دعوات لإقالة وزراء في المجلس الانتقالي بعد اغتيال يونس
قوات القذافي تسيطر على زليتن
طرابلس، بنغازي - أ ف ب
نفى المتحدث باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم أمس (الأربعاء) المعلومات التي أشارت إلى تقدم قوات الثوار إلى داخل مدينة زليتن، وأكد أن المدينة وضواحيها لا تزال «تحت السيطرة الكاملة» لقوات النظام. وقال إبراهيم في مؤتمر صحافي «إن زليتن مدينة حرة تحت سيطرتنا الكاملة».
وأضاف «أنا لا أتكلم عن وسط زليتن أتكلم عن المدينة بالكامل»، مندداً بما وصفه بـ «أكاذيب» الثوار الذين أكدوا تقدمهم حتى وسط هذه المدينة الواقعة على بعد 150 كيلومتراً شرق طرابلس. وقال إبراهيم أيضاً أن الثوار تقدموا باتجاه زليتن تحت غطاء قوات حلف شمال الأطلسي قبل أن يتم صدهم بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة «ما أجبرهم على العودة إلى مصراتة». وأوضح إبراهيم إن الثوار تكبدوا أيضاً خسائر فادحة بشأن مدينة البريقة النفطية مشيراً إلى سقوط 600 قتيل في صفوفهم بينهم نحو 200 ينتمون إلى تنظيمات إسلامية، حسب قوله.
في إطار آخر، دعت تنظيمات ليبية شاركت بشكل أساسي في الثورة ضد الزعيم الليبي معمر القذافي أمس إلى إقالة عدد من الوزراء في المجلس الوطني الانتقالي على خلفية اغتيال قائد قوات الثوار اللواء عبدالفتاح يونس. وقال «ائتلاف السابع عشر من فبراير» في بيان «نندد بهذا العمل الإجرامي والإرهابي الذي صدم الشعب الليبي وكان له تأثير سلبي على معنويات الثوار على خطوط الجبهة».
وقتل اللواء يونس الجمعة الماضي في ظروف غامضة بعد أن استدعاه المجلس الانتقالي إلى بنغازي لاستجوابه بشأن أمور عسكرية. والمعروف إن يونس كان من أركان النظام قبل أن ينشق وينضم إلى الثوار. ويضم ائتلاف السابع عشر من فبراير تنظيمات وجمعيات عدة شاركت في الانتفاضة على نظام العقيد القذافي
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3253 - الخميس 04 أغسطس 2011م الموافق 04 رمضان 1432هـ