الاسم: محمد الصياح
العمر: (28 سنة)
المنطقة: سترة
تاريخ الاستشهاد: 20/9/1998م
كيفية الاستشهاد: انفجار غادر استهدفه مع زوجته وطفلهما | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:11 am | |
| لشهيدة سكينة الغانمي
الاسم: سكينة الغانمي
العمر: 60 سنة
المهنة: ربة بيت
المنطقة: بني جمرة
الحالة الاجتماعية: متزوجة
تاريخ الاستشهاد: 15/1/1995م
كيفية الاستشهاد: في يوم الجمعة الموافق للثالث عشر من يناير 1995م وعلى اثر التظاهرات السلمية الحاشدة التي عمت البحرين من أقصاها إلى أقصاها، تعرضت منطقة بني جمرة، كمعظم المناطق المنتفضة، لحملة شرسة عشواء من قبل قوات شغب آل خليفة، أغرقوا خلالها المنطقة بالغازات المسيلة للدموع، المحرمة دولياًّ، وعمدوا إلى اطلاقها داخل البيوت إمعاناً منهم في نشر الرعب والخوف في قلوب المواطنين.
ثم قاموا بحملة ارهابية عشوائية اقتحموا خلالها العديد من البيوت، وأرعبوا الكثير من النساء منتهكين بذلك أبسط القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية.
وقد نتج عن تلك الحملة تعرض عدد كبير من المواطنين إلى الاختناق وضيق التنفس، كان من بينهم الشهيدة سكينة الغانمي، التي نقلت إلى المستشفى فور اصابتها باختناق شديد أدى إلى تدهور حالتها الصحية، خصوصاً وأنها مصابة بمرض القلب وارتفاع ضغط الدم؛ وقد استشهدت بعد يومين من الحادث المأساوي الأليم.. فرحم الله الشهيدة السعيدة وأسكنها فسيح جناته، ولعن الله قاتليها إلى قيام يوم الدين. __________________ | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:11 am | |
| الشهيد عبد علي عيسى
الاسم: عبد علي جاسم عيسى
العمر: 45 سنة
المنطقة: النعيم
تاريخ الاستشهاد: 8/8/1997م
كيفية الاستشهاد:
نتيجة تدهور حالته الصحية أثناء اعتقاله قرابة العام وكان قد نقل إلى المستشفى اثر اصابته بمرض الكبد الوبائي بسبب سوء المعاملة والأوضاع في السجون إلى أن فارق الحياة. __________________ | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:12 am | |
| شهيد السيد علي أمين
الاسم: السيد علي أمين محمد
العمر: 19 سنة
المنطقة: كرباباد
تاريخ الاستشهاد: 17/8/1996م
كيفية الاستشهاد: استشهد تحت التعذيب الوحشي بعد أربعة أيام من اعتقاله.
وخلال تغسيل جسده شوهدت آثار التعذيب واضحة في أنحاء جسده خصوصاً في الجزء العلوي منه، حيث كانت بقع الدم تؤكد تعرض الشهيد لقدر واسع من التعذيب. كما شوهدت آثار التعذيب بالكهرباء في مختلف أنحاء الجسد الطاهر الذي اسلم الروح بعد ثلاثة أيام من التعذيب المتواصل.. وفي اليوم التالي اتصل مسؤول بجهاز الأمن بعائلة الشهيد طالباً منها استلام جثتة. ولدى استلام الجثة هددوا العائلة بالانتقام إن لم تقم بدفنها على وجه السرعة وبدون حضور جماهيري، ولكن ما ان سمع المواطنون بخبر استشهاد الشاب حتى هرعوا إلى منطقة كرباباد. وشاهد الكثيرون جثة الشهيد وهي ممزقة، فزداد غضب الجماهير وخرجوا في مسيرات جماهيرية ووقعت صدامات عنيفة بينهم وبين قوات الشغب. __________________ | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:13 am | |
| لشهيد حسين عبدالله العشيري
عندما يتبارى الشباب لنيل الشهادة فإن على التاريخ أن ينحني إجلالاً لتلك الأمة، وحين يصبح التهديد بالموت أو القتل من قبل نظام القمع والاستبداد دافعاً للمزيد من الحضور الشعبي في الساحة فإن على ذلك النظام أن يرحل إلى غير رجعة، وحين يتسابق الأحرار إلى الموت على اعتاب الحرية فلابد أن تتكسر الأغلال وينتهي الاستعباد.. فماذا يستطيع الطاغية عمله حين يتسابق الأبطال إلى الشهادة وثغورهم باسمة، وهممهم تفوق الجبال صلابة وثباتاً؟! وإذا كان النظام الخليفي يعترف بأنه لا يتعلم من اخطائه وتجاربه، فإن شعب البحرين قد تعلم الكثير من انتفاضته، وأدرك انه يمتلك من كوامن القوة والصمود والتصدي ما يكفي لكسر شوكة الظالمين.
