كشكول رسائل ومشاركات القراء
متى أضم ابني السجين لأحضاني؟
إنني والدة ابني الشاب المتهم بحرق باب مدرسة الدراز الابتدائية الإعدادية للبنين، أناشد المسئولين في وزارة الداخلية والنيابة العامة الإفراج عنه بكفالة أياً كان قدرها وبضمان محل إقامته.
فقد تعبت كثيراً من الذهاب إلى زيارته في السجن لأنني امرأة كبيرة في السن ومريضة بعدة أمراض، وألاقي صعوبة في الذهاب إلى زيارته، بالإضافة إلى أنني دائمة التفكير فيه وفي مصيره، فكما تعلمون أن قلب الأم دائماً ما يسرح ويفكر في مصير الأبناء، فما بالكم بابن سجين لم يتجاوز 18 عاماً؟
ولا يخفى عليكم أنه حتى الآن التهمة غير ثابتة على ابني، ألا يشفع ذلك خروجه؟ خصوصا وأنني أناشد إخراجه بضمانين: كفالة ومحل إقامته، مع العلم أننا في الأسرة وكلنا له محامياً، ومن جانبه قام مؤخراً بالتقدم بالطلب نفسه إلا أنه قوبل بالرفض.
إنني أكتب اليوم خطابي هذا طارقة أبوابكم، وألتمس منكم أيها المسئولون النظر في موضوعي بعين الأمومة، وألا تخذلوني مع قرب دخول شهر رمضان المبارك، لأنني لست متخيلة نفسي من دونه في شهر الله الكريم، ولم أعد أتحمل الحديث والإشاعات التي تقال عنه في المنطقة، فهل كتب علينا أن نتحمل نتيجة ما حدث وندفع الضريبة؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
--------------------------------------------------------------------------------
«الآن حصحص الحقّ»
يرى الإنسان في دنياه غرائب وعجائب وظلماً وكذباً وقلباً للحقائق فينشد العيش في رحاب العدالة منتظراً بشغف ذلك العظيم الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلا بعدما مُلئت ظلماً وجوراً...
أنقل لكم قصتي للتنبه والإصرار على الحقّ وهي: أنني بينما كنت أسير بسيارتي لازماً مساري بكل روية على شارع في محيط مقبرة قريتي (ذي اتجاهين) تفصله خطوط متقطعة قادماً من الشرق إلى الغرب وإذا بسيارة آتية من الاتجاه المقابل قرعت مزمارها لشاحنة اخترقت المسار من المواقف الطولية من الجنوب إلى الشمال وقرعت مزمار سيارتي لتنبيهه ففوجئت به وقد اصطدم بسيارتي من الجانب الأيسر وهنا بدأ السيناريو. نزلت من السيارة مشدوهاً مخاطباً السائق الآسيوي: أما سمعتني، أما رأيتني، ألا تحمل رخصة قيادة...
وتوجهت بسؤالي إلى الشاب البحريني الذي كان بجانبه فأجابني لست السائق تفاهم معه وغادر الموقع بسرعة وانتهى دوره.
وحاول السائق الآسيوي الهرب فاتصلت بالشرطة الذين أخذوا مني البيانات ووجهونا بالحضور عند مكتب المرور بأرض المعارض أو بريد البديع واتصلت برقم المؤسسة التي يعمل بها وسلمني رخصته دون أن أطلبها منه وذهب ليخبر كفيله وبعد ساعة حضر مع ابن كفيله الذي قال: «روحوا المرور»، وتوجهنا جميعاً إلى مكتب المرور ببريد البديع ورسمت له الحادث كما وقع بالضبط فأقرَّ بسلامة موقفي وخطأ الآسيوي هو واثنان من رجال المرور اللذان كانا معه واطلعته على التلفيات بسيارتي.
وبعدها أخذ أقوال الآسيوي وكانت المفاجأة باختراع كذبة لا أصل لها وبنى رجل المرور على كذبته وانقلب فجأة رأساً على عقب، وحاول جاهدا بكل ما أمكنه تكذيبي بإعادة رسم الحادث وشرحه وكثرة الأسئلة الاستفزازية وتمثيل الحادث بسيارتي، وبعد ساعة من الأخذ والرد كذَّبني وأهانني بقوله: عن الكذب واللف والدوران أنت المخطئ، فأجبته: لوكنت المخطئ لسلمت من البداية وأنا صائم لا أكذب والله عز وجل يشهد والكل يعرفني، وعندي شهود... فقال بانفعال: «ما عندك شهود».
