شددت على ضرورة تنفيذ «توصيات بسيوني»
مسيرة الجمعيات السياسية تُنادي بالحل السياسي
شارع البديع - محرر الشئون المحلية
جموع غفيرة من المواطنين شاركوا في مسيرة الجميات
السياسية في شارع البديع عصر أمس شددت الجمعيات السياسية (الوفاق، التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، وعد، الإخاء الوطني، التجمع القومي الديمقراطي) على تمسكها بـ «الحل السياسي»، ورفضها لانتهاج الحل الأمني في معالجة الأمور، جاء ذلك في بيانها في ختام المسيرة الحاشدة «الشعب أساس الشرعية»، التي طافت شارع البديع من قرية المقشع وصولاً إلى قرية جنوسان عصر أمس (الجمعة 30 ديسمبر/ كانون الأول 2011).
وقال البيان الختامي للمسيرة: «إن الجمعيات السياسية تابعت استمرار الدولة بسياسة الحل الأمني وغياب أي أفق للحل السياسي، في ظل عدم الاستجابة للمطالب الشعبية، ويأتي في هذا السياق عدم تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق برئاسة محمود شريف بسيوني، وعدم الجدية في تنفيذ التوصيات عبر وسائل عديدة منها تشكيل اللجنة الوطنية المنوط بها تنفيذ التوصيات بخلاف ما جاء في التقرير».
ورأت الجمعيات السياسية أن «الدولة لا تهدف من وراء تشكيل هذا الكم من اللجان إلى تسوية وغلق للملف الحقوقي وإعطاء ضحايا التعذيب والعنف الرسمي حقوقهم كاملة كما نصت عليها مواثيق حقوق الإنسان (...) إن إنصاف الضحايا يحتاج إلى محاكمات عاجلة للمعذبين ومستخدمي العنف ضد المتظاهرين وتطبيق مبادئ العدالة الانتقالية حسب المعايير الدولية بما فيها التعويض العادل، فلا يحتاج تقرير لجنة تقصي الحقائق إلى خبراء قانونيين، بل يحتاج إلى إرادة سياسية جادة في تحقيق العدالة».
وأدانت الجمعيات السياسية التعاطي الأمني مع الاحتجاجات الشعبية السلمية.
وقالت الجمعيات السياسية في بيانها: «إن الجمعيات وهي تهنئ شعب البحرين والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم بالعام الميلادي الجديد، فإنها تشيد وتعتز بتضحيات شعب البحرين على طريق الحرية والديمقراطية».
وحذرت الجمعيات السياسية من أن «سياسة تكميم الأفواه لن تحقق أهدافها بل ترفع من سقف المطالب الشعبية».
--------------------------------------------------------------------------------
قوات الأمن تفرق تجمعاً في دوار أبوصيبع
الوسط - محرر الشئون المحلية
فرقت قوات الأمن مساء أمس الجمعة (30 ديسمبر/ كانون الأول 2011) تجمعاً سلميّاً بدوار أبوصيبع. واستخدمت قوات الأمن خلال عملية تفريقها الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية.
من جهته، صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بأنه بعد انتهاء المسيرة المخطر عنها التي نظمتها جمعية الوفاق عصر أمس (الجمعة 30 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، أقامت حوالي 40 امرأة تجمعاً غير قانوني عند دوار أبوصيبع بشارع البديع، ما دعا قوات حفظ النظام إلى إنذارهن أولاً بفض التجمع لعدم مشروعيته، حيث صدرت لهن الأوامر بالتفرق إلا أنهن لم ينصعن.
وأضاف أنه بالتزامن مع هذه الإجراءات القانونية التي اتبعتها قوات حفظ النظام، لوحظ أن عدد المتجمعين بدأ في الازدياد حتى وصل إلى حوالي 250 شخصاً من الجنسين، ما أدى إلى عرقلة حركة المرور في الشارع العام وإلحاق ضرر واضح بمصالح المواطنين والمقيمين.
وأشار مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية إلى أن قوات حفظ النظام، واصلت تحذيراتها للمتجمعين وأمرهم بالتفرق، إلا أنهم استمروا في مخالفة القانون كما قاموا بالاعتداء على رجال الأمن، ما استدعى التعامل معهم وتفريقهم وفق الضوابط القانونية المقررة في مثل هذه الحالات
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3402 - السبت 31 ديسمبر 2011م الموافق 06 صفر 1433هـ