شهادات أهل الخبرة بأعلميّة الإمام القائد علي الخامنئي دام ظله
بسم الله الرحمن الرحيم
1- شهادة آية اللَّه السيد جعفر الحسيني الكريمي(دام ظله) بالأعلمية
أما ما سألتم من أعلمية السيد القائد ولي أمر المسلمين آية اللَّه العظمى السيد الخامنئي دام ظله فأقول إني طيلة سنين أجالس السيد القائد واشترك في جلسة شورى الإفتاء بمحضر من جنابه مع حضور عدة من الفقهاء العظام المعروفين (دامت إفاضاتهم) فرأيت السيد القائد دام ظله أدقّ نظراً وأسرع انتقالاً وأقوى استنباطاً للفروع من الأصول من غيره من المراجع العظام (حفظهم اللَّه تعالى). فإن كان ذلك هو الميزان في الأعلمية كما هو كذلك، فهذا الميزان قد لمسته من مباحثات السيد القائد دام ظله، ومن هنا أعترف وأشهد بأنه أعلم أقرانه المعاصرين نفعنا اللَّه تعالى وإياكم بزعامته وإفاضاته وإرشاداته.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
السيد جعفر الحسيني الكريمي
26/11/1419هـ
2- شهادة آية اللَّه السيد محمود الهاشمي الشاهرودي
بعد أن عرض السيد الهاشمي إضاءته في معنى الأعلمية قال: «لا بد من التنبيه على أن القائد (الإمام القائد الخامنئي) يتمتع بشكل واسع بهذه الخصوصية، ويلتزم في الاجتهاد باستنباط الأحكام الفقهية من باطن الفقه، وأنه لا يتأثر بالعوامل الخارجية، وهذه من مميِّزات السيد القائد المعظم، ولهذا ترون بأن فتاواه غالباً تتطابق مع فتوى المشهور من العلماء حيث يتلقى أقوال العلماء الكبار بكل عظمة واحترام وتقدير ثم يدخل في البحث، وهذا الأمر من الأمور المهمة في الأعلمية، وفي الاقتراب من الحقيقة والواقع». (نظرة جديدة في ولاية الفقيه ص38 37.) ومن هذه الخلفية دعا آية اللَّه محمود الهاشمي الشاهرودي الإمام القائد الخامنئي (دام ظله) إلى التصدي للمرجعية حين وفاة المرحوم آية اللَّه العظمى السيد الكلبايكاني قائلاً: «... وتعد اللحظات منتظرة تصدِّي سماحتكم لشؤون المرجعية وإدارة الحوزات العلمية راجية من محضركم الشريف ملء الفراغ الحاصل في هذا الشأن».
3- شهادة آية اللَّه الشيخ محمد اليزدي(دام ظله)
وعلى منوال الاتجاه الذي تبناه السيد الهاشمي، والذي أطلقنا عليه الأعلمية المعاصرة أدلى آية اللَّه اليزدي(دام ظله) بالشهادة التالية:
في ظل الخلاف الحاصل بين الفقهاء العظام في معنى الأعلمية وكيفية إحرازها فإني أعتقد أن آية اللَّه الخامنئي دام ظله هو الأعلم والأقوى من حيث المجموع بالنسبة إلى العلوم والأمور اللازمة في التقليد والقيام بأعباء مرجعية الأمة الإسلامية. وعليه يمكنكم تقليده في كل المسائل التي هي مورد الحاجة كما كنت قد كتبت ذلك سابقاً.
محمد يزدي
77 12 18 هـ ش
4- شهادة آية اللَّه الشيخ أحمد جنتي( دام ظله) بالأعلمية
ملاك الأعلمية عندي أن يكون الفقيه أقدر على استنباط الأحكام من مصادرها وأدلتها الشرعية مع ملاحظة الزمان والمكان والمقتضيات. وأنا لا أعرف في المرشحين للمرجعية اليوم أقوى وأقدر من السيد القائد دام ظله. أضف إلى ذلك إن المسألة اليوم مسألة الإسلام والكفر لا مسألة الأحكام الفرعية فحسب فليتقِ اللَّه امرؤ ولينظر في عواقب الأمور ومكائد الشياطين وعدائهم للإسلام وعزمهم على هدم أركانه وتحطيم المسلمين الأصيلين المحمديين واللَّه من ورائهم محيط. ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير.