وكتب التقرير المبني على الكذب ضدي وما بني على باطل فهو باطل، فقلت له: اتقِ الله وراع ضميرك، فقال: وقع أنك المخطئ وإلا تروح تحقيق عند إدارة المرور غداً ولن تستفيد.
أجبت: «أروح تحقيق إن شاء الله».
وفي صباح اليوم التالي (الخميس) استأذنت من عملي وتوجهت لإدارة المرور ووصلت في تمام الثامنة صباحا وأخبرت ضابط التحقيق فقام بإخراج التقرير والاطلاع عليه والاتصال بالآسيوي الذي حضر بعد ساعة ونصف فرسمت له الحادث وأخبرته بما وقع وسأل الآسيوي عن الحادث فكرر كذبته وطلب ممن كان معه فأنكر وجوده أصلا، فوجه سؤاله لي قائلا هل عندك شاهد، أجبت نعم أحضره الأحد القادم وإذا لك حق «بتاخذه» إن شاء الله، وأحضرت يوم الأحد شاهدَين وكتب أحدهما إفادته وكتبت إفادتي عند ضابط التحقيق واتصل بالآسيوي وبعد انتظار 3 ساعات حضر فلم يجد كذبة وحيلة وحوصر بالشهود والأدلة وختمها ضابط التحقيق، كنت مطمئنا لصدقك ولكن طلبت الشاهد براءة لذمتي وذمتك وإثباتاً للقانون وحقك، «وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا»، «الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ»، والحمد لله رب العالمين.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
--------------------------------------------------------------------------------
«الإسكان»: يمكن توفير شقة تمليك لصاحب الشكوى
بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد رقم (2872) الصادرة في18يوليو/ تموز 2010 بعنوان «نصيف يناشد جلالة الملك حل معاناته الإسكانية».
وعلى ضوء مراجعة قاعدة بيانات الوزارة تبين أن للمذكور طلباً رقم 324 (وحدة سكنية) صادرة في يناير/ كانون الثاني 2002، مدرج على قوائم الانتظار للتخصيص حسب الأقدمية، وفي حال رغبته الانتفاع بشقة تمليك فإنه بالإمكان التخصيص له حسب المتوافر وفق أقدمية الطلبات، علما بأنه مستفيد من المكرمة الملكية لعلاوة السكن.
مجموعة المعلومات الإسكانية والإعلام
وزارة الإسكان
--------------------------------------------------------------------------------
ساعدوني جزاكم الله خيراً
أنا امرأة اسكن في بيت إسكان قديم مع ولدي وأولاده، ويبلغ عددنا ثمانية أفراد.
وبما أن شهر رمضان المبارك على الأبواب اعاده الله عز وجل علينا وعليكم بالخير والبركات، فإني ألتمس من أصحاب القلوب الرحيمة والجمعيات الخيرية مساعدتي بشراء فرن كبير لي لأن الفرن خراب، ولا تعمل به إلا ما تسمى بـ (عين) واحدة وبابه مكسور وخطر علينا.
كما أنني أمتلك ثلاجة ولكن صغيرة جدا ولا تكفي لوضع أشياء كثيرة فيها، لذا أتمنى أن أمتلك ثلاجة كبيرة، لحفظ الطعام فيها، ولأتمكن من عمل طعامنا في شهر الله الكريم ووضعه فيها، وشكراً لأصحاب القلوب الرحيمة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
--------------------------------------------------------------------------------
غرباء في هذا الوطن
أنا سيدة في بداية الأربعين من العمر، ونظراً لظروفي الصحية استقدم زوجي خادمة أثيوبية مع ضغوطاته المادية، ولم يكن هذا بالشيء اليسير فقد كنا في حال لا يعلمه إلا الله تعالى.