لقد تكسرت نفوس المرتزقة أمام صمود أبناء البحرين، وطارت قلوبهم هلعاً وهم يواجهون شاباً لم يتجاوز العشرين من العمر يواجه فلولهم وحده، بدون سلاح. فها هو حسين العشيري المثخن بالجراح يناوشهم ويتحدى بنادقهم ويستهزئ بقوّتهم، وكأنه بركان متفجر لا يهدأ، أو صاعقة هابطة من السماء على رؤوس المرتزقة! صمد العملاق أمام هؤلاء الاقزام حتى اشتاقت الملائكة إلى لقائه فصعدت روحه إلى ربها صابرة محتسبة تشكو إليه ظلم الجلادين.
طبع الوالد المفجوع قبلة الوداع الأخيرة على جبهة ابنه الشهيد قائلاً له: "أنت مبرأ الذمة، فأبرئ ذمتي". كان جسد الشهيد حسين عبدالله العشيري ممزق الأشلاء، وقد حاول الأطباء عبثاً انقاذ حياته على مدى أسبوع كامل قبل وفاته في 18 ابريل 1995 حيث اصيب قبل ذلك بأسبوع على أيدي قوات الشغب. لقد مضى الشهيد حسين العشيري وهو يحمل سره معه حول الاصابات التي أودت بحياته كان من الناشطين في قريته على مستويات متعددة، حيث كان يقاوم الفساد والانحراف بصلابة متناهية، الأمر الذي خلق له مشاكل عديدة. وقد اتسم بروحه المقاومة وتمرده على أساليب الإدارة المتخلفة في الدوائر الحكومية. وفي أحد الأيام ذهب الشهيد مع صديق له إلى وزارة العمل بحثاً عن وظيفة. وبعد جدل طويل مع المسؤولين حدثت مشادة شديدة استدعي على أثرها رجال الأمن لفض النزاع.
وقبل استشهاده بأسبوع واحد قام الشهيد بعمليات بطولية عديدة حيث كان يقاوم قوات الشغب التي كانت تعتدي على القرية بشكل مستمر. ودخل في مواجهات كثيرة معهم رجع بعدها سالماً إلى منزله. وكان له دور مباشر في احدى العمليات البطولية التي حدثت في منطقته تلك الليلة، حيث رجع بعدها إلى منزله ونزع الغترة ولبس "العراقية"، ثم خرج من منزله للمرة الثانية في تلك الليلة مستعداً لمواجهة قوات الشغب. وعندما أمسكه بعض عناصرها كان هناك شهود عيان قالوا انه قاوم ثمانية منهم ببسالة وتمكن من الافلات منهم.. بعد أن أصابوه ببنادقهم وهراواتهم اصابات بليغة. وعندما عاد إلى المنزل وهو ينزف بغزارة، ولم يتمكن جلاوزة الأمن معرفته.. جاؤوا بكلابهم المدربة لتشم الدم وتتعرف المكان الذي قصده؛ في هذه الأثناء كان اخوه قد رآه على حالته المؤلمة من النزيف والجروح تملأ جسمه. فسأله: ما هذا الدم الذي على يديك؟ فأجابه: لا شيء. وبعدها اخذه إلى المستشفى الدولي في حوالي الساعة الحادية عشرة، بعد نصف ساعة من رجوعه إلى المنزل. وعندما وصل جلاوزة الأمن إلى منزل الشهيد لم يجدوه، واستطاعوا من خلال أحد عملائهم أن يعرفوا انه ذهب إلى المستشفى. فذهبوا إلى المستشفى الدولي وهددوا اخوته وشتموهم لأنهم أخذوه إلى هناك. وقد رأى الأطباء أن الضربة التي أصيب بها في رأسه خطيرة وأنها تحتاج إلى عملية عاجلة. ورفض الشهيد ذلك، إلاّ أنها أجريت له. ومنذ تلك اللحظة دخل في غيبوبة بقي فيها حتى استشهاده في الساعة الحادية عشرة من مساء 18 ابريل 1995. ذهب الشهيد ودفن سر بطولته معه دون أن يعلم أحد كيف قاوم وكيف وصل إلى المنزل في المرة الأولى ولماذا خرج في المرة الثانية، وكيف استطاع العودة إلى المنزل بعد اصابته بتلك الجروح البليغة.
كان يتمنى الشهادة قبل أن يفوز بها؛ فقبل أسبوعين من استشهاده قالت له ابنة اخته: ما الذي تستفيده من خروجك هذا؟ فقال: سوف أسمّى الشهيد حسين.. ويقول أصدقاؤه انه كان يتمنى الشهادة منذ زمن، وان تتشرف منطقته باستشهاد أحد أفرادها في الانتفاضة التي عمت البحرين، وقد تحقق ذلك. وكان دائم القول انه لو كانت قريته على شارع البديع (حيث المقاومة اليومية لقوات الشغب) لاختلف الأمر.. إلا أن التاريخ سوف يسجل أن قرية (الدير) أصبحت بعد استشهاده واحدة من أكثر المناطق مقاومة للقمع والارهاب الخليفي.
وقد قال الأطباء إن جراحات الشهيد إما أن تكون من ضربة عنيفة أو دهس بالسيارة؛ فقد كان هناك جروح في يده وفي انحاء جسمه، وكان الجرح الذي في رأسه بليغاً وقد نزف كثيراً.. وبالرغم من اعطائه ثمانية اكياس من الدم إلا أنه لم يمكن علاجه، وقد بقي أسبوعاً كاملاً في غيبوبته قبل أن تعرج روحه وهو باسم الثغر.
شيع الشهيد في موكب مهيب ولكن بدون حضور أحد من اخوته أو أصدقائه لأنهم اعتقلوا بسبب أخذهم الشهيد إلى المستشفى! وقد فجعت أمه بخبر استشهاده، وكان والده يردد: حسين مات شهيداً. وعندما أتوا به إلى المغتسل طلب الوالد المفجوع أن يلقي نظرة أخيرة على ابنه، وقبل جبهته وقال: "أنت مبرأ الذمة، فأبرئ ذمتي". دفن الشهيد مبتسماً حيث صعد إلى الجنان ورفرفت الملائكة ابتهاجاً بقدومه. __________________ | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:14 am | |
| الشهيد اسماعيل عباس الجعفري
البطاقة الشخصية:
الاسم: اسماعيل بن عباس بن حسن الجعفري.
الكنية: أبو حسن.
العمر: 28 سنة.
المنطقة: مدينة المحرق.
الحالة الاجتماعية: متزوج و ترك ابناً واحداً اسمه حسن.
المولد والنشاة:
ولد الشهيد السعيد اسماعيل عباس حسن الجعفري في مدينة المحرق في عائلة مؤمنة، وترعرع في حجر الايمان، ونشأ على حب محمد وآل محمد. كان ثالث اخوته التسعة.
السجايا الأخلاقية:
كانت للتربية التي تلقاها شهيدنا العزيز على يدي والديه دوراً رئيسياً في تجلي خصال الإباء والشجاعة والأخلاق السامية لديه. فوالدته أرضعت أبناءها من لبن الحب والولاء لآل الرسول (ص)، وغذتهم من رحيق الإيمان.
ووالده الذي كان خادماً لأهل االبيت (ع) ومن المداحين المشهورين في البحرين، عنى عناية كبيرة في تربية أبنائه تربية صالحة، وهيّأهم روحياً وجسدياً لتحمل مسؤولياتهم في المستقبل.
وقد تركت هذه التربية على شهيدنا العزيز أثرها، فكان ملتزماً بالدين منذ صغره، مطيعاً لوالديه، محبّاً حباً شديداً لخدمة الفقراء والمحتاجين، مما أهّله روحياً لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه في المرحلة المقبلة من حياته.
الاعتقال:
إن ديدن الحكام الظلمة هو ملاحقة المؤمنين والمجاهدين ومضايقتهم في عيشهم وقطع أنفاسهم وتعريضهم للتعذيب والأذى لئلا يبقى أي صوت معارض لظلمهم.
وكان شهيدنا العزيز ممن شملهم هذا الظلم على يد السلطة البحرينية؛ فاعتقل وبقي في السجن ما يقرب من ثمانية عشر يوماً، ذاق خلالها انواع التعذيب الروحي والجسدي الشديدين؛ فاُحرقت له مواضع من بدنه، بحيث ضلت آثار هذه الحروق شاهدة على ظلمهم إلى ما بعد الافراج عنه.
الإبعاد عن أرض الوطن:
في أعقاب انتصار الثورة الاسلامية في ايران، واثر انشداد الشعوب المستضعفة المحرومة في مشارق الارض ومغاربها إلى الأمل المنبعث بثورة روح الله (قده) وقيام الشعب المضطهد في ايران، كان للحكومات الطاغوتية الاستبدادية الموقف المعادي والمواجه لهذه الصحوة التي أضحت تزلزل عروشهم وتقض مضاجعهم. ومن تلك الحكومات كانت حكومة البحرين حيث كشرت عن أنيابها وأخذت تهاجم كل من يضمر شيئاً من التعاطف مع هذه الثورة الإسلامية المباركة، ومع قائدها الإمام الخميني العظيم (قده). فزجت في السجون والمعتقلات الكثير من المواطنين وأذاقتهم صنوف العذاب وألوانه، واعتدت على كثير من المنازل بتهمة حيازة صورة الإمام (قده)، وقامت بأساليب لا تمت للانسانية بصلة، ومنها عمليات التهجير والإبعاد القسري، وعائلة شهيدنا العزيز هي واحدة من تلك العوائل المظلومة التي نالتها يد التهجير إلى إيران الإسلام، ولم يكن لها ذنب سوى إنها والت الإسلام والإمام (قده).
في خاصة الأولياء:
كانت للأجواء الايمانية والجهادية السائدة في قم الثورة اثراً في تنمية روحية الإيمان والإباء والجهاد في شهيدنا العزيز، فتاقت نفسه الى الالتحاق بركب المجاهدين المدافعين عن ثغور دولة الإسلام الفتية ملبياً نداء إمام الأحرار أبي عبد الله الحسين (ع)، فتطوع لقتال أعوان الاستكبار، وكانت له مواقف مشرفة ورائعة، وقضى فترة طويلة في جبهات الحق ضد الباطل تردد خلالها على أهله واصدقائه في قم يتفقدهم ويشاطرهم همومهم ويعيش معهم قضيتهم في بلدهم الحبيب البحرين.
الوداع الأخير:
عاد الشهيد العزيز في آخر مرة من الجبهة كالمعتاد وكانت هالة الايمان تتفجر من بين جوانبه. أصر على أن يقضي الأيام التي لم يصمها في جبهات الحق ضد الباطل رغم طلب عائلته منه أن يترك الصيام إلى أوقات أخرى، وكأن الباري تعالى يؤهله لنيل شرف الشهادة في سبيله، وهو ما كان يشعر به الشهيد حيث أكد لأحد أصدقائه أثناء مشاركتهما في تشييع جمع من الشهداء قائلاً: سوف تراني يوماً ما في إحدى هذه الجنائز.
وودع أهله وأصدقائه هذه المرة وداع من يعلم بعدم الرجعة وطلب منهم السماح والحلّية. وعاد الى الجبهة مرابطاً ينتظر لحظة العروج.
العروج الملكوتي:
بينما كانت جنود الإسلام وبينهم شهيدنا مرابطين في موضعهم بمنطقة سردشت، بوغتوا بهجوم القوات المعادية على مواقعهم، واحتدمت المعركة، وقاوم جند الإسلام مقاومة الأبطال، وقتلوا عدداً من قوات الكفر، وآن الاوان للعروج الملكوتي، واذا برصاصاتٍ أصابت صدر الشهيد وقلبه، وخرّ الى الأرض مضرّجاً بدمه، وعرجت روحه الطاهرة الى بارئها وكان ذلك في 23 من شوال عام 1404هــ.
شيّع شهيدنا العزيز في موكب مهيب بمدينة قم مع كوكبة من شهداء الإسلام، ودفن جثمانه الطاهر في روضة الشهداء الى جنب اخوانه.. فطوبى له وحسن مآب. | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:14 am | |
| لشهيد حسن أبو جهاد
الاسم: حسن علي محمد بهلوان.
تاريخ ولادته: ولد الشهيد في العاصمة المنامة عام 1377هــ.
صفاته:
1 ــ الخلق والتسامح.
2 ــ اهتمامه بالفقراء والمساكين.
3 ــ روح المبادرة والإقدام.
4 ــ الشجاعة والإيمان الصادق بالدفاع عن الحق ونصرته، وتشهد له أوصاله المقطعة.
5 ــ كان دائم النصيحة لمن حوله.
نشاطه:
1ــ العمل الحركي. :
2 ــ المشاركة المسلحة في جبهات الحق في إيران ضد الجبهة البعثية العراقية أثناء الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية في إيران.
شهادته:
استشهد (رحمه الله) في 16 صفر 1404هــ قبل تنفيذ العملية العسكرية المتمثلة في تفجير مقر من مقرات أعداء الثورة الإسلامية. فقد انفجرت القنابل الموقوتة التي كانت في حوزته مع مجموعة من المجاهدين قبل وصولهم إلى الهدف المحدد، فتمزقت أبدانهم، راسمةً بذلك حقانية قضيتها.
ردود فعل السلطة:
انتقاماً من دور الشهيد الرسالي أقدمت السلطة الخليفية على تهجير جميع أفراد عائلة الشهيد من البحرين. __________________ | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:15 am | |
| لشهيد السيد محمد ضياء
الاسم: السيد محمد ضياء السيد شبر السيد حسين علوي.
تاريخ ولادته: ولد الشهيد السعيد في عام 1967م.
منطقة سكنه: كان (رحمه الله) يسكن في شبه جزيرة سترة.
مواصفاته:
1 ــ متميزاً بالتقوى وطهارة الروح.
2 ــ دمث الأخلاق حسن العشرة.
3 ــ ورعاً مراقباً لنفسه.
4 ــ متواضعاً.
5 ــ عابداً، مواظباً على صلاة الليل.. يتجنب نوم الطلوعين ويبقى مشتغلاً بالذكر إلى الصباح، ثم يسجد سجدة الشكر وعادة ما يغلب عليه النوم وهو في حالة سجوده.
6 ــ مجداًفي دروسه، وقد كان ينكب على دروسه اثناء رجوعه من الجبهة، ويقطع شوطاً كبيراً في الدروس التي خلفها من خلال أشرطة: الكاسيت التي اشتراها ــ قبل ان يكون هناك توسع في المكتبات الصوتية كما عليه اليوم ــ وكان يسجلها له أحد أصدقائه.
جوانب من حياته:
1 ــ كان شديد الالتفات إلى صغائر الأمور، ينقل احد زملائه انه بينما كنّا ذات يوم نتناول افطار الصباح، التفت الشهيد إلى بعض الأحجار المتبقية خلف الخبز، فعلق قائلاً قد يشكل رميها ولابد من ارجاعها الأن المتعارف تنظيفها في نفس المخبز.
2 ــ حكى عنه بعض اصحابه أنه رجع من الجبهة. وفي اليوم الذي عزم فيه على الذهاب إليها سمعنا دوي انفجار، إذ كانت قم في تلك الآونة هدفاً للصواريخ والطائرات البعثية، وقد كان الشهيد نائماً، فاستيقظ من نومه وهو يقول ان شاء الله لم يقصف محطة القطار. وكان السر في وجله (رحمه الله) أنه كان خائفاً من ان يعوقه شيء عن السفر إلى جبهات القتال.
الحالة العلمية:
كان (رحمه الله) مشتغلاً في دراسة مقدمات الدروس الدينية في الحوزة العلمية بقم المقدسة.
شهادته:
بعد شهرين تقريباً من شهادة البطلين الشيخ موسى البابور والشيخ خليفة الحداد، وبالتحديد في 23/5/1407هــ، ارتفعت روحه الطاهرة وسقط مضرجاً بدمائه في عمليات كربلاء الخامسة في منطقة "شلمچه" والتي كانت من أشد المعارك في حرب الثمان سنوات، فرحمه الله عليه. __________________ ستراوي اصيل غير متواجد حالياً رد مع اقتباس | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:15 am | |
| الشهيد الشيخ العالي
الاسم: الشيخ محمد العالي.
كنيته: كان (رحمه الله) يكنى بأبي جعفر.
تاريخ ميلاده: ولد الشهيد السعيد في عام 1966م.
منطقة سكنه: كان الشهيد (رحمه الله) يقطن في منطقة عالي.
مواصفاته:
1 ــ عرف بتدينه منذ صغره.
2 ــ عرف بأخلاقه الحميدة.
جوانب من سيرته:
كان الشهيد العالي مساهمات في مساجد منطقته في مجال التدريس.
دراساته:
درس شهيدنا السعيد في حوزة النجف الأشرف لمدة من الزمن، عرف خلالها بجده واجتهاده. :بعد عودته إلى البحرين قرر السفر إلى إيران لإكمال دراسته في الحوزة العلمية بقم. ولم يطل به المقام في الحوزة، لأنه قرر التوجه إلى جبهة الحق لنصرة الإسلام في دولته الوليدة.
شهادته:
سقط الشهيد العالي مضرجاً بدمائه على اثر رصاصة اخترقت صدره المفعم بالإيمان في عمليات كربلاء الخامسة على أرض منطقة "شلمچه"، وكان ذلك في 8/6/1407هــ بعد تسعة أيام من شهادة الشيخ المادح، وتحقق بذلك الحلم الذي سعى من أجله.
موطن قبره:
دفن جثمانه الطاهر في مدينة قم المقدسة في مقبرة گلزار شهدا | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:16 am | |
| الشهيد الشيخ السرو
الاسم: محمد جعفر عبد المحسن السرو
كنيته: كان (رحمه الله) يكنى بأبي شهيد.
عمره: انتقل شهيدنا إلى بارئه وله من العمر 17 سنة.
منطقة سكنه: كان (رحمه الله) يسكن في منطقة الدراز.
الشهادة:
انتقلت روحه الزكية إلى بارئها كما اشير سابقاً في 13 من ذي الحجة 1408هـ مع شهيدنا العزيز محمد العاشور في عمليات المرصاد بمنطقة اسلام آباد، ودفنا في مقبرة "گلزار شهداء" بمدينة قم المقدسة. __________________ | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:17 am | |
| لشهيد الشيخ الزهيري
الاسم: شاكر مهدي عبد الرسول الزهيري.
كنيته: كان (رحمه الله) يكنى بأبي هاني.
تاريخ ميلاده: ولد الشهيد السعيد في سنة 1967م.
منطقة سكنه: كان (رحمه الله) يسكن في منطقة السنابس.
مواصفاته:
1 ــ طيب القلب.
2 ــ حسن الاخلاق والعشرة.
3 ــ عرف بجرأته وشجاعته.
دراساته:
لم يكمل الشهيد السعيد من دراسته الأكاديمية إلاّ المرحلة الابتدائية والاعدادية فقط وذلك لأن :السلطة البحرينية قامت بتهجير عائلته إلى ايران لأسباب غير معروفة. وكان (رحمه الله) بصحبة عائلته في غربتها مما هيّا له أسباب الالتحاق بجبهات الحق للفوز بنصرة الإسلام والشهادة، ودرس في الحوزة العلمية بقم المقدسة دروس المقدمات.
شهادته:
انتقلت روحه الطاهرة إلى ربها في 28/8/1408هــ اثر رصاصة من قناص بعثي متربص أصابته أثناء مواجهة الأعداء في منطقة شاخ شاميران القريبة من مدينة حلبچه التي حررها جند الإسلام، وشيع مع كوكبة من شهداء الإسلام في مدينة قم المقدسة حيث وري جسده الطاهر في گلزار شهداء". فجزاه عن ربه خيراً واسكنه فسيح جناته. __________________ | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:18 am | |
| الشهيد الشيخ العاشور
الاسم: الشيخ محمد نعمة حسن العاشور.
كنيته: كان (رحمه الله) يكنى بأبي جاسم.
تاريخ ولادته: ولد الشهيد السعيد في 6/7/1964م.
منطقة سكنه: كان يسكن في منطقة سترة
مواصفاته:
1 ــ الاخلاق الحسنة.
2 ــ طيبة القلب.
3 ــ الشجاعة.
الشهادة:
بعد ان وضعت حرب الثمان سنوات أوزارها، لم يهدأ بال المنافقين الهاربين الذين تأويهم السلطات البعثية في العراق وتزودهم بالسلاح والعتاد، فقاموا ــ بدعم عرقي مباشر ــ بشن هجوم عدواني من المناطق الشمالية الغربية، وتوغلوا داخل اراضي دولة الإسلام إلى أن وصلوا إلى منطقة :اسلام آباد غرب. وهنا انقض عليهم جنود الإسلام البواسل في عمليات سمّيت بــ "المرصاد" حيث اوقعوا فيهم قتلة لم ينج منهم إلا شرذمة قليلة. وفيها نال الشهيدان السعيدان محمد العاشور ومحمد السرو شرف الشهادة فسقطا مضرجين بدمائهما في 13 من ذي الحجة 1408هــ. وبذلك يختمان باب الشهادة لأبناء البحرين في هذه الحرب المفروضة فرحمة الله عليهم جميعاً. | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:18 am | |
| لشهيد الشيخ الحداد
الاسم: الشيخ خليفة بن علي الحداد.
كنيته: كان (رحمه الله) يكنى بأبي أحمد.
تاريخ ميلاده: ولد الشهيد السعيد في عام 1961م.
منطقة سكنه: كان (رحمه الله) يسكن منطقة رأس الرمان احدى ضواحي العاصمة المنامة.
مواصفاته:
1 ــ الأخلاق العالية.
2 ــ ذات طيبة متميزة.
3 ــ المواظبة على صلاة الليل.
4 ــ التفاني في خدمة اخوانه المؤمنين بحيث كان مصداقاً جلياً لقوله {رحماء بينهم}.
الحالة العلمية:
تخرج في دراسته الأكاديمية من المرحلة الثانوية "القسم الصناعي"، وابتعث في دورة دراسية إلى سنغافورة.
التحق بالحوزة العلمية في قم المقدسة، ودرس في مرحلة المقدمات بحسب تقسيمات المراحل الدراسية في الحوزة العلمية، وكان معروفاً بجده واجتهاده وحبه الشديد للعلم والمعارف الإسلامية، وكان كثير المطالعة في مختلف العلوم. وقد كانت له كتابات عديدة في المجلة التي كان يصدرها الطلبة البحرانيون في قم المقدسة.
جوانب من سيرته:
تعرض لعملية اعتقال من قبل جلاوزة السلطة البحرينية بتهمة كتابة الشعارات على الجدران، وظل مدة ستة أشهر رهن الاعتقال.
الشهادة:
استشهد الشيخ خليفة ــ أبو أحمد ــ في 26 من ذي الحجة 1406هــ في عمليات كربلاء الثانية مع أخيه في الإيمان الشيخ موسى البابور كما تقدم، وقد شارك شهيدنا السعيد مع الشيخ الشهيد موسى البابور في فتح الثغرات في حقول الألغام تمهيداً لطريق المجاهدين، وقد أفاد بعض المجاهدين بأنه قد رأى الشيخ خليفة يلقي نفسه على الألغام ليفتح طريقاً للمجاهدين. وبذلك نال أمنيته والتحق بجوار الحق سبحانه وت | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:19 am | |
| الشهيد الشيخ إبراهيم المادح
الاسم: الشيخ ابراهيم بن حسن بن محمد على المادح.
كنيته: كان (رحمه الله) يكنى بأبي عيسى.
تاريخ ولادته: كان (رحمه الله) في عام 1965م.
منطقة سكنه: كان (رحمه الله) يسكن في منطقة جد حفص.
مواصفاته:
1 ــ عرف بتدينه منذ صغره.
2 ــ عرف بأريحيته وأخلاقه العالية.
3 ــ تقياً مواضباً على محاسبة نفسه.
4 ــ المواظبة على الكثير من المستحبات لاسيما على صلاة الليل.
5 ــ عرف بتواضعه ولين عريكته.
6 ــ عرف بصبره وقوة ارادته.
7 ــ قنوعً مؤثراً اخوانه المؤمنين.
8 ــ تفانيه في خدمة اخوانه المؤمنين.
9 ــ الشجاعة في المعارك والاصرار على الشهادة التي كان يعشقها. وقد أوكلت له بعض المهمات الخطيرة لما كان يتمتع به من صلابة وتفوق في الرماية واستبسال.
الحالة العلمية:
بعد تخرجه من المدارس الأكاديمية التحق بالحوزة العلمية في قم المقدسة طالباً العلوم الإسلامية، وكان مثالاً للطالب المجدّ المثابر. وقد كانت له مشاركات على مستوى القاء المحاضرات الدينية أثناء دراسته في قم المقدسة.
شهادته:
انتقلت روحه الطاهرة إلى ربها في 28/5/1407م بعد خمسة ايام من شهادة السيد محمد ضياء الستري، في مرحلة جديدة من عمليات كربلاء الخامسة التي بدأت في يناير 1987م، وقد تمثل الشهيد السعيد في تلك المعارك الضارية بأبي الفضل العباس (عليه السلام) في شجاعته وايثاره وصلابته، فقد كانت من مهماته نقل العتاد والماء إلى المجاهدين في الخطوط الأمامية عبر طريق خطر محفوف بقناصة العدو. وفي احدى المرات كان راجعاً بالماء إلى المعسكر أصابته رصاصة قنص في يده اليمنى كما أصاب الرصاص القرب التي كان يحملها فسال منها الماء، وبينما هو واقف في المعسكر وإذا بقذيفة أو شظية تأكل جانباً من رأسه فخر حينها صريعاً مخضباً بدماء رأسه ويده .. دماء الشهادة، فجزاه الله عن الإسلام خيرا.
موطن قبره:
دفن جثمانه الطاهر في قم المقدسة في مقبرة گلزار شهداء. __________________ | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:20 am | |
| لشهيد الشيخ موسى البابور الاسم: هو الشيخ موسى بن جعفر بن عبد الله ابن محمد البابور. كنيته: كان (رحمه الله) يكنى بأبي رضا. عمره: ولد الشهيد العزيز في عام 1962م، وانتقل إلى الرفيق الأعلى وله من العمر 24 عاماً. منطقة سكنه: كان رحمه الله يسكن منطقة "الدير" احدى ضواحي مدينة المحرق. مواصفاته: 1 ــ الالتزام بالدين منذ الصغر. 2 ــ البر بالوالدين. 3 ــ الأخلاق الطيبة والسلوك الحسن. 4 ــ الشجاعة والاقدام. 5 ــ الجد والحيوية. 6 ــ العشق للشهادة والشهداء.: نشاطاته: 1 ــ تدريس العلوم الإسلامية. 2 ــ المشاركة الفاعلة في الندوات الثقافية والاحتفالات الدينية. الحالة العلمية: بعد ان انهى شهيدنا العزيز المرحلة الثانوية ــ القسم العلمي ــ من دراسته الأكاديمية في مدرسة الهداية بمدينة المحرق، التحق نظراً لتفوقه بجامعة الرياض وتخصص في قسم الفيزياء، وانهى في عام 1983م دراسته بتفوق حاصلاً على شهادة "بكالاريوس فيزياء". بعد تخرجه من الجامعة اتجه (رحمه الله) إلى دراسة العلوم الدينية في الحوزة العلمية في قم المقدسة ملبياً طموحه القديم الكامن في نفسه. وعرف في الوسط الطلابي بذكائه وسرعة الفهم والجد والنشاط الدؤوب والمثابرة الجادة في التحصيل العلمي، وقطع في ثلاث سنوات من دراسته مستوى جيداً في التحصيل، وكان (رحمه الله) مشارفاً على انهاء مرحلة السطوح. شهادته: في فجر 26 من ذي الحجة 1406هــ الموافق للأول من شهر سبتمبر 1986م شنت القوات الإسلامية هجوماً تحت اسم عمليات (كربلاء الثانية) لتحرير المرتفعات الاستراتيجية الشاهقة في منطقة حاج عمران شمال الاراضي العراقية، وقد انجز المجاهدون اهداف العمليات بشكل كامل في أقل من ساعتين خلاف ما كان المفترض من ان انجاز المهمة يتطلب خمس ساعات. في هذه المعركة المظفرة شارك المجاهدون البحرانيون اخوتهم في الجهاد انصار الثورة الإسلامية في إيران وأبدوا من الشجاعة ما قل نظيره، وتألق في سماء العشق للواحد الأحد نجمان هما الشيخ موسى البابور، والشهيد خليفة الحداد، قاتلا في الخطوط الأمامية للمعركة مما أدى إلى إصابة الشيخ موسى برصاصة قناص في قلبه العامر بذكر الله. ونقل بعض المجاهدين انه (رحمه الله) أثناء اصابته بهذه الرصاصة الغادرة هتف ثلاثاً "الله أكبر". تشيع الجثمان: جرى تشييع جثمان شهيدنا الطاهر في العاصمة الايرانية طهران يوم الثلاثاء الموافق 4 محرم الحرام من سنة 1407هــ الموافق 10 من سبتمبر 1986م، وذلك ضمن كوكبة من المجاهدين الشهداء في موكب مهيب وضخم ضم عشرات الآلاف من المشيعين. وفي اليوم الثاني شيع الشهيد البابور مع حوالي 84 من الشهداء في قم المقدسة. مدفنه: دفن جسده الطاهر في مدينة قم المقدسة في مقبرة "گلزار شهداء"، وقد كانت الابتسامة تعتلي قسمات وجهه الايماني. فرحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه مع أئمته الأبرار. __________________ | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:22 am | |
| | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 1:14 am | |
| | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 1:15 am | |
| | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 1:16 am | |
| | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 1:19 am | |
| | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الثلاثاء أبريل 19, 2011 1:22 am | |
| | |
|
| |
جعفر عون مشرف
عدد المساهمات : 64 تاريخ التسجيل : 11/11/2010
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري الأربعاء يونيو 14, 2023 1:30 am | |
| بعد ان نفذت ذخيرتة سقط العسكري المصري شهيداً وبعد ان اقترب العساكر الإسرائيليين من جسده وتأكدوا من وفاتة ، قاموا بتصويرة ومن الصورة الأولى يتضح انه كان بملابسة ، ثم قاموا بنزع ثيابة العسكرية عنه وتصويرة دونها دون مراعاه لأي اخلاقيات إنسانية او اتفاقيات دولية ولم يكتفي الجانب الإسرائيلي بذلك بل قام بنشر صور الشهيد المصري في كل مواقع التواصل الإسرائيلية تحت خبر مقت-ل مخر-ب مصري وكان ذلك على هامش احداث اليوم على الحدود المصرية الإسرائيلية واستشهاد عسكري مصري بعد قت-له ٣ عساكر إسرائيليين وإصابتة ل ٣ اخرين وكل ذلك بمفردة المصدر الإسرائيلي : https://www.mivzaklive.co.il/archives/694262 | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري السبت يونيو 17, 2023 9:49 am | |
| | |
|
| |
جعفر الخابوري المراقب العام
عدد المساهمات : 11020 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري السبت يونيو 17, 2023 7:25 pm | |
| قصة وعبرة جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم ... وأعطت طفلها الصغير كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لإخوته الباقين .. وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت ..وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك، والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده ، والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته . أسرعت بالطعام إليه .. وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم انصرفت عنه . عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات ، ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟ أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج . أسعدها رده ... فقالت : وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول : هذه غرفة النوم .. وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف ... وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت ... وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف .. فعجبت .. وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ، منعزله عن باقي الغرف ..؟ أجاب : إنها لكِ .. سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير .. صعقت الأم لما قاله وليدها !!! هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش ، دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله ، وأأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة ؟ ومن سأكلم حينها ؟ وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران ، دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟ أسرعت ونقلت أثاث الغرفة المخصصة لأستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ... وأحضرت سرير عمها ( والد زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش . ولما عاد الزوج من الخارج ، فوجئ بما رأى ، وعجب له . فسألها : ما الداعي لهذا التغيير ؟ أجابته والدموع تترقرق في عينيها : إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً ، وعجزنا عن الحركة ، وليبـق الضيوف في غرفة الحوش . ففهم الزوج ما قصدته ، وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية كل هذا و الطفل ينظر لما يحدث فما كان منه إلا أن .. مسح الغرفة المعزولة من رسمه . كما تدين تدان إذا كنت من عشاق القصص قم بمتابعتنا | |
|
| |
| مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري | |
|