أحمد جنتي 6 رجب 1414هـ
5- شهادة آية اللَّه الشيخ إبراهيم جناتي(دام ظله)
من المسلم أن الأعلمية شرط في المرجعية والأعلم يجب أن يلاحظ من حيث المجموع. لأن من الشروط هو المعرفة والتبصر بأمور الزمان، ويجب أن تتوفر في المرجع القدرة على إدراك المتغيرات والعلاقات الخارجية والداخلية. فبنظري الأصلح والأعلم من حيث المجموع هو حضرة آية اللَّه الخامنئي (مد ظله العالي).
73 9 9 هـ ش.
6- شهادة آية اللَّه الشيخ محمد علي التسخيري(دام ظله) بالأعلمية
والصلاة والسلام على محمد سيد النبيين وآله الطاهرين المعصومين وبعد فقد طلب مني بعض إخواني المؤمنين أن أبدي رأيي بصراحة في مسألة تقليد سيدي الكريم وقائد المؤمنين وولي أمر المسلمين سماحة آية اللَّه العظمى السيد علي الخامنئي دام ظله على رؤوس المسلمين. وإني بعد معرفتي بعلمه الغزير ورأيه السديد في مختلف مجالات الشريعة الإسلامية. ونظراته في الفرد والمجتمع أشهد بأعلميته وبذلك يتعين عندي تقليده حفظه اللَّه تعالى واللَّه على هذا شهيد. أسأل اللَّه جلّ وعلا أن يوفقه لإعلاء شأن الرسالة وقيادة هذه الأمة لما فيه علاؤها وسؤددها وتحقيق الأهداف التي رسمها الإمام الخميني الراحل (قدس سره الشريف) واللَّه ولي التوفيق.
6 ذو الحجة 1418 هـ
7- شهادة آية الله مرتضى بني فضل
(... فمن المؤكد أن سماحة السيد القائد المعظم هو الأعلم بعد الشيخ الآراكي.. ) .
- هذا الكلام ورد على لسان سماحة الشيخ بني فضل بعد و فاة المرحوم المقدس الكلبيكاني (ره) و هو مضبوط و مسجل بالصوت و الصورة لنقلا عن كتاب مرجعية الإمام القائد – للمراجعة برجى مراجعة جمعية المعارف الاسلامية في لبنان
8- سماحة حجة الإسلام والمسلمين غلام رضا الحسنـي:
باسمه تعالى
أعزي الساحة المقدّسة والمنوّرة لبقية الله الأعظم ونائبه بالحق سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي والحوزات العلمية وأمة حزب الله وأسرة الفقيد بمناسبة الرحيل الملكوتي لسماحة آية الله العظمى الأراكي.نظراً للظروف الراهنة والحساسة للمسلمين ومحاولات الإستكبار العالمي، خصوصاً الإهتمام الشيطاني المتعاظم لأميركا والهجمات الوحشية الثقافية والسياسية والعسكرية والإجتماعية والإقتصادية المختلفة على مسلمي العالم بصورة عامة وعلى الثورة الإسلامية في إيران الإسلامية - في الموارد التي يقدّم فيها حكم وفتوى الولي الفقيه على سائر المراجع العظام حال وقوع اختلاف - هي بعهدة ولي أمر المسلمين في العالم. فالأولى تقليد وطاعة سماحة آية الله العظمى الإمام والقائد الخامنئي الذي هو أعلم وأتقى وأورع وأشجع مَن في الأرض، بالإضافة الى أن تقديم سماحته في المرجعية تقوية للنظام الإسلامي الفتي وخدمة لمصالح العامة والخاصة للمسلمين في العالم.
غلام رضا الحسني - 10/9/73 هـ.ش