وحدث هذا الشيء منذ قرابة الأربع سنين، وبعد الاستقدام بمدة سنة وشهر، هربت الخادمة، فقمنا حالاً بتقديم بلاغ هروب، في مركز شرطة منطقتنا وهذا من حيث الإجراءات المترتبة على الهروب، وصدر القرار في حقها بالسجن لمدة شهر بعد القبض عليها، ثم يتم ترحيلها عن البحرين ولا تدخلها لمدة ثلاث سنوات.
بعد هذه السنوات الأربع، ذهبت الخادمة إلى «إدارة الجوازات» وسلمت نفسها للشرطة مطالبة بجواز سفرها، حينها كنا رفعنا قضية بعدم تحملنا مسئولية أي مبلغ أو أي تذكرة لها بالإضافة إلى مطالبتها بمستحقاتنا التي تعادل مئتي دينار.
وبعد انقضاء مدة سجنها مدة شهر، قامت الشرطة بالاتصال بنا مطالبين بالجواز، وأنا ذكرت في محضر القضية أنني لن اسلم الجواز طالما لم استلم مستحقاتي (المئتي دينار)، فردت شرطية المركز إن لم تسلم الجواز فإننا سنقوم بوضعكم في القائمة السوداء أي انه لن تتم تسوية معاملاتنا أو خروجنا من البحرين او سفرنا وغيره، وكما هو الواضح قمت بتسليم جميع الأدلة إلى الشرطة التي تثبت رسائل كتبت بخط يدها لزوجها أنها مريضة وستهرب في اقرب وقت إلا أنها تريد جمع مبلغ كي تؤمن نفسها على حساب مضرتنا... سؤالي أوجهه إلى أصحاب الذمة والضمير في «الجوازات» ووزارة الداخلية وفي وزارة العدل والقانون... أهكذا ينصف المواطن؟ أم سننتظر اليوم الذي ستشخص فيه الأبصار ويأتي الحق من الله عز وجل، فنحن ليس إلا غرباء في هذا الوطن... في انتظار الرد من الجهات المعنية.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
--------------------------------------------------------------------------------
أناشد المسئولين بقبول طلب التحاق زوجتي
أناشد المسئولين في إدارة الجنسية والجوازات الإسراع في السماح لزوجتي (سورية الجنسية) الدخول إلى البحرين والالتحاق بي.
فقد تقدمت بأوراقي الرسمية منذ ثلاثة أشهر، وفي كل مرة أراجع الإدارة لا أحصل على أي رد، وفي إحدى المرات طلب مني أخذ تصريح من المحكمة يتعلق بعمرها، وقمت بذلك وأرفقت المعلومات بأوراقي المودعة لدى إدارة «الجوازات» منذ الشهر الماضي، وحتى الآن لم نحصل على أي رد.
إن زوجتي تعيش مع أسرتها الفقيرة، ووالدها متوفى، وهي في نفس الوقت حامل ولا يوجد من يداريها، وفي نفس الوقت لا يمكنني السفر إليها بين فترة وأخرى، لذلك أناشد المسئولين النظر في طلب التحاق زوجتي بي، مع خالص التقدير لكم.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
--------------------------------------------------------------------------------
تخرجت من «الإسلاميات» في 2004 ومازلت أنتظر الوظيفة
إنني عاطلة جامعية منذ العام 2004 بعد أن أنهيت دراسة البكالوريوس في التربية الإسلامية من جامعة البحرين.
وحيث إن والدي متقاعد وجاهد من أجل أن يقترض لدراستي حتى يراني أعمل وأعيل أخوتي الصغار، إلا أنني خيبت ظنونه بسبب لا شأن لي به.
وفي الوقت نفسه فإنني متزوجة ولدي طفلان، بينما زوجي يعاني من تراكم الديون عليه، وأنا أقف مكتوفة الأيدي لا أستطيع مساعدته في مصاريف المنزل، ولا مساعدة والدي الذي رآني الأمل الكبير في حياته، ويجده يتحقق فعليا، فأشعر الخجل الكبير من والدي ومن زوجي.
