لشهيد الشيخ عباس الراستي
الاسم : عبِاس حسين راستي .
منطقة سكنه : كان (رحمه الله) يسكن في مدينة (المنامة) عاصمة البحرين .
صفاته :
1 - ولاؤه القوي وعاطفته المتوقدة تجاه أهل البيت (عليهم السلام) .
2 - البشاشة ودماثة الخلق .
3 - الشجاعة والإباء وغيرته على الآخرين، وله موقف في السجن؛ فعندما رأى الطغاة يعذبون بعض المعتقلين اندفع من أجل الدفاع عنه ، مما جره إلى العذاب والتنكيل ضريبة لموقفه الانساني النبيل .
4 - الصلابة على الخط، وقد خُيّر (رحمه الله) بين البقاء في السجن أو التعهد بعدم ارتقاء المنبر الحسيني في أي مأتم ، فرفض هذا العرض ورجح حياة المعاناة وعذاب السجن .
نشاطاته :
1 ـ المشاركة في المناسبات الدينية بإلقاء المحاضرات والمشاركة الحضورية .
2 ـ الخطابة الحسينية ؛ وكانت مشاركته في هذا الجانب على صعيد كثير من مناطق البلد .
3 ـ امامة الجماعة .
الاعتقال :
اعتقل (رحمه الله) في ليلة 20 صفر 1400هـ ذكرى اربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، واقتيد إلى سجن القلعة في المنامة بتهمة تحريض الناس على الثورة في محاضراته وخطاباته الحسينية .
فعالياته في السجن :
كان لوجوده بين المعتقلين أثر بارز من حيث مشاركاته ببعض الفعاليات التي أدت به إلى مضاعفة العذاب والتنكيل - الذي يمارس معه - مضافاً إلى مرضه والاهانات الصارخة المتكررة ؛ ومن تلك الفعاليات التي كان يقوم بها في داخل السجن :
1 – رفع الأذان بأعلى صوته ، مما كان يجره إلى وجبات جديدة من التعذيب النفسي والجسدي .
2 - القراءة الحسينية وتعميق رابطة السجناء بأهل البيت (عليهم السلام) .
3 - قراءة الأدعية للسجناء بصوته الحزين .
الإبعاد:
أبعد (رحمه الله) عن بلده (البحرين) إلى (الجمهورية الإسلامية في إيران) في 4 شوال 1401هـ عن طريق البحر (في الباخرة ) وهو يعاني آلام المرض وعذاب السجن، تحدياً لمواقفه الايمانية .
الشهادة: استشهد (رحمه الله) بسبب الأمراض الذي زرعها الطغاة في جسده ، إذ كان يقدم له الطعام المخلوط بالكيروسين (الگاز) بعد فترة طويلة من الجوع القاتل ، وقد كان هذا الطعام يحول معدته إلى بركان ملتهب من الحرارة ، وقد كان لهذا الأمر - مضافاً للآلام التي كان يعاني منها نتيجة الضربات تلو الضربات التي وُجدت إلى بطنه - الاثر الكبير في اصابته بسرطان المعدة، واستمرت هذه الأمراض مع الشهيد إلى أن أودت بحياته .
تاريخ الشهادة:
انتقلت روحه الطيبة إلى بارئها في (الثالث من شعبان سنة 1404هـ)، ذكرى ولادة الإمام الحسين (عليه السلام) ، وتم تشييعه في اليوم الثاني من وفاته، ودفن في مدينة (قم المقدسة) في مقبرة (البقيع)