لذلك أناشد المسئولين في وزارة التربية والتعليم الحصول على الوظيفة التي انتظرتها كثيراً، حتى أتمكن من تطبيق ما درسته وخدمة وطني وأبناء وطني، ولأكون منتجة في المجتمع، وخصوصا أنني أشعر بأنني مسئولة عن عائلتين ولا أقدم لهما شيئاً، مع العلم أنني أراجع الوزارة باستمرار وفي كل مرة أقدم الامتحانات والمقابلات وأجتازهما بنجاح.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
--------------------------------------------------------------------------------
اجتاز جميع المقابلات وتدرب في الكثير من الجهات التي تجاهلت توظيفه
امرأة تستصرخ المسئولين في الدولة توظيف زوجها الجامعي
دمعت عيناها من أجل زوجها، باتت أدمعي تنهمر كلما رأيت الحسرة والدمع المكنون في جفون بعلي فأقف حائرة أمامه ولا أدري ماذا أصنع من أجل إسعاده والتخفيف عنه، فقد غابت البسمة من على وجهه كليا وما زاد علي همي أنه يكبت معاناته في صدره ولا يخرجها إلا عن طريق تعابير وجهه، فليس على لسانه سوى كلمة واحدة إلى متى سوف أظل وراء قضبان التعطل.
وهذا ما دفعني إلى أن أرسل ندائي عبر الصحف إلى القيادة السياسية وكبار المسئولين في البحرين لأناشدهم بحرقة قلب أن يسعوا قدما من أجل حل مشكلة زوجي، فهي تكمن في أنه من خريجي جامعة البحرين شعبة الخدمة الاجتماعية ولم يحصل على وظيفة حتى الآن منذ تخرجه في العام 2006 - 2007 حيث إنه تقدم بعدة طلبات في معظم وزارات الدولة وبعض من الهيئات التابعة لمجلس التنمية الاقتصادية، ولكن دون جدوى ولم ينظر أحد في أمره على الرغم من إرسال عدة خطابات إلى معظم وزراء الدولة ولم تفلح مجهوداته إطلاقاً.
كما ألفت عنايتكم إلى أنه عمل في هيئة تنظيم سوق العمل فترة تتراوح ما بين 3 - 4 أشهر، حيث كان من أنشط العاملين في الهيئة بشهادة رئيسه المباشر محمد الجارودي، إلا أنهم تخلوا عنه وعمدوا إلى توظيف 50 موظفاً من الذين التحقوا بالهيئة بنفس الفترة التي كان يعمل بها، وهذا ما دفعه إلى أن يخاطب الرئيس التنفيذي للهيئة علي أحمد رضي ويشرح له ظروفه الخاصة لكونه من أصحاب الأمراض المزمنه وهو فقر الدم المنجلي، إضافة إلى أنه متزوج وأن من الصعب أن يجد مريض السكلر فرصة عمل في القطاعات الخاصة إلا أن إجابته لم تكن بالمستوى المطلوب.
كما أنه خضع إلى مسابقات التوظيف التابعة لإدارة الجمارك واجتازها كلها إلا أنه لم يوظف في إدارة الجمارك على الرغم من أن والده يعمل بإدارة الجمارك أكثر من 33 سنة ولكن لم نجد منهم أي جواب.
ولا أخفي عليكم ايضا أنه قد خضع ايضا لمسابقات التوظيف التابعة لوزارة التربية والتعليم واجتاز جميع متطلبات الوزارة وكما جرت العادة لم يكن من ضمن المرشحين لنيل إحدى الوظائف المعروضة من قبل الوزارة.
وأخيرا وليس آخرا فنحن بأمس الحاجة إلى توظيف زوجي فكما تعلمون الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الناس هذه الايام وخصوصا ونحن لا نملك قوت يومنا ولا نحصل إلا على معونة الغلاء وهي لا تفي باحتياجات اي أسرة فهي الدخل الوحيد لنا وما يزيد الامر سوءا قرب شهر رمضان المبارك، فأنتم تعلمون متطلبات شهر رمضان من أمور مادية متعددة ومتنوعة.
لذا أرجو منكم أن تتدخلوا لحل معضلة زوجي فيحصل على وظيفة فقد جفا النوم عينيه وباتت الوظيفة همه الأكبر الذي بات يقلقه يوما بعد آخر.
وفي النهاية أبارك لكم قرب حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا جميعا وأنتهز الفرصة بقرب هذا الشهر الكريم أن تحل مشكلتنا.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
--------------------------------------------------------------------------------
اللاعبون غير المهرة هم الجامعات الخاصة والتعليم العالي و«التربية»
مستقبلي ليس كرة تتقاذفونها متى شئتم
لكل ملعب استراتيجته في تقاذف الكرة سعياً لتحقيق أكبر عدد من الاهداف... غير انه إذا لم يتم إحكام الخطة واتقان اللاعبين لها، حينها يبدأ الحكم بإعلان الانذارات على اللاعبين لأخطاء واضحة للعيان، ولكل خطأ بطاقة لونها مختلف: أصفر واحمر فقط وليس هناك اسود -أي خارج الملعب-
اليوم وعلى ملعب التعليم الخاص وضمن العروض الافتتاحية لانطلاقة العلم وانتصار المتعلمين كخريجين على أهبة الاستعداد لخوض الحياة العملية... يعلن الحكم عن تجاوز اللاعب الأول (الجامعات الخاصة) لمنطقة الجزاء ليكون في وضع المتسلل.... ولكن نظراً لحنكة الحكم الزائدة - خوفه على صداقاته ومصالحه مع هذا اللاعب - لم يجد بداً من وضع اللوم على الكرة لتكون هي في وضع المتسلل وذلك لأنها لم تختار لنفسها مساراً آخر تطير فيه غير هذا الاتجاه....
وعليه أشار الحكم على الكرة بأن عودي لمنتصف الطريق وصوبي الهدف مرة أخرى لعلك تحظين بدخول المرمى.
إن كان الهدف صحيحاً وسامياً لهولاء اللاعبين فالسبل المتخذة خاطئة وبشهادة الجميع...
هذا باختصار وضع التعليم في المملكة.
إلى متى هذه الترهات يا اطراف النزاع... وعلام هذا النزاع أصلاً؟
هل حقاً هدفكم الرقي بمستوى التعليم وجودة مخرجاته... أم لحاجة في نفس يعقوب؟
ولي أسئلة: من منكم لدية الجرأة في الرد؟ فنحن في الانتظار...
خطأ من الموافقة على درجات المواد التي تمت معادلتها بأقل من (c)؟ نحن أم الجامعة أم غياب التعليم العالي حينها؟، وخطأ من غياب دور التعليم العالي لسنوات ويقظته اليوم؟... نحن أم الجامعة أم التعليم العالي نفسه؟ وخطأ من عدم اهتمام وزارة التربية والتعليم بالجامعات الخاصة في السنوات الماضية؟ نحن أم وزارة التربية نفسها؟ وطبعا لا نضع اللوم على التعليم العالي في هذا السؤال تحديداً فهو لم يولد بعد.
خطأ من؟ وخطأ من؟ أهواء من تلك التي تعبث بمستقبلنا؟ من له المصلحة في تعطيل تخرجنا؟ ما الهدف الحقيقي من وراء إعادة المواد؟ لماذا صدر قرار الإعادة الآن بعد وجود آلاف الشباب الذي سيخرج لسوق العمل وهو على اتم الاستعداد لخدمة البلد؟ ألوجود عيب آخر في ملعب مجاور؟
أصبح مستقبلنا كالكرة تتقاذفها ثلاث فرق تلعب لنفس الجهة في ملعب واحد ينبغي ان تحمل نفس الهدف وهو التسديد نحو المرمى وكلهم مرماهم واحد، لكنهم صاروا يهوون ركلات الجزاء واللعب في الوقت بدل الضائع ربما لكشف مهاراتهم في التصويب الملتوي.
فقدنا الاحساس بالسعادة للتخرج واختفت عن وجوهنا بسمة الأمل لغد افضل يحمل الرغبة الكبيرة والمتناهية لخدمة الوطن العزيز..
إن كنا نلوم أحد فإنا نلوم كل من شارك في قتل روحنا ومستقلبنا والقاضي هذه المرة مختلف...
ونعاتب الحكومة اشد العتاب على صمتها المطبق في حقنا وهي التي تدعي حرصها علينا... فلا ترد على مراسلاتنا وعلى اتصالاتنا ولاتقبل بلقائنا... ولا ندري علة هذا الصمت، أين المسئولون عن ذلك ونحن نرغب أن نكون ممن يحمل شهادة الماجستير والدكتوراه لخدمة بلدنا وأولاد بلدنا...
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2890 - الخميس 05 أغسطس 2010م الموافق 23 شعبان 1431